روايه تحفه الفصول من الاول الي السابع بقلم الكاتبة الجليله
... ليه ...
ارتبكت رزان من سؤال سالي ... حاولت استعادة رباطة جأشها وهي تجيبها بجدية
عشان مينفعش الاستعجال فالمواضيع دي يا سالي ... انتي لسه متعرفيش مازن كويس عشان تخلفي منه ... لازم تتأكدي انوا بيحبك وهيحافظ عليكي ... وساعتها ابقي احملي وجيبي عيال منه ...
بس ...
قاطعتها رزان
مفيش بس ... اسمعي كلام اختك يا سالي ... محدش هيخاف عليكي قدي ... اشربي الحبوب دي ارجوكي ...
حاضر ...
ابتسمت رزان بارتياح فهاهي الأمور تسير جيدا مثلما ارادت ...
وقف مازن بسيارته امام احدى العمارات ... اخذ يتطلع الكارت الموجود بيده بتركيز شديد ... هبط اخيرا من سيارته واتجه الى داخل العمارة ...
بعد حوالي ثلث ساعة كان مازن جالسا امام طبيب كبير في العمر نوعا ما والذي سأله بجدية
اجابه مازن بتردد
هي مشكلة زوجتي الحقيقة ...
عاد الطبيب وسأله بجدية
مالها زوجة حضرتك ....
تنحنح مازن بحرج ثم اجابه
عندها تشوهات في وشها وجسمها ....
هز الطبيب رأسه بتفهم ثم سأله
كتير ...
ايوه ... الصراحة هما كتير ...
طب مجبتهاش معاك ليه ...
اخرج مازن من جيبه صورة التقطت لهما سويا وأعطاها الى الطبيب والذي تناولها منه واخذ يتطلع فيها بتركيز شديد ... تحدث اخيرا بعد لحظات من التوتر الشديد الذي شعر به مازن
دي تشوهات سببها چروح في الوش وإصابات اظن انها نتيجة حاډثة ...
معنى كلامك ده ايه ... فيه امل انها تتعالج ...
حك الطبيب ذقنه بأنامله ثم اجاب مازن بصراحة شديده موضحا له حالة سالي جيدا ...