روايه تحفه الفصول من الاول الي السابع بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

اطمن خالص ... انا مستعد اكتبلك ورقة تنازل عنه لو عاوز ...
تطلع اليه مازن باستغراب حقيقي ثم سأله بجدية 
لما انت حتى الطفل مستعد تتنازل عنه ... مصمم عالجوازة دي ليه ...
اجابه حامد بغموض 
ده شيء يخصني ... انت ملكش فيه ...
أردف مازن متسائلا مرة اخرى 
طب وحفيدتك موافقة ...
اجابه حامد بثقة 
متقدرش ترفض ليا اي كلمة ... سالي مطيعة ومستحيل تعاند او تمانع حاجة انا بقولها بس خد بالك هي مش عارفة عن الاتفاق اللي بينا ...
ليه مقولتلهاش ... كده احنا بنخدعها ...
قلتلك من الاول الكلام ده ملكش فيه ...انت ليه مصر تدخل نفسك في حاجات متخصكش ... انت المهم عندك فلوس ابوك وأملاكه ... ودي هتاخدها كاملة...
زم مازن شفتيه بضيق بينما أردف حامد قائلا 
المهم ... خلينا نحدد معاد الفرح ... وخد بالك انا مش عاوز فرح كبير وهيصة ... عاوز بس المقربين من العيلتين يجوا ... سالي مبتحبش الدوشة والحفلات الضخمة ...
حاضر ... حاضر يا حامد بيه ... عاوز معاد الفرح يبقى امتى ...!
حامد بجدية 
الخميس اللي جاي ...
اللي هو بعد بكره ...
قالها مازن بدهشة ليقول حامد 
خير البر عاجله ... ولا انت مش عاوز تطمن على فلوسك وثروتك ...
انتفضت دينا من مكانها وهي تقول پصدمة شديدة 
تتجوز !!! انت بتقول ايه ... انت اكيد بتهزر ...
تنهد مازن وقال بجدية 
اقعدي يا دينا وخلينا نتفاهم ...
ردت دينا بعصبية 
نتفاهم ايه بس ... انت خليت فيها تفاهم ... بقى انا جايه ليك عشان واحشني الاقيك بتتجوز ...
نهض مازن من مكانه واقترب منها قائلا بنبرة هادئة 
دينا ممكن تسمعيني ... انت عارفة اني بحبك ... وعارفة انوا ده ڠصب عني ...
زفرت دينا انفاسها ضيقا ثم قالت پقهر 
بس مش لدرجة تتجوز يا مازن ... استحمل ازاي حاجة زي كده ...!
حبيبتي ده جواز مصلحة ... سنة بالكتير وينتهي ... المهم ارجع فلوس من البني ادم ده ... انت عارفة انوا ده الحل الوحيد عشان ارجع ثروتي ... مقداميش حل تاني ...
دينا بعدم اقتناع 
مش عارفة أقولك ايه ...
مازن برجاء 
قوليلي انك هتوقفي جمبي وتساعديني لحد ما أتخطى المرحلة دي ...
أردف بعدها بجدية 
لو بتحبيني هتستحملي عشاني ...
انت عارف اني بحبك يا مازن ... بلاش تختبر حبي ليك فالطريقة دي ...
صمت مازن ولم يتحدث وقد سيطر الوجوم على ملامحه ... شعرت دينا بانزعاجه فقالت بابتسامة مصطنعة 
خلاص يا مازن ... انا هفضل جمبك ومش هسيبك ... وهستحمل جوازتك دي ... بس اوعدني ... سنة واحدة بس مش اكتر ...
قبض مازن على خصرها مقربا اياها منه وهو يهتف بها 
وأقل منها لو اقدر ... صدقيني سنة واحدة وهرجعلك وابقى ليكي لوحدك ...
انتفضت من مكانها بړعب وهي ترى جدها يدخل الى غرفتها ... اخر مرة رأته فيها منذ عامين ... لم تره طوال عامين كاملين الا انها تحفظ بالتأكيد ملامحه المخيفة وكلامه المؤذي الذي يلقيه في وجهها ...
تقدم ناحيتها قليلا ثم قال بصوته الغليظ الذي يبث الرهبة داخلها 
جهزي نفسك ... بعد بكرة فرحك ...
ايه ...!!!
صړخت بعدم تصديق ثم قالت باندهاش شديد وهي تشير الى نفسها باصبعها 
فرحي انا ...
ايوه فرحك ... عارف انها صدمة كبيرة ليكي ... مهو مش معقول وحدة زيك تتجوز ... دي مبتحصلش حتى في الاحلام ...
ابتلعت غصتها داخل حلقها وسألته بجدية 
ومين ده اللي هيرضى يتجوزني ...
مازن الدمنهوري... اكيد متعرفيهوش ...
هزت رأسها نفيا بينما اكمل بدوره قائلا بجدية 
المهم بكرة هتكوني عندي بالفيلا ... هتلاقي كل حاجة جاهزة للفرح ... قبلها هتعمليلي توكيل عشان اكتب الكتاب نيابة عنك ... فاهمه ...
هزت رأسها موافقة على كلامه بينما خرج هو من الغرفة تاركا اياها لوحدها ترتجف من رأسها حتى اخمص قدميها محاولة استيعاب ما سمعته منه ...
دلفت رزان الى غرفة مكتبه وهي تسأله بصوت عالي بعض الشيء 
الكلام اللي سمعته صحيح...
اجابها حامد بسخرية 
هي الأخبار وصلتك بالسرعة دي ...!
انت ازاي تعمل حاجة زي كدة ... ازاي ...!!
كانت تصيح بصوت عالي جعله ېصرخ عليها بصوت حازم 
وطي صوتك احسنلك ... ولآخر مرة بقولها الزمي حدودك معايا ..
أردف قائلا بنبرة متسلطة غليظة 
انا أقرر واعمل اللي انا عاوزه ومحدش يقدر يرفض ... الكل لازم يكون مطيع ليا وانت أولهم ...
لو فاكر اني هسكتلك وأوافق على قرارك ده تبقى غلطان ... الجوازة دي مش هتم ... انا مش هسمح ليها انها تتم ...هتشوف رزان هتعمل ايه ...
خرجت صافقة الباب خلفها بينما أمسك الجد هاتفه بسرعة واتصل على وسام ... ما ان
تم نسخ الرابط