روايه حلوه الفصول من الواحد للسابع بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

الحلقة_الاولي.    
كانت تنتظر هبوط الطائرة علي مدن تركيا 
من رغم شقاء رحلة وصعوبة سفرها من القاهرة 
ظالت تحتفظ بأملها البسيط فا هو أن تلاقي الحب 
التي كانت تحلم به مع شاب رومنسي مثلها
خرجت رنيا من المطار وهيا تحبث بعيونها في وجه 
الرجال عن فارس أحلامها التي تنتظرة بفارغ الصبر 

ډخلها حلم جميل هو أن تبني بيت صغير مع شخص 
يحبها كثير بعيدا عن اجواء بلدها واهلها الذي اهلقوها كثير
صممت ولدتتها ذهبها الي تركيا لكي تبحث عن ولدها 
التركي الذي تزوج من ولدتها منذو ٢٧ عشرون عاما ثم ترك القاهرة في ظروف غامضا
اقتربت رنيا من سيارة الأجرة وهيا مبتاسمةصباح الخير
نظر لها السائق وهو لا يفهم لغتها
ابتسمت أكثر رنيا علي تعبير وجه راجل ثم تحدثت بلغة تركيةمرحبا
السائق مرحبا
رنيا انا رنيا فتاة عربية اود أن اجلس في اي فندق 
انا لا اعلم اي شيئ هنا فهل يمكنك توصيلي
ابتسم سائق بعد ما فهم كلامهانعم مدام يمكنني 
تفضلي
صاعدت رنيا في سيارة ظالت تنظر لتطريق تشاهد 
مدن تركيا وجمال الطبيعة فيها ثم تعالي نظرها عندما رئت فننها المحبوب الذي تعشقة من خلال مسلسلات الرومنسية أنه هو بحق فارس احلام
لو سمحت اقف ثانية قلتها رنيا وهيا تشاهد سيارة 
الفنان الكبير تقف أمام
السائق مدام هذا فندق غالي كثير
رنيا لازم يكون غالي كتيرحبي وهرجع خليك اوعي تتحرك نزلت رنيا متوجه الي سيارة فننها المميز 
نظرت من شرفة السيارة كان يتحدث في الهاتف 
ثم سمعت وهو يأمر السائق بالانطلاق
ركدت رنيا عند سيارة أجرة لو سمحت حسابك كام 
حسبت رنيا السائق ثم أخذت شنطتها الصغيرة وهيا تركد نحو السيارة الفاخرة الذي يوجد بداخلها فننها 
اقټحمت رنيا سيارة قبل الانطلاق
نزل يوسف الهاتف بعد ما رئي الفتاه الغريبة الذي اقټحمت سيارة قبل انطلقها
رنيا مرحبا بك
يوسفمرحبا من انتي
رنيا انا رنيا من القاهرة انت متعرفش اد ايه معجبه بأعمالهك يوسف بك
تزينت وجه  يوسف ابتسامة إضافة له وسامة اكثر من وسمته الطبيعية اهلا رنيا
تفاجئت رنيا بالغته العربية انت بتكلم عربي
يوسفنعم ثم نظر إلي طريق ماذا تردين
رنياابدا ولا حاجة انا بس حبيت اسلم عليك أول مشفتك مصدقتش نفسي
يوسفماذا تفعلين هنا
رنيا لا دي حكاية كبيرة اويتحب احكهالك
تأفف يوسف بضيق وهو ينظر إلي طريق 
تحبي اوصلك فين يا مدام
رنياانا آنسة مش مدام يا يوسف
نظر لها يوسف بضيق اي نكان تحبي اوصلك فين 
انا مفرود انزل في الفندق بتاعي
رنياوانا كمان مفرود انزل في الفندق
نفخ يوسف بضيق وهو يحاول يستحمل هذا الصداع 
الذي بجوارة
وبعد مودة من حديث رنيا المستمر وضيق يوسف من حديثها المتواصلوصل اخيرا أمام الفندق 
نزلت رنيا وبعدها يوسف من سيارة
يوسففرصة سعيدة آنسة رنيا عن ازنك
ابتعد عنها يوسف قبل ما تتحدث في شئ اخر
وقفت رنيا تنظر لجمال الفندق الضخم 
اف الفندق ده يخربيت كده الي معايا مش هيقضي ليلة وحدة لازم اعمل حاجة عشان افضل اعمل مستحيل عشان احقق
تم نسخ الرابط