روايه حلوه الفصول من الواحد للسابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
السائق يبحث عنها مثل مچنون بعد ما مر ساعة عن غيبها في هذا المحل الملابس أخذ الهاتف ليعيد اتصلاة
بيوسف
وضع يوسف لمساته الاخير لتظهر وسامته الشديدة استمع الي صوت هاتفة اقترب منه ثم وضع علي ازنيه لكي يرد علي سائق ها
السائق اسف يوسف بك مدام رانيا مش موجودة
يوسف يعني ايه ازاي
يوسف انا كنت منتظرها في الخارج
السائق يوسف بك احنا جهزنا كل شئ لحفلة بس كان في اشياء بسيطة ناقصة زي ما حضرتك عارف أثناء بنشتري هذه الحاجات مدام رانيا اعجبت بفستان في محل ملابس استأزنت مني وبعدها دخلت مر اكثر من ساعة
وملهاش أي وجود
يوسف ادخل اسأل عليها
السائق سألت يوسف بك قالوا ذهبت
نفخ يوسف پغضب وهو ېصرخ بيه انت فين
يوسف انا جاي حالا وانت افضل دور عليها ثم اغلق الهاتف في وجه
مسح علي شعره وهو يفكر في هذه المچنونة التي لا تعرف أي شئ هنا اين ذهبت أخذ محتوياته ثم خرج سريعا الي مكان تسوق لكي يبحثث عنها قبل معاد الحفل
..............................
جلست رانيا علي الأرض تبكي مثل الاطفال بعد ما تاهت من هذا السائق الغبي ظالت تحدث نفسها وهيا تبكي
يسعدني قامت وهيا تنظر حولها لعلي تعثر عن السائق
بينمي في جها أخري يبحث السائق ويوسف عنها حتي اقترب يوسف من المحل الملابس افتح الباب ثم دخل وهو يسأل عنها قامت البنات وهم ينظرون له پصدمة. يوسف
قطعته الفتاه اه هيا كانت هنا وخرجت من باب الثاني
نظر يوسف الي باب ثاني ثم نظر لهم بشكر ثم ركد نحو الباب لكي يكمل بحث عنها
وقفت رانيا تسأل الشاب الذي كان يجلس وهو يتحدث علي هاتف لو سمحت
قام الشاب وهو ينظر لها نعم
رانيا انا كنت بسأل عن بيت يوسف بك
ابتسم الشاب بسخرية يوسف مين
الشاب اكيد
ابتسمت رانيا وهيا تصرخ اه اهو هو ده متعرفش فين بيته
وضع الشاب الهاتف بعيدا ثم اقترب منها وهو ينظر لجسدها لازم يوسف انا موجود ثم غمز لها
ابتعد رانيا پخوف ايه بقي الغمزة دي شكلك فهمت غلط
الشاب انا عندي بيتي قريب من هنا ثم ظل تباها بنفسه وانا احلي من يوسف ده
ضم حاجبيه بعدم فهم نعم مش فاهم
نفخت رانيا ثم حولت تبتعد عنه بهدوء منعها الشاب وهو يمسك يداها رايحة فين بس
صړخت رانيا بيه اوعي ايدك
الشاب مش عايزة بيت يوسف انا يوسف ثم ضحك
صړخت رانيا اكثر وهيا تستنجد بأي أحد يسمعها
الشاب
متابعة القراءة