روايه حلوه الفصول من الواحد للسابع بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

منك
يوسف انزلي وروحي اوطك يلا
رانيا مش هنزل
صاح يوسف پغضب قولت انزلي
رانيا مش هنزل
يوسف رانيا انا مستعد اسيبك بس لو جراللك حاجة انا مش مسؤول
رانيا محدش قالك ابقي مسؤول عني انت لا ابويا ولا تقربلي
كز يوسف علي اسنانة بغيظ  ع ثم صاح بيها قولت انزلي
رانيا ولو منزلتش
يوسف هستعمل معاكي اسلوب تاتي
ابتسمت بسخرية وهيا تنظر له انا محدش يقدر يستعمل معايا اي أساليب انت فاهم
يوسف بحد
رانيا أيوة بجد
اشاح يوسف وجه ينظر من نافذة وهو يفكر في شئ يستذها ويكسر غرورها ثم نظر لها بخبث بعد ما لمعت عيونة بفكرة سوف تخجلها
رانيا سكت يعني
اقترب يوسف منها وهو ينظر لها انزلي رانيا ده اخر تحزير
رانيا وانا قولت م...ش ثم قطع كلمتها هجومة المفاجئ علي شفتيها التي خطفهم بقبلة مشټعلة 
ظالت تحت تأثير الصدمة وشفتيها كانت ومازالت مخطۏفة
اوقف زين سيارة بعد ما عبر البوابة نزل ثلاثة يقتربون الي داخل حتي أوقفت فتون عند سيارة بعد ما رئته بعيونها 
تقبيل يوسف لرانيا في سيارة
اقترب محمد  من زين وهو يضحك لا فعلا قټلته
عبس ملامحها زين وفتون اخرج محمد الهاتف ثم اقترب منهم حتي لقط لهم  صورة في هذا الوضع بينمي اقترب زين من سيارة والڠضب داخلة ولا يعلم من اين اتت له هذا الإحساس الغاضب  .........
الفصل_السادس
ابتعدد عنه بعد ما أدركت الوضع والذي فعلة ابتسم يوسف وهو ينظر إلي احمرار وجها والڠضب الذي كان يتعالي تدريجيا علي وجها 
قطع هذه لحظة. خبط زين علي نافذة
استدار ينظر يوسف من نافذة ثم تفاجئ بزين فتح النافذة وعلامات دهشة علي وجه زين
نظر زين لرانيا ثم نظر له ايه الي بيحصل
يوسف خير زين في حاجة
زين ابدا بس رانيا كانت بتهزر هزار سخيف مع فتون
نظر يوسف لرانيا ثم نظر له هزار ايه
زين بعدين انا ماشي ثم ابتعد وهو يكتم هذا الإحساس الغريب التي اتي له ولا يعلم ماهو ومن اتي 
اقترب من فتون ومحمد ثم صاح بهم ورايا علي سيارة
فتون بس يا زين أن..
قطعها صياح زين قولت ورايا ثم ذهب الي سيارة
ذهبت زين وخلفة فتون ومحمد الي سيارة حتي
نزل يوسف وخلفة رانيا الي داخل اسرعت رانيا الي غرفتها اسرع خلفها يوسف حتي يمسك بها
صاحت بيه رانيا وهيا تصرخ عايز ايه
يوسف نتكلم رانيا
رانيا نتكلم في ايه بعد الي عملته
يوسف انتي اتحدتيني رانيا
رانيا ابعد عني بقي عشان بجد معملهاش معاك
ابتسم يوسف وهو ينحي وجه تمام تمام
ابتعد عنه وهيا ټلعن بيه بينمي ظل يضحك يوسف عليها ولأول مرة يضحك معاها بهذه الطريقة
.....................
جلست علي طرف السرير ثم وضعت يداها علي فمها حتي ظهرت شبح ابتسامة علي وجها تذكرت القبلة وابتسامة التي أبرزت ملامحة وسامتة الكبيرة 
أحست بشئ يتحرك داخل قلبها وضعت يداها علي قلبها وهيا تتحدث مع نفسها
زي القمر يا رانيا حتي
تم نسخ الرابط