روايه حلوه الفصول من الواحد للسابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
ضحكته معقول هووووو
مش قادرة اصدق لالالا فوقي يا رانيا
هو متعود علي كده مع البنات اوعي تنسي نفسك
ونسي دينك واهلك كفاية انك عايشة معاه لوحدك
ده لو حد عرف هيطيرو رقبتي
لازم افوق ومستسلمش ليه ابدا ابدا
............................................
في صباح اليوم التالي
استيقزت في صباح الباكر حتي احضرت الفطار
نظرت له رانيا بابتسامة صباح الخير
عبس وجه يوسف بديق صباح نور
رانيا الفطار جاهز انا حضرته في الحديقة
جلس في كورسي اماهها وهو يتحدث بصرامة هفطر هنا
رانيا الجو حلو برة
قطعها يوسف بصرامة قولت هفطر هنا
رفعت حاجبيها وهيا تنظر له بديق ثم خرجت لكي تعيد الاطباق الي داخل وضعت الاطباق امامة وهيا تدفعة
رانيا مش عايز تفطر افطر بقي
يوسف اجلسي افطري
ابتعد عنه وهيا تنظر له بصرامة مش عايزة
بدأ يوسف في اكل الطعام وهو يتاجهل ردها
نفخت رانيا وهيا تنظر لهذا العجيب الذي يتغير من الوقت الي الآخر
.......................................
عادت فتون من خارج مع ولدتها ديمي من التسوق
ديمي صباح خير زين علي فين
زين عند يوسف ماما
ديمي اه يوسف البنت بجد مش عجباني زين
زين بلعكس ماما رانيا بنت جميلة
ديمي محبتهاش
فتون بجد بنت مش حلوا انا كمان محبتهاش
زين برحتكم عن ازنكم
ديمي استني زين عايزة اسألك
زين خير ماما
ديمي فعلا بنت دي بنها وبين يوسف حاجة
معقول يوسف يصاحب خدامة
ديمي ليه مستحيل يوسف طول عمره بيصاحب بنات شكل
زين فعلا بس مش هيصاحب رانيا لأن مش لونة
عن ازنكم ثم ذهب
اقتربت فتون وهيا تكتم ڠضبها اتصرفي ماما
ديمي اف فتون اعمل ايه
فتون عايزة اعرف بنت دي بنها حاجة وبين يوسف حاجة
ديمي حتي فتون هنعمل ايه
تنهدد ديمي وهيا تنظر علي ابنتها ثم ظالت تفكر
في هذه البنت الذي لا ترتاح لها
..............................
خلع نظراتة وهو يقف أمام الباب المطبخ صباح الخير
ابتسمت رانيا وهيا تنظر لزين صباح نور زين
دخل زين وهو ينظر لها وهيا تحضر المؤكولات بتعملي ايه
زين ممكن اعرف ليه ضحكتي علي فتون امبارح
ضحكت رانيا بخفة وهيا تقطع لحم انا كنت بهزر معاها
زين انا قولت كده مهم انا عايز اكل اكل مصري حلو زيك كده
ابتسمت رانيا وهيا تنظر له بس كده عيوني
زين رانيا هو انا ممكن اسألك علي حاجة
رانيا طبعا زين اتفضل
زين انتي ليه جيتي تركيا
ابتسمت بسخرية عندما تذكرت لماذا انت لهنا صدق انك فكرتني
زين مش فاهم
تركت رانيا السکين ثم ابتعد عنه لتجلس علي الكرسي
تبعها زين ثم جلس امامها يستمع حديثها
رانيا انا جيت هنا عشان ادور علي بابا
زين ولدك هنا
رانيا
متابعة القراءة