روايه حلوه الفصول من الواحد للسابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
عموم انا نبهتك وانتي حرة
هدي ماشي يا مصطفي هخليها ترجع بس خلي في انا مش هسيب حقي بنتي يعني مش هسيبه
..........................................
كانت تجلس في صالة داخلية تشاهد التلفاز نزل يوسف علي درج حتي وقع عيونة عليها تجلس تشاهد التلفاز
اقترب منها بهدوء ثم جلس بجوراها ينظر لها وهيا شاردا
ابتسم عندما كانت ملامحها تتغير الي حين والآخر
انتبة يوسف لنفسه عندما صړخت رانيا وهيا تقف علي
الأريكة تهاتف بافرحة
وقف يوسف ينظر لها بزهول في ايه
رانيا جوووون جوووون
ابتسم يوسف بخفة ثم اقترب منها وهو ينظر التلفاز
نزلت رانيا من الأريكة ثم اقتربت منه وهيا تبتسم كسبنا
رانيا اه اصل فريقي كان بيلعب
يوسف مبروك
رانيا الله يبارك فيك
يوسف كده بقي لازم تحتفلي بفوز فريقك
رانيا ياريت انا لو في مصر كنت احتفلت مع اهلي وصحابي ثم احتجر صوتها عندما تذكرت اهلها الذي اشتاقت لهم
احس بيها يوسف ثم اقترب منها وهو يضع يدو علي يداها احنا ممكن نحتفل انا وانتي ايه رايك
نظرت رانيا له بحيرة ثم قالت انت انسان غريب
رانياسعات بحس انك حنين وشخص جميل وسعات بخاف منك
ابتسم يوسف ثم قال انا سعات بكون وحش شواية بس ده ڠصب عني شغل بتعنا اهلاك عصبي شديد وده بيأثر عليا
رانيا ربنا يهديك
يوسف مردتيش علي سؤالي موافقة
ابتسمت رانيا وهيا تنظر في عيناه بس كنت عايزة اروح الفندق عشان
قطعها يوسف وهو يمشي بيها الي غرفتها هنروح بس انتي جهزي نفسك خمس دقائق
ابتسم يوسف علي هذه مچنونة ثم ذهب هو الآخر الي غرفته
.............................
امسكت رانيا في يداه وهيا تنظر حولها پخوف وزهول
اقترب بيها يوسف من الطالة ليجلسون
يوسف مالك رانيا
رانيا ايه المكان غريب ده
يوسف ده نيتي كلب رانيا مكان بنجمع فيه نرفص ونشرب وكده
ابتسم يوسف ثم نظر لها مش عجبك ما أن قولت اكيد هيعجبك حاجة زي كده
رانيا اشمعنا بقي
يوسف عشان انتي شخصية مچنونة
رانيا انا مچنونة طيب ليه غلط
يوسف دي حاجة حلوا رانيا انتي فعلا شخصية مچنونة بس مرحة ولذيذة
ابتسمت رانيا بخجل ثم اشاحت وجها تنظر حولها بينمي ظل شارد يوسف بيها وإحساس جميل يشعره باسعادة معاها
نظرت رانيا المشروبات ثم نظر ليوسف بتسائل
أخذ يوسف كأس الخمر ثم وضعة في كوب الثلج أمامة بينمي كانت نظر له رانيا وهيا تشك في هذا مشروب
كدا أن تسألة قطع سؤالها وجود زين الذي اقترب منهم
ابتسمت رانيا عندما رئت زين زين
استدرا ينظر يوسف لزين ثم نظر لوجها الذي ظاهر عليه السعادة احس بالغيرة والڠضب
جلس زين بينهم اتأخرت
يوسف انت عرفت مكنا ازاي
زين من رانيا هيا
متابعة القراءة