روايه حلوه الفصول من الواحد للسابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
فترة
صاعدت تبحث عن أي أحد هنا تتحدث معه وقفت في ممر كبير يوجد بيه غرف كثير ظالت تشاهد غرفة غرفة
حتي وقع عيونها علي غرفة كبير فا هيا بتأكيد غرفته
اقترب من غرفة بتردد كان فضول اكبر من خۏفها
وضعت يداها علي مقبض باب ثم أوقفت عندما سمعت صوته من داخل اتسعت عيونها بندهاش جه أمتي ده
افتحت الباب تدريجيا تنظر ماذا يوجد بداخل حتي وقع عيونها عليه وهو في احضان فتاه في غرفته وفراشه بدون خجل ابتعدت رانيا پصدمة وهيا تشهق پصدمة
الفصل_الثالث.
ركدت رانيا علي درج وهيا مزالت تحت تأثير الصدمة حتي وصلت إلي غرفتها في لمح البصر أغلقت الباب خلفها ثم جلست علي الفراش وهيا تحدث نفسها
معقول يكون مجوز لالا هو مش مجوز طيب مين دي
وبعدين انا لا شوفت ام ولا اب ليه هنا ثم قامت بعد ما اتسعت عيونها معقول يكون عايش لوحدة يا نهار اسود
يعني أنا وهو لوحدنا في البيت ثم ضحكت بسخرية
لوحدكم ايه يا هبلا امال ست البسوبة الي فوق دي بتعمل ايه قطع تفكيرها طرق يوسف الباب
دفعها يوسف الي داخل ثم اغلق الباب وهو ينظر لها پغضب
صاحت بيه رانيا بغيظ انت مچنون ازاي تعمل كده
يوسف وانتي ازاي تدخلي غرفتي من غير ازني
ابتسمت رانيا بسخرية وهيا تبتعد عنه عادي يعني
كنت فكراك مش موجود مكنتش اعرف انك يعني
يوسف انا قبل كده نبهتك أن في نظام في البيت هنا
رفع يوسف حجبيه پغضب اكبر انا مش مجوز ودي مش مراتي
رانيا يامال مين دي
زفر بديق وهو يرقمها بغيظ دي صدقتي عادي ينقضي وقت ظريف انا وهيا
رانيا بتقدي وقت ظريف انت وهيا بس ده حرام
يوسف ملكيش دعوة فاهمة
رانيا انت ازاي تعمل كده وبعدين فين اهلك
مسح علي شعرة بغيظ ثم اقترب منها وهو يكز علي اسنانة انا عايش هنا لوحدي اهلي عايشين في مدينة تانية وانا مبحبش حد يدخل في حياتي والاخر مرة بنبهك حدودك المطبخ وجنينة والغرفة دي اكتر من كده مشفش وشك والا
نظر لها بقرف ثم استدار لكي يذهب
اوقفه صوت رانيا القوي اسمع انت بقي انا لا هقعض في بيتك ولا معاك ثانية وحدة ثم اقترب منه وهيا تقلد
اسلوبة انا مقدرش اقعض مع واحد زيك في بيت واحد وانا لو كنت اعرف انك عايش لوحدك كنت مسحتيل اوافق أن اشتغل هنا
ضحك بسخرية وهو
متابعة القراءة