روايه حلوه الفصول من الثامن الي الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
عيناه انا انا
عاد ينظر يوسف لصحافة انا بعلن عن خبر خطبتي علي فتون ركان قرب جدا
نظر صحافيين لبعض حتي قاموا بالتقاط صور لهم
كل هذا تحت انظار رانيا التي مزالت علي الأرض
ضغطت علي نفسها لكي تنهض ثم تحركت بهدوء الي خارج وهيا تمنع دموع الظلم والإهانة الذي تعرضتها من اغلي واقرب ناس ليها .............
افتحت الابواب لسيارة زين حتي انطلق زين لداخل
نزل ركان وزين من سيارة حتي وقع انظرهم علي صحافيين ويوسف وفتون
ركد زين مسرعا لهم هو يسأل پخوف ايه الي حصل
قبض يوسف أكثر علي فتون ابدا زين انا كنت بعلن عن خطبتي علي فتون
وقف ركان ينظر له پصدمة ومثلة زين صړخ بيه زين پغضب نعم فتون
ابتسم يوسف لهم ببرود ايوا فتون
اسرع زين منه ثم قبض علي يداه بقوة فين رانيا يا كلب
محمد اهدي زين وبعدي اهن انا مالي برانيا
يوسف رانيا خلاص
نظر زين ليوسف پغضب يعني ايه خلاص
يوسف يعني شلتها من حياتي ومن وبيتي
صړخ بيه ركان بقوة انت بتقول ايه يا غبي
نظر يوسف لركان بستغراب ثم ظهرت ابتسامة ساخرة علي فمه هيا كانت معاك انت كمان
يوسف وانت زعلان عليها ليه ها
زين طبعا ازعل عليها
ضحك يوسف بقوة طبعا ما هيا ضحكة عليك زي ما ضحكة عليا وعلي اخوك
نظر زين لمحمد علي اخويا ازاي
محمد زين حبيبي رانيا بنت مش كويسة
كتم زين ڠضبة لكي يتعامل معهم بهدوء قصدك ايه
يوسف يقصد انها كانت معاه علي علاقة انا شفتها بعيني وهيا في
فتون بابا انت ليه ايه زعلان عليها محمد مستحيل يكدب
محمد اه بابا رانيا حقيقي كانت معايا علي علاقة
رفع زين يدو لينزل بصڤعة قوية علي وجه أخيه اه كلب يا ۏسخ يا واطي
اتسعت عيون محمد وهو يضع يدو علي وجه بتضربني يا زين
زين وهموتك كمان يا ۏسخ
ركان روح يا زين بسرعة دور عليها
نفخ زين في وجه يوسف ثم اقترب منه وهو ېصرخ انا كنت عارف انك هتجرحها. يرتني اختها من هنا وبعتها عنك
يوسف بأي صفة ها بأي صفة
زين بصفتها اختي يا يوسف بك اختي اختي
ظهر الصدمة علي وجه الجميع وخصوصا يوسف
يوسف انت بتقول ايه
زين بقول الحقيقة رانيا اختي من ابويا ركان
يوسف هيا كانت عارفة كده
زين أيوة كانت عارفة وعارفة أن فتون ومحمد اخوتها
يعني مستحيل تعمل معاه علاقة يا ذاكي
نظر يوسف لمحمد بس هو هو
قطعة زين بصرامة ضحك عليك انت عارف أن محمد ۏسخ
نظر محمد وفتون لبعض پصدمة بينمي اقترب يوسف منهم يعني انت كنت
قطعة محمد پخوف فتون فتون هيا سبب
ابتعد فتون عنهم انا انا مليش دعوة
جلست علي الأرض تبكي وتصرخ بقوة حتي أوقفت شاحنة كبير امامها
نهضت رانيا وهيا تمسح دموعها تنظر إلي صاحب شاحنه الذي اقترب منها
الرجل في حاجة يا مدام
ضمت رانيا نفسها پخوف انا انا
الرجل متخفيش مدام متخفيش قليلي في حاجة
رانيا انا عايزة ارجع بلدي ارجوك
الرجل فين بلدك مدام
رانيا مصر
الرجل معاكي جوازك مدام
رانيا للاسف لا
الرجل تعالي معايا مدام وانا هتصرف متخفيش مدام
نظرت رانيا لشاحنة ثم نظرت لرجل تمام
ابتسم لها رجل بحنان ثم افتح باب شاحنىة صعادت رانيا بجوار السواق حتي انطلق بيها سائق الشاحنة
بعد مرور شهر
ظل ركان يبحث في جميع مدن تركيا عليها يعلم أنها مزالت هنا في بلد مزال جواز سفرها معه تراجع عن اتصالة بهدي لكي يبلغها فقدان ابنتهم يعلم أنها سوف تحملة مسؤولية بينمي كان زين ومحمد يبحثون معاها بطل طرق
رجع يوسف في منتصف ليل الي منزل
يجلس يشرب الخمر مثل كل ليلة لكي ينسي ظلمة كبير
وغضبه وتسرعة في فقدان اغلي انسان علي قلبة
ظل يتصل بيها كل ثانية علي هاتف بأمل أن تفتح هتفها
ويعلم مكنها الذي لا يعلمه منذو شهر
فتح الڤيوس ثم سجل لها رسالة صوتية المائة ليشرح لها مدا ندمة وحزنه علي فقدتها ظل يتوسل لها أن ترجع الي
متابعة القراءة