روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل السادس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
طلقني و هليني اربي ولادي زي أي واحدة بتطلق و لا جوزها بېموت الدنيا مبتقفش على حد الدنيا ماشية و مكملة سوى بيك أو غيرك أنت مجرد محطة في حياة أي شخص تقابله .
في الساعة الثانية عشرا بعد منتصف الليل
وصل محمود و هالة أخيرا لمنزل الزوجية ترجلا من السيارة معانقا أنامل زوجته بأنامله وقف أمام
المصعد الكهربائي و الإبتسامة لا تفارق وجه ظل يضغط على الزر أكثر من مرة و هو ينظر لها قائلا
ردت هالة بنبرة متوجسة قائلة
يعني إيه بقى يعني هاطلع سبعتاشر دور على رجلي !!
لا و لا تزعلي نفسك أنا هنادي عم فرج يمكن هو اللي عمل كدا يا عم فرج
هرول العم فرج بخطواته الواسعة و السريعة و هو يقول
ايوة يا أستاذ محمود مبروك يا عريس
رد محمود و قال بإبتسامة واسعة
الله يبارك فيك يا عم فرج شغل الاسانسير بقى
ردت هالة ماسائلة بنبرة مغتاظة
هو إيه اللي عطلان
الأسانسير !
كاد يكمل حديثه لكن منعه محمود و هو يحتوي منكبيه و قال
دي أسرار سكان ازاي تطلعها برا كدا اول ما حد يسألك يا عم فرج
اللاه مش هي اللي بتسألني ! و بعدين مش دي بردو العروسة و ساكنة في العمارة يبقى من حقها تعرف
امشي دلوقت خليني اشوف اقنعها ازاي تطلع على رجليها امشي يا عم فرج
استدار بجسده كله تجاه هالة فرغ فاه ليتحدث لكنها أشارت بسبابتها قائلة بحزم
انسى يا محمود إني اطلع سبعتاشر دور على رجلي و الله لو إيه اللي حصل ما هطلع
محمود و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة سألته بجدية مصطنعة قائلة
مبقلش بقول ربنا يكملها معايا بالستر
يارب يا حبيبي و شيل عدل بدل ما اقع منك
بعد مرور خمسة عشر دقيقة كاملة
توقف محمود يلتقط أنفاسه من صعود الطابق الخامس عشر لقد فاض به الكيل لم ترحمه طيلة هذه المدة كانت تلوح بيدها على وجهها لتاتي بنسمة هواء تبرد حبات العرق المتكونة أعلى جبينها نظر لها و قال بنبرة مغتاظة
كاد أن يحملها لكنه دعس على ذيل فستانها الأبيض و سقط كادت أن تلحقه لكن يده فلت فتدحرجا سويا على سلالم درج البناية استقر جسد محمود و هالة عند الطابق الثالث عشر حاولت أن تقف على ساقيها من جديد لكنها فشلت فشل ذريع تاواهت و هي تضربه بيدها على كتفه قائلة
منك لله كسر تني حد يسكن هنا بردو !!
و أنا مالي أنا ما كنت بعتها و اشتريت غيرها آآآه يا رجلي و يا جسمي كله
فتح باب الشقة رجلا في الخمسين من عمره يحمل قدحا من الشاي الساخن نظر أسفل قدماه وجد محمود مازال يجلس أرضا سأله بنبرة متعجبة قائلا
أستاذ محمود بتعمل إيه هنا
رد محمود و هو يتحامل على جسده عدل من رقدته و قال
بتشمس عشان الشمس مبتطلعش عندي
تابع بنبرة مغتاظة قائلا
هكون بعمل إيه يعني يا أستاذ مدحت وقعت أنا و المدام من على السلم
رد الرجل بفضول قائلا
طب و هتعمل إيه دلوقت
هعمل جمعية ! هعمل إيه يعني يا أستاذ مدحت هاخد نفسي و ابقى اقوم اكمل ادخل أنت متشغلش بالك
طيب مش عاوز حاجة
هات كوبية الشاي دي و اتفضل أنت
اوصد مدحت الباب بعد أن نفذ طلب محمود كانت هالة تبحث عن الچروح المتفرقة في جسدها و هي تتأواه عادت ببصرها لهزو قالت من بين أسنانها بنبرة مغتاظة
أنت لسه هتشرب الشاي !! قوم مش قادرة اقف على حيلي
شيلني يا محمود أنا تعبت
تعبتي من إيه دا أنا شيلتك اربعتاشر دور ووقعنا دورين يبقى كدا كام
كام إيه يا محمود بقلك مش قادرة اطلع تعبت تعبت
و الله ما هشيلك الدورين
متابعة القراءة