روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل السادس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
اللي وقعنا فيهم بس يا بنت الناس خدي بعضك براحة كدا و اطلعي الدورين و استنيني في الدور الستاشر اكون خد نفسي شوية و خلصت كوبية الشاي اللي في ايدي دي
ماشي يا محمود ماشي
ازعلي براحتك دلوقتي و أنا فوق هاصلحك براحتي
بعد مرور خمس دقائق
يلا بقى كمل جميلك و شيلني
طب ما تخليكي أنت جدعة و سيبي اللي باقي من صحتي اتكلم في معاكي عن أول مرة حبيتك فيها
تعالي يا مفترية عليكي ربنا
ابتسمت ملء شدقيها و هي تحاوط عنقه و قالت بنبرة مدللة
تسلمي لي يا مودي
ايوة يا ختي ادلعي هو أنت تعبانة في حاجة ما هو أنا شايل هم على قلبي
قصدك إيه يا محمود
رد محمود بنبرة مغتاظة قائلا
ما محموداش يلا خلينا نطلع في السلم اللي مش راضي يخلص دا
أنت بتعمل إيه يامحمود !!
أنت ليكي أكل و لا بحلقة !!
يعني إيه بقى إن شاء الله
يعني اشيلك على كتفي اشيلك على دراعي المهم النتيجة واحدة ادعي بس نوصل بالسلامة
هنوصل يا حبيبي أنت بس شد حيلك كدا و السلم يخلص بسرعة
بعد عناء شديد وصلا اخيرا إلى باب الشقة فتح الباب ثم ترك يدها و سجد شكرا لله ابتسمت هالة على هذا المشهد و قالت
للدرجة دي يا محمود بتحبني و ماصدقت نبقى مع بعض
وقف محمود مقابلتها و قال بإبتسامة واسعة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
هالة
ردت بإبتسامة واسعة
نعم
ابتسم محمود ملء شدقيه و قال بسعادة غامرة وهو يفتح ذراعيه على مصرعيهم و قال
أنا وصلت الشقة أخيرا يا هالة
الفصل الخامس
لكزته هالة في كتفه و قالت بنبرة مغتاطة
تصدق إنك رخم
رد محمود بنبرة لا تقل عن نبرتها و قال
أنا بردو اللي رخم بعد كل اللي عملته دا !!
بصراحة أنت تعبت و تعبت جامد كمان بس جيت في الأخر و عكيتها بكلامك دا !
وقف محمود مقابلتها و قال بنبرة حانية و نظراته لا تبرح خاصتها
نورتي بيتك يا هالة بيتك اللي حلمت سنين و صبرت سنين عشان يجمعنا سوا
كادت أن ترد على كلماته لكنه قاطعها قائلا بتوسل
نا ر محدش بيحس بيها غيري أنا يا هالة نا ر واحد حاب و مطالش اللي بيحبه
اخفض بصره و هو يحتوي كفيه بين راحتيه و قال
أنت كنتي حلم بعيد بعيد اوي يا هالة بعيد لدرجة إني كنت متأكد إنك مستحيل تكوني ليا بس ربنا قالي لأ مافيش مستحيل و إن اللي بيصبر بينول .
رفعت هالة كفيها وجهه بين راحتيها و الإبتسامة لا تفارق وجهها
أنا حبيبت نفسي من كتر حبك فيا أنا مهما اتخيل إني في حد ممكن يحب حد مش هتخيل حبك ليا
السعادة تنير وجهه ثم قال
و مين يعرفك و ما يحبكيش
عانقها ليطمئن حاله بأنها ماثلة أمامه ربتات خفيفة
ربتتها على ظهره حدثت نفسها بسعادة على عوض الله لها الزيجة الثانية لها اختارتها بعقلها و ليس قلبها و على ما يبدو أن اختيارات العقل أفضل بكثير من القلب .
بعد مرور شهرين
لم يحدث شيئا جديد يذكر سوى تردد هالة لطبيب النساء و التوليد للمرة الثانية على التوالي رغم عدم رغبة محمود في ذلك إلا إنه وافق لأجلها
جلس جوارها على المقعد بعد أن طلب من مساعدة الطبيب أن تتعجل في دخولهما همس بجانب أذنها و قال
الدكتور دا شاطر اوي أنا امي ولدتني عنده بعد ما قطعت
متابعة القراءة