روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل السادس بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

ابقى اروح أنا و خلاص لوحدي 
على الجانب الآخر 
كان محمود جالسا جوار جدته يعارض من يتحدث في حق زوجته لم يعجبها تصرفات حفيدها اغتاظت من معارضته قائلة
البت دي ساحرة لك و هو أنت بردو محمود اللي نعرف
ردت والدة محمود و قالت 
ايوة هما بتوع اسحار ماهي كانت عاملة كدا في جوزها الأولاني اومال هو اتحملها ازاي من غير خلفة دا حتى لما ربنا شال الغشاوة اللي عينه كرمه بواحدة زي الفل و حملت و هي وقعت في ابني و بتعمل معاه نفس اللي عملته مع اللي قبله
ردت جدته قائلة بتأيد
و لما بتغلط مابيشوفش غلطها !! ويقلك مراتي مبتغلطش يعني إيه مراتك مبتغلطش يا محمود يعني أنا كدابة ! 
لا أنت مش كدابة يا ستي و مراتي مبتغلطش فعلا و ااااه يا عيني 
ردت الجدة بفزع قائلة
مالها عينك يا واد إيه اللي حصل !
رد محمود قائلا 
جناح مراتي دخل جوا عيني يا ستي
ضړبته الجدة في كتفه و قالت 
و كمان ليك نفس تهزر !!
تنهد محمود و قال
من الآخر كدا يا ستي عاوزة إيه !
ردت الجدة قائلة
عاوزة مراتك ياحبيبي تعرف إنك متجوز بنت عمك و إن جاي لك عيل في السكة و لا بنتنا في حاجة غلط لا سمح الله عشان كدا مدراين عليها !!
وقف محمود عن مقعده و قال بعصبية مفرطة 
لا متفقناش على كدا و كان شرط اساسي على ابوي إن هالة متعرفش إيه اللي جد بقى !
ردت زوجة محمود قائلة
اللي جد يا حبيبي إن أنا مراتك و زي ما هي ليها أنا ليا 
و أنت ناقصك إيه بقى ! 
ناقصني إنها تعرف إني مراتك و لا أنا مش حقي امشي معاك و اقول للناس كلها دا جوزي 
و بعدين هي تقبل مش كفاية إنك قبلت بيها و هي مبتخلفش !!
عندك حق فضل كبير منه عليا و أنا حقيقي مش عارفة أشكرك ازاي على الجميل دا يا محمود
أردفت هالة عبارتها و هي تتحامل على نفسها 
بعد ما وصل إلى مسامعها تلك الحقيقة المرة 
وقف إبراهيم أخيها يشاهد صورة زواج صديقه المقرب المثبتة على الجدار ثم قال
أنت اتجوزت بعد جوازك من هالة بأسبوعين بس لا ليك حق تزهق بردو
تابع و هو يمسك بيد هالة و قال
احنا هنمشي دلوقت و لما تخلص خناقتك مع اهلك تعال لي عشان نتفاهم على رواقة
كادت أن تغادر المنزل لكنه استوقفها قائلا
هالة اقسم بالله ابويا ضغط عليا أنت متعرفيش عمل إيه عشان اتجوزها دا دا عم...
قاطعه إبراهيم و قال
يا جدع عيب رضا الولدين واجب و رضا إبراهيم و اخته أهم واجب سلام بقى دلوقت
غادر إبراهيم و هو يمسك بيد اخته التي كادت أن تفقد وعيها لكنها تحاملت على نفسها وصلت إلى منزل والدتها التي كادت أن ټموت إثر صډمتها الجديدة وقف إبراهيم عن مقعده بعد أن أخذت مفاتيح شقة أخته و قال
أنا ماشي بقى ابقي حضري العشا على ما اجاي
خرج من بيته متجها نحو منزل شقيقته الذي يبعد عنه بما يقارب الخمسة عشر دقيقة 
وقف على باب الشقة و قال
 
يلا يا رجالة شيلوا كل العفش اللي هنا متخلوش مسمار في الشقة حتى الصور اللي على الحيطة عاوزكم تشيلوها و يبقى يوريني بقى هايعمل إيه
الفصل السادس
بعد مرور يومين 
لم يترك محمود هالة خلالهم مازال يركض خلفها
كلما ذهبت لمكان ذهب ورائها حتى الطبيب لذي تتابع معه حالتها الصحية التي تدهورت بسبب ارتفاع ضغط الد م اما هي كانت تتعامل معه بجفاء تام رافضة الرد على كلماته حتى بكى و هو يتوسلها و كأنه طفل يخشى عقاپ أمه تعثرت خطواته في بعضهما البعض كاد أن يسقط لكنه حافظ علي توازن جسده لم ترأف بحالته و لن تفعلها دعس على قلبها ببرودة اعصاب و الآن يطلب منها العفو !
استقلت سيارة الأجرة مع أخيها لا تعرف إن كان ما يحدث حقيقية أم خيال ! ليته خيال و عندما تعود لواقعها تكتشف أن محمود ذاك الشباب الذي كاد أن يكمل ما تبقى من عمره متحفظا بحبه لها
صدمة هالة
تم نسخ الرابط