روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل السادس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بهدوء
سيبك من كل دا و قولي لي عملتي إيه مع أبويا و امي
عملت إيه في إيه مش فاهمة
مش قلت لك تقولي لهم إن عاوز اتجوز هالة
شاحت الجدة بوجهها بعيدا عنه ثم عادت ببصرها و قالت
هو أنت مافيش عندك د م و لا كر امة تتجوز واحدة متجوزة قبل كدا ليه
يا ستي أنا بحبها و كنت مانع نفسي طول السنين اللي فاتت دي عن الجواز عشانها و هي دلوقتي اطلقت خلاص يبقى ليه متجوزهاش !
يا واد دي مبتخلفش هتعمل بيها إيه دي
رد محمود و قال بحب و رضا
أنا عارف و راضي و مش عاوز غيرها يا ستي من الدنيا ليه مش عاوزين تعملوا لي اللي أنا نفسي في يا ستي دا أنا لو طلبتوا مني نور عينا ها حطوا على طبق من دهب و اقولكم اتفضلوا و أنا بطلب منكم تيجوا معايا نطلبها تقولوا لا !
أنا مليش دعوة بيك يا خويا أنا لو رحت معاك أبوك هايزعل و أمك هتقول بتقوي على الغلط
سألها محمود بنبرة ذاهلة قائلة
غلط غلط إيه يا ستي اللي بتقولي عليه دا ! بقى لما اتجوز اللي بحبها تقولي غلط !
ردت الجدة بعصبية محاولة الهروب من الإجابة قائلة
معرفش بقى المهم أنا لا رايحة و لا جاية معاك في حتة و لو عاوز تتجوزها أنت حر بس ابوك و امك مش راضين عن الجوازة دي و أنا كمان و ابقى دور لك ع أي مكان تاني غير هنا تتجوزها في
رجعها يا حمزة و طلقني لو دا هايرضي هالة
رد حمزة بعصبية مفرطة قائلا
أنت بتفهمي عربي و لالا. بقلك مش عاوزة أصلا ترجعي لي و دي كانت الطلقة التالتة و عدينا خلاص شهور العدة
رد بقتراح قائلة
ضړب بيده على صدغه و قال بصوت جهوري
قومي من جنبي بدل ما اطلع كل جناني عليكي محلل إيه وزفت إيه !
وقفت عن الأريكة و هي تستمع لعتاب و يضرب جبهته بغيظ شديد
غبي غبي كان لازم افهم الاعيبه إيه اللي أنا عملته في نفسي دا
بعد مرور يومان
كان محمود جالسا في غرفة الضيوف داخل منزل صديقه المقرب إبراهيم يستمع لحديثه و هو يقول بهدوء
أنا بحب هالة يا هيما و أنت عارف كدا و عارف إن قا طع الجواز عشانها و سبق و طلبتها منكم قبل كدا و النهاردا و بعد عشر سنين جاي لك تاني اطلبها سيبك من أهلي هما أصلا لو جبت لهم مين م هايوافقه عشان أنا و أنت عارفين كويس إنهم عاوزين اتجوز بنت عمي و القلب و ما يريد يا صاحبي بقى
اخس عليك يا هيما و هو أنا بردو جوازة و السلام
م قصدي بس أنت جاي بطولك و تقولي لي أهلي م حابين اختك و مش عاوزينها و أنا عاوز اتجوزها عاوزني اقلك إيه مبروك ! ما هو طبيعي اقلك لا أنا اختي عندها تمانية وعشرين سنة يعني لسه صغيرة و اللي في سنة لا اتجوز و لا حتى اتخطب يبقى ليه استعجل على جوازها !
رد محمود بإصرار قائلا
طب خد رأيها و شوفها كدا هاتقول إيه يمكن ربنا كاتب لنا حياة مع بعض
رد إبراهيم و قال بهدوء
خلاص سبني ليوم الخميس و هرد عليك بس إيا كان الرد أنت اخويا و صاحبي بعيد عن اللي هايحصل يعني متزعلش و تاخد لك
متابعة القراءة