روايه فوق الروعه الفصول من السابع ل الثالث عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بوحاقة
دلوقت مبقتش اعجب !! الله يرحم زمان ما كنتي بتقولي إن ارجل واحد في حياتك فاكرة هالة سرير حمزة اللي عشنا عليه أحل...
الفصل الثاني عشر
و الأخير
كاد أدهم أن يصفعه لكن يد هالة منعته و هي تقول برجاء
بلاش يا أدهم ارجوك بلاش تلوث ايدك مع واحد زي دا
ابتسم محمود بتهكم و هو يغمز بطرف عينه قائلا بوحاقة
بترت باقي حديثه بصڤعة مدوية و هي تهدر بصوتها قائلة
اخرس با حيو ان يا قليل الأدب أنا اشرف منك و من ناسك كلهم الظاهر إن الذوق و الأدب ما ينفعش مع واحد زيك !
رفع محمود كفه في الهواء و قبل أن يسقط على وجهها توقف أدهم بينهما قابضا على رسغه پعنف نظر محمود ليده ثم عاد ببصره
المرة اللي فات أنا طردتك من المستشفى المرة دي أنا هخرجك على ضهرك
توقفت هالة أمام أدهم و قالت من بين دموعها
لا بالله عليك متلوثش ايدك بد..مه سيبه يمشي يا أدهم
قام أدهم بثني ذراع محمود ثم ضغط عليه بقوة اقترب من أذنه و قال هامسا
سوء حظك بيوقعك فيا دايما المرة دي قرصة ودن المرة الجاية الله اعلم هايحصلك إيه بس طول ما أنا عايش انسى تقرب لها
و صرخاته تملئ المكان أشار أدهم للحارس و قال
دا حرامي يتعمل له محضر سړقة
سرق إيه يا فندم !
ا تهجم على مدام هالة و كان عاوز ياخد منها الدهب
كادت أن ترد لكن أدهم حدجها بنظرات ڼارية التزمت الصمت حتى يمر الوضع العصبية هذا
هدرت بصوت مرتفع ما إن هدأت الأوضاع و بقت معه بمفردها
هو أنت مش شايفة عمل إيه و لا كان ناوي يعمل إيه ! و لا أنت عجبك اللي عمله !
ردت هالة بعصبية مفرطة
و هو كل واحد قليل الأدب هنمد ايدنا عليه هتبقى غابة في حاجة اسمها قانون يا دكتور يا متعلم
رد أدهم و قال بنبرة لا تقل عن نبرتها
و عمل لك إيه القانون لما البيه حاول يرمي عليكي مية نا ر !
و المفر ض إنك كدا دكتور متعلم بتفكر تفرق إيه أنت بقى عن البلطجية اللي ماشين يضر..بوا الناس في الشوارع !
رد على سؤالها بعدم إكتراث
ايوة أنا بلطجي عاوزة حاجة !
سارت بخطواتها الواسعة و السريعة و قالت بنبرة مغتاظة
و ها عوز منك إيه شكرا
مادت ينادي بإسمها لكنه حرك رأسه بيأس و تركها تفعل ما يحلو لها فهو كلما فعل شئ لا يعجبها
احسن تستاهلي و الله
تحول المشهد لمشهد كوميدي من الدرجة الأولى
و مر اليوم على خير وصلا أخيرا إبراهيم إلى باب شقته و قال بإبتسامة واسعة
حمد الله على سلامتك يا عروسة
نظرت ليالي له ثم عادت تنظر أرضا و هي تقول بإبتسامة خجولة
الله يبارك فيك يا هيما
تابعت بجدية و كأنها شخصا آخر و قالت
بقى أنا اللي افضل اتحايل عليك عشان تروح تكلم أدهم اخويا و اقولك طول بالك عليه !
سألها بنبرة داهشا
هو أنت ملبوسة و لا مچنونة!
أجابته بإبتسامة سمجة وقالت
لا يا روحي أنا الأتنين مع بعض
ابتسم لها وقال
سبحان الله نفس ابتسامة أخوكي هو أنت تقربي له !
حملها بين ذراعيه و قال مضيقا حدقتاه
الظاهر كدا و الله أعلم إني اتدبست
لكزته في كتفه و قالت
إبراهيييم !!
رد بإبتسامة متراجعا عن كلامه و قال
مش فيكي ياروحي اقصد اخوكي إنما أنت مرهم يتحط على الجر ح يقيد نا ر
في الشقة المجاور
كانت هالة تسرد لوالدتها ما حدث منذ صباح اليوم و حتى هذه اللحظة التي تحتسي فيها القهوة الساخنة خاصتها تنهدت الأم ثم نظرت لها و تسألت بنبرة حائرة قائلة
طب و بعدين بقى في اللي اسمه محمود دا دا مش راضي يهمد ابدا
يهمد بقى و لا لا أنا خلاص زهقت منه و من الدنيا كلها أنا بفكر اسيب البلد و اسافر
ردت والدتها قائلة بحدة قائلة
تسافري على في العزم بقى إن شاء الله إلا اخوكي الراجل عملها تعمليها أنت!
يا ماما جاي لي عرض حلو اوي في الكويت و خسارة ارفضه
لا ارفضي يا حبيبتي مافيش خسارة إن شاء الله و اعملي حسابك طول ما أنت هنا بيت
متابعة القراءة