روايه فوق الروعه الفصول من السابع ل الثالث عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
حمزة و الناس و المجمتع كله المجتمع شايف إن المطلقة دي عار و لازم يندفن تحت التراب ملهاش الحق تعيش وتشوف نصيبها الحلو في الدنيا خروجها ودخولها بحساب ولو اتنفست لازم تدي تقرير بدا ولو ضحكت بس دي مش كويس اومال اطلقت ليه ! وليه اطلقت عشان مبتخلفش وليه و ليه و ليه الف كلمة ليه و الف سؤال كل واحد نفسه يسأله بس خاېفة ليلاقي رد ميعجبوش
مش ها قلك بحبك لأنك مبقتيش حاساها زي ما بتقولي بس كفاية عليا اقلك خليك جنبي أنا محتاج لك جنبي محتاج وجودك في حياتي هالة أنت مش عارفة أنت بالنسبة لي
أتت ليالي من المطبخ و قالت و هي تضع الثهوة على سطح المنضدة
انا بقول اغير القهوة و اجيب شربات !
وقفت جوار هالة محاوطة كتفيها بذراعها و قالت
ابتسمت هالة رغم محاولاتها في عدم إظهار ضحكاتها و لكن على ما يبدو أن زوجة أخيه لن تهدأ حتى توافق على هذه الزيجة ابتسمت ليالي وقالت بعفويتها
ما هو بصراحة ربنا بقى مش أنت تدبسيني في اخوكي و أنا اسيبك تعدي كدا عادي من تحت ايدي
تابعت بخفوت قائلة
ردت هالة بإبتسامة واسعة
اخويا يعمل اللي يعجبه و بعدين احنا ما بنتهزش يا ماما احنا جامدين قوي
ولج إبراهيم وجد ثلاثتهما في الردهة و الإبتسامة لا تفارق شفتاهم ابتسم و قال بجدية مصطنعة
ليالي و هالة و الأدهم استر يا اللي بتستر
في مساء نفس اليوم
أنا كدا عرفتكم دنيتي فيها إيه و مش محتاجة من هالة حاجة غير شنطة هدومها حتى دي مش عاوزاها كمان
ردإبراهيم و هو يضع ساق فوق الأخرى و قال بغطرسة
و الله يا أدهم ياخويا أنا كان بودي أخد وادي معاك في الكلام عادي كدا بس أنا للأسف
واخد عهد على نفسي إن استشير أعضاء العيلة الملكة بتاعتي و لأني راجل قانون أولا و ديموقراطي مش ديكاتوري زيك قررت إني اخد رأي الست الوالدة و بعدها رأي اختي و في الآخر رأي أختك و بما إن اجتمعت الآرار بالموافقة بالاجماع و عليه تمت الموافقة المبدئية أما الموافقة النهائية فدي تخصني أنا
ما تخلص يا إبراهيم هو أنت بتخطب خطبة مجلس الشعب !! الفرح إمتى !
الخاتمة
سحب إبراهيم نفسا من لفافة التبغ ثم نظر له و قال
إن شاء الله من غير مقاطعة زي النهاردا السنة الجاية
إمتى احنا متفقناش على كدا يا هيما !!
قالتها ليالي وهي تضع أطباق الحلوى جلست حذاء أخيها الذي نظر لها وقال
معلش يا حبيبي دلوقتي هايعرف غلطه
بعد مناواشات عديدة أدت أخيرا لتحديد عقد القران بعد مرور أسبوع من الآن كانت هذه المدة المحددة لتحضير كل شئ يخص هالة
على الرغم من قصر المدة إلا إنها لم تعترض أمام إبراهيم بناء على تعليمات أدهم الذي كاد أن يبكي من فرط توسله له .
بعد مرور أسبوع
جلست هالة على المقعد المجاور لمقعد أدهم بينما كان هو يضع كفه في باطن كف اخيها يردد الكلمات خلف القاضي الشرعي و الإبتسامة لا تفارق شفتاه انته أخيرا و ردد الجميع في آن واحد.
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمعا بينكما في خير .
سقطت دموعها إثر فرحتها و خۏفها الشديد في ذلت الوقت وقف أدهم و معه هالة ضمھا في لهفة و حب نظر إبراهيم لزوجته و قال باستفسار
ألا إيه حضڼ كتب الكتاب دا يا ختي مكنش على أيامنا !
ردت ليالي و قالت بنبرة مغتاظة منه
لا كان موجود يا حبيبي بس أنت اللي كنت مستعجل في كل حاجة و ضيعت عليا أحلى أيامي
غمز بطرف عينه و قال بإبتسامة
خلاص هنعملوا دلوقت
لا خلاص بعد إيه ! هي الحاجة بتيجي قبل و بعد
ياستي المهم تيجي
لا شكرا مش عاوزاها
وترجعي تقولي أنا مش نكدية و إن أنا اللي نكدي اهو خليكي فاكرة !!!
وقف أدهم يتراقص مع هالة وسط القاعة في أضواء خاڤتة لكز إبراهيم حبيبته الهائمة في هذا المشهد الرومانسي و قال
ما تيجي تتضمني و ننسى الدنيا زيهم
مالت ليالي برأسها على كتفه و الإبتسامة تزين ثغرها لثم جبهتها و هو يمسد على ظهرها بحنان بالغ احتوى حزنها في لحظة هادئة رغم أن هذه المرة مرتها الثانية في الحمل إلا إنها أكثر عصبية و ڠضب يحاول قدر المستطاع تفهم هرموناتها تلك
و لكن على ما يبدو أنه لن يفهمها مهما حدث .
بعد مرور ستة أشهر
متابعة القراءة