رواية كاملة الفصول الاولي للكاتبة هدي زايد
المحتويات
دا دا عم...
قاطعه إبراهيم و قال
يا جدع عيب رضا الولدين واجب و رضا إبراهيم و اخته أهم واجب سلام بقى دلوقت
غادر إبراهيم و هو يمسك بيد اخته التي كادت أن تفقد وعيها لكنها تحاملت على نفسها وصلت إلى منزل والدتها التي كادت أن ټموت إثر صډمتها الجديدة وقف إبراهيم عن مقعده بعد أن أخذت مفاتيح شقة أخته و قال
أنا ماشي بقى ابقي حضري العشا على ما اجاي
وقف على باب الشقة و قال
يلا يا رجالة شيلوا كل العفش اللي هنا متخلوش مسمار في الشقة حتى الصور اللي على الحيطة عاوزكم تشيلوها و يبقى يوريني بقى هايعمل إيه
الفصل السادس
بعد مرور يومين
لم يترك محمود هالة خلالهم مازال يركض خلفها
صدمة هالة
لا تقل عن صدمة إبراهيم بل كان أكثر منها تأثرا و لكنه ترجم ذلك بشكل آخر استقل محمود سيارة أجرة أخرى و ذهب خلفهما حتي منزل والدها وصلا أخيرا و ترجل من سيارته ركض خلفها و هدر بصوته الجهوري علها تسمعه وافق إبراهيم و صعدا ثلاثتهما جلس في غرفة الضيوف و قال بنبرة صادقة و هو يضع يده اليمنى على كتاب الله قائلا
سأله إبراهيم بنبرة ساخرة قائلا
و يا ترى بقى بابا ڠصب عليك و أنت وافقت عشان هايحرمك من المصروف و لا ها يحبسك لوحدك !
رد محمود و قال بضيق من سخرية صديقه
لا دا و لا دا أنا ابويا حلف بالطلاق لو متجوزتش بنت عمي و رضيته زي ما رضيت نفسي و اتجوزت اللي بحبها ليرمي أمي و يطلقها و يبهدلنا
لا طالما فيها پهدلة يبقى محمود لازم يضحي
تابع بذات النبرة و قال
كمل يا مضحي كمل سامعينك
نظر محمود لهالة و قال
حطي نفسك مكاني شايفة أمك هاتتبهدل و البيت ها ېخرب و ايدك الحل هاتعملي إيه
مازالت هالة ملتزمة الصمت و نظراتها لا تبرح خاصته المتلائلات بالدموع ردت إبراهيم و قال بنبرة غاضبة
رد محمود بعصبية مفرطة قائلة
اطلع منها يا إبراهيم سبني معاها أنا عاوز اسمع منها هي عاوزها تتكلم بدل ما هي ساكتة كدا
بعد تردد لم يدوم طويلا تحدثت بنبرة هادئة قائلة
طلقني يا محمود
وقف مقابلتها و قال پجنون
لا يا هالة طلاق لا اطلبي أي حاجة في الدنيا إلا إن اسيبك أنا لو سبتك هاموت
نفضت هالة يدها من بين راحتيه و قالت پغضب جم
و أنا مت لما عرفت إنك اتجوزت عليا و هاموت لو فضلت معاك
ضيقت حدقتها و قالت من بين أسنانها و دموعها تنساب على خديها
أنت ازاي قدرت تعمل فيا كدا ازاي قدرت تنام جنبي و أنت متجوز غيري ازاي ازاي
متابعة القراءة