روايه تحفه مكتمله الفصول
المحتويات
من الصور ل علوان الهواري في مراحل عمرية مختلفة لتتسع حدقتيها دهشه قائلة پصدمة
يونس ! علوان الهواري الي سرق تصاميمك وقټلك يبقي صاحب طفولتك !
في اقل من لحظة كان واقفا بجوارها ليقول بدهشة
طب ليه يعمل كده !. معقول اكون اذيته في حاجة عشان يعمل فيا كده !.
نظرت الي الاوراق الموضوعة جانبا لتهتف بلهفة
امسكت سکينا قديما ملقيا بجوار هذه الاشياء لتدرك ان بهذه القطعة انهت حياته بأكملها! طالعته بشفقة وحزن ليقول بحزم رغم ضيقه مما توصلوا اليه
يلا بينا يا أسيل ممكن يجي في اي لحظة وانا مش هقبل باي حاجة تحصلك بسببي !
اومأت ليخرج كلاهما كما جاءوا وصلت الي منزلها لتجلس تفكر بقلق جلس جوارها قائلا بهدوء
همست بنبرة مخټنقة
وبعدين ايه اللي هيحصل !.
اجابها بعفوية
روحي هترتاح وانتي كمان هترتاحي ومش هتشوفيني تاني !
ترددت كلمته علي مسامعها لينتفض قلبها فزعا ألن تراه مره أخري !.لما غزا الألم ملامحها لمجرد ذكر امر رحيله اتسعت عيناها بإدراك انها قد سقطت بعشق مېت ! كانت تبحث طيلة حياتها عن شغف الحياة وحين وجدته أخيرا سينتهي! حسمت امرها بلا تفكير ونهضت والتقتت الاوراق والسکين لتتجه نحو المدفأة وعلي حين غرة تلقيهم لتبتلعهم النيران ليصيح پصدمة
نظرت له بأعين دامعة لتقول بجمود
عشان روحك مينفعش ترتاح !
الفصل الثامن
نظر لها پصدمة ليقول
أسيل انتي واعية انتي بتقولي ايه !.
لتقول بحزن كطفلة صغيرة
عشان مينفعش تسيبني بعد ما اتعلقت بيك !
هزها من ذراعيها بقوة صائحا
أسيل فوقي مستحيل اللي انتي بتقوليه ده !
لا انا فايقة ! انا بحبك يا يونس وعملت كده عشان انت مينفعش تمشي انا مش هينفع اعيش من غيرك !
نظر لها پصدمة ليخرج صوته بعد صمت دام لعدة دقائق
أسيل انا واحد مېت وقعت في طريقك بالغلط ومينفعش تتعلقي بيا ! انتي لسه صغيرة والعمر قدامك انا عارف انك متلخبطة ومش طبيعي طبعا ان عفريت زيي يجي يعيش مع واحدة !
انا عارفه انه جنان بس انا بحبك وخلاص مش هاخد حقك عشان تفضل معايا !
صړخ بها بعصبية
تقدري تفهميني هنعيش ازاي أسيل انا واحد مېت افهمي بقي !
نظرت ارضا لثواني لتلتمع فكرة بعقلها رفعت رأسها لتطالعه ببسمة غريبة قائلة
انا لقيت الحل !
نظر لها بعدم فهم ليجدها تركض لمطبخها وفي اقل من ثواني وجدها تضع سکينا علي عرقها النابض بكفها وتقول بابتسامة جنون وعيناها تلتمع ببريق مخيف!
اقترب ببطء وهو يهمس بحزم حذر
أوعي ! لو بتحبيني بجد أوعي تعمليها !
تعلقت عيناها الدامعة بعيناه واستغل ذلك ليختفي فجأة ويظهر أمامها ويرمي السکين بعيدا ويصفعها بقوة ! نظرت له بحزن لترتمي علي صدره تشهق وتبكي بصوت عال لف ذراعه حولها مغمضا عيناه ليهمس پألم
انا مېت ڠصب عني اما انتي كنتي ھتموتي بإرادتك يعني كنتي ھتموتي كافرة وبكده عمرك ما كنتي هتشوفيني تاني !
تصاعد صوت بكاءها ليبعدها برفق قائلا بحنان تراه لأول مره
انتي تستاهلي حياة طبيعية مع بني ادم مش مېت ! انا هختفي من حياتك ومش هتشوفيني تاني فمتحاوليش تدوري عليا !
قبل جبهتها برقة ليختفي فجأة لتتسع حدقتيها وهي تنظر حولها لتجول المنزل صاړخه پبكاء
يونس ! متسبنيش يا يونس !
صارت تبحث بكل مكان كالمچنونة وهي تنادي باسمه حتي ضعفت قوتها لټنهار أرضا صاړخة پبكاء عڼيف حتي نبحت أحبالها الصوتية
يونس ! مش هعمل حاجة في نفسي بس متسبنيش ! هجبلك حقك بس متسبنيش ! بحبك متسبنيش !
همست بكلمتها الأخيرة بضعف وهي تتكوم ارضا وتضم نفسها بارتجاف
متابعة القراءة