روايه تحفه مكتمله الفصول

موقع أيام نيوز

بحبك !
لمعت عيناه بعشق جارف ليبتسم ابتسامته المهلكة ويختفي ببطء وكأن شئ لم يكن ! اغمضت عيناها للحظات لتغادر المنزل مشت في الطرقات بلا هوادة وماذا بعد يا أسيل !.أحببتي شبحا عاد لينتقم ممن اذاه وانتهي الأمر ليعود صوت قلبها صارخا ولأول مرة ينتصر قلبها علي عقلها بأن ستظل ملك له ملك لشبح !
الفصل العاشرالأخير
بعد مرور 10 سنوات
ارتدت فستانها الأحمر الأنيق وهي تضع زينة بسيطة تجعلها رائعة الجمال ابتسمت لمظهرها برضا لتخرج من منزلها لتجده يقف ببذلته الأنيقة لتقول برقة ممتزجة بالقوة التي اكتسبتها حديثا فهي اصبحت امرأة في عقدها الثالث 
اتأخرت عليك !.
امسك كفها ليقول بابتسامة 
اتأخري براحتك النهاردة يوم مميز بالنسبالك !
صعدت بجواره لتقول برقة 
حسام ! اتاكدت ان كل حاجة جاهزة !.
اه متقلقيش !
وصل الي وجهتهم المنشودة ليترجل كلاهما رفعت بصرها لتطالع اللوحة امامها بابتسامة وعيناها تلتمع بالدموع سلسلة مطاعم يونس اقتربت منهم امرأة تقصد حسام بحميمية قائلة بعتاب رقيق 
ينفع التأخير ده كله !.
قبل كفها قائلا بحب 
سوري يا حبيبتي انتي عارفة تأخير أسيل عامل ازاي !
تركتهم لتدخل المطعم وتتلقي التهاني بافتتاح المطعم الرابع لسلسة مطاعمهما الشهيرة امسكت كوب عصير لتقول بصوت عال نسبيا 
ممكن الكل ينتبه معايا !.
صمت الجميع وولوها انتباههم لتقول بابتسامة هادئة وأعين لامعة 
النهاردة يوم مميز جداا بالنسبالي مش بس علشان افتتاح المطعم لأ علشان في اليوم ده انا لقيت حب حياتي...وطبعا اسمه يونس ! اكيد كلكم هتسألوا طب ليه متجوزناش لحد دلوقتي !.
مسحت دمعة هاربة لتكمل بنبرة مهتزة تحت انظار حسام وزوجته المشفقة عليها رغم انهم لا يعلموا من هو ذلك العاشق الخفي 
الظروف كانت اقوي مننا رغم الحب الكبير اللي بينا بس الوقت كان غلط والظروف كانت غلط ! بس زي ما بيقولوا القلب مالوش سلطان ! ... لو بتحبوني بجد ادعولي ربنا يجمعني بيه قريب !
ابتسمت ساخرة في نفسها فالكل يدعو لها بنية صادقة فقط لو يعلموا ان لقاءها بمعشوقها سيكون حين ټموت ويبقي لقاء الأرواح...
التفتت لتجد باقة من الزهور بديعة المنظر وبها بطاقة فتحتها لتجد مكتوب بها بالون الأحمر 
صدقتي لما قولتي ان القلوب ملهاش سلطان حتي لو الجسم مېت القلب بردو ملوش سلطان ! اه بالمناسبة الفستان يجنن عليكي اهو أحسن من لبس العساكر بتاعك ده بس قمر في كل حالاتك يا ست الكل وست البنات وست قلبي ! 
ارتفعت يدها لتكتم شهقتها وهي تتلفت حولها لعلها تلمحه انتفضت حين شعرت بيد علي كتفها لتجده حسام الذي قال بقلق 
مالك يا أسيل !. انتي كويسة !. وايه الكارت الفاضي الي مسكاه ده !.
نظرت الي البطاقة بلهفة لتجدها بيضاء كما قال أكانت تتوهم ! ازدردت ريقها لتقول بارتباك 
انا كويسة يا حسام متقلقش...
تنهد ليقول بحزن 
لا لازم اقلق يا أسيل... انتي تميتي ال ولسه متجوزتيش وحتي الشخص الي بتحبيه ده محدش يعرف عنه حاجة للدرجادي بتحبيه لدرجة انك مستنياه كل السنين دي رغم انه اتخلي عنك !
عمره متخلي عني !
قالتها باندفاع ودموعها تهدد بالانهمار ليقول بلطف 
طب لما هو كويس كده مجاش اتقدم ليه كل ده !.
لمعت عيناها لتقول بنبرة قوية 
انا هفضل مستنياه يا حسام ولو عدي عمري كله مش هبقي لغيره انا ليونس وبس !
زفر بضيق فكعادتها لن يصل معها الي نهاية فهي عاشقة حد الهوس احيانا يشك ان يونس شخصية خيالية تعيش بعقلها فقط لا وجود له بالواقع ليقول بحنان أخ 
ربنا يجمعك بيه يا أسيل !

صعدت الي السطح لتستنشق الهواء وتقول بهمس مټألم 
وحشتني !
وانتي كمان !
همسه خاڤتة جاءتها لتلتف حولها لم تجد أحد استغفرت سرا لتبدأ دموعها بالانهمار جلست ارضا بضعف وهي تسرق اللحظات لتفرغ شحنة حزنها ليصلها صوته الحنون المرح قائلا 
بقيتي سيدة اعمال وعندك مطاعم ولسه عيوطة زي ما انت !
رفعت بصرها بلهفة لتصدم بعينيه بلونهما الغريب الذي تعشقه وابتسامته المهلكة التي تزيده وسامه شلتها الصدمة ليقترب ويجثو علي ركبتيه
تم نسخ الرابط