روايه تحفه مكتمله الفصول
ويمسح دموعها برفق هامسا بحنو
في حد يعيط في يوم حلو زي ده !.
ابتسمت من بين دموعها وهي تدرك سبب مجيئه بعد كل هذه السنوات لتهمس بنبرة مخټنقة من كم المشاعر التي تداعب وجدانها وبقلب يرقص فرحا
هتاخدني معاك !.
لم يجيب وهو يتلمس وجهها ويتأمل خصلاتها الطويلة بحب لتكمل بابتسامة
ھموت !.
ليصحح بنبرة عاشق
نهضت بفرح وهي تتحرك بلهفه ولم تنتبه الي قدمها التي تعثرت ليختل توازنها وتبدأ بالسقوط! أجفلتها المفاجأة لتشعر انها تسقط ببطء وتجده يطالعها بابتسامة هادئة من أعلي المبني وكأنه يقول حان موعد الرحيل معشوقتي اغمضت عيناها بارتياح وابتسامة راضية تتشكل علي ثغرها بعد سنوات من العڈاب النفسي...ارتطم جسدها بالأرض پعنف لتتعالي الصرخات من حولها وسالت الډماء من جانب فمها كما بدأت تتشكل بركة من الډماء أسفلها فتحت عيناها لتلتقط مشاهد أخيرة من حسام الراكض نحوها بوجهه مړتعب وهو ېصرخ باسمها وتجمع الجميع من حولها وتوقفت عيناها علي يونس الذي يقف أمامها بابتسامته لم تزيح بصرها عنه حتي يبقي هو أخر شئ رأته عيناها كما راه قلبها لتشهق شهقتها الأخيرة پعنف وتظلم الرؤية ويبقي وجهه الوسيم امامها للنهاية....ولتثبت مقولة ان المرأة تعشق من يرعاها ويعطي الأمان لقلب الطفلة بداخلها حتي لو كان...شبحا !