روايه فوق الخيال الفصول من الاول الي الثامن بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
جراي ... عرفته باصحابي علي أنه صديق من زمان كنت اتعرفت عليه في لندن و دي أول مرة ينزل مصر في حياته ...طبعا كلهم انبهروا بيه و بحكاياته و كفاية بس طريقة كلامه و ثقته بنفسه ..كان هو محور انتباه الجميع و أنا كنت مبسوطة جدا ...كارما اختي رغم أنها اختي بس شخصيتها عكس شخصيتي جدا ..هي روشة و بتتابع الموضة في كل حاجة حتى الكلام ..ده مش النوع اللي يعجب عمر طبعا ...بس كان لازم يرد على انتقاداتها ليه و لطريقة كلامه الارستقراطية دي بس طبعا هو يقدر يرد عليها و علي عشرة زيها كمان ...أنا و أصحابي كنا بنتابع الحوار ..هي تتكلم و هو يرد عليها ...مرة يستغرب و مرة يضحك ... ...ساعة و نص حوار بينهم بس هو افحمها بردوده و ثقافته ...اليوم عدي جميل أوي ...و في نهاية اليوم ودعني بابتسامة رقيقة و سلم عليا و فضل ماسك أيدي شوية و مقالش أكتر من هكلمك بالليل ...و كارما بقى سلم عليها و قال لها سلام يا شقية ..و غمزلها بعينه...و هي شاورتله بدلع كدا ...
المهم كلمني بالليل و اتكلمنا كتير بس فجأة كارما دخلت عليا الأوضة و أخدت التليفون و فضلت تتكلم معاه أكتر من ساعة ...ماما نادت عليا رحت اكلمها ...رجعت لقيت كارما قفلت المكالمة و ماسكة تليفونها و فاتحة الانستغرام و عمالة تقلب في الصور ...أنا اتضايقت جدا ..
كارما هو اللي قفل اعمل ايه ..
أنا تلاقيكي غلستي عليه ...أنا هكلمه. .
كارما لا بلاش هو قالي أنه هينام ...
أنا اتضايقت جدا و قلت مش مشكلة هكلمه الصبح ...قعدت علي السرير و فتحت كتاب كنت بقراه ...لقيت كارما جاية جمبي و بتقولي شوفتي سي عمر بتاعك متصور مع واحدة صاروخ إيطالية ..
كارما اممم يعني انتي مش زعلانة أنه متصور مع واحدة زي دي
أنا لا عادي ...و بعدين انتي لحقتي عرفتي الانستجرام بتاعه ..
كارما و الفيس و الواتس كمان ..انتي فاكراني زيك يا بنتي على نياتي ...ده واحد ميتسابش كدا ..
تاني يوم بكلم عمر حوالي الساعة 11 لقيت حواليه دوشة و مكنش عارف يسمعني و فجأة لقيت كارما بترد عليا ...أنا اڼصدمت ...كارما خرجت معاه بحجة تفسحه بما أنه بقاله كتير جدا مجاش مصر ...
لما رجعت انا استنيتها و أنا مخڼوقة جدا ...هي دخلت و حطيت شنط صغيرة على السرير بتاعي و قالتلي اما عمر ده طلع كيوت و رقيق بشكل ...وكلامه يجنن ...
أنا انتي مين قالك تخرجي معاه اصلا ...
كارما أبدأ ..كنت في الجامعة و لقيته منزل استوري أنه عند الأهرامات ..كلمته و قلتله بقى دي فسحة دي ..تعالي و انا أوريك الفسح اللي هي ..و ظبطهولك ...
أنا قلت بيني و بين نفسي ظبطهولي انا بردو ...
و من يومها كلامي مع عمر بالليل بشكل رسمي و تاني يوم اعرف أنها خارجة معاه ...كنت علي أخري و حسيت أنه بيضيع مني ...
لما رجعت مصر اديتها العلبة و كنت متغاظة جدا
متابعة القراءة