رواية مسلمي من الاول للخامس
المحتويات
منه تاني وسألته وهي بتتعلق في أي أمل يطمنها
اومال عرفت ازاي
_ مسلم ضغط علي أسنانه پغضب لأن الكلام في الموضوع ده تقيل علي قلبه وعايز ينهيه بأي طريقة
المواضيع دي بتبقي باينة وليها علامات وانتي كنتي قاعدة علي الكرسي بهدومك ومربوطة عشان كده متأكد أن محدش جه جنبك
_ رقية اتنهدت براحة وبصتله بأسف
_ مسلم بصلها كتير وبعد صمت حل لوقت اندفع فيها
انا الود ودي كنت سيبتك ليهم بعد ما نشرتي الفيديو
_ رقية ضيقت عيونها عليه وسألته بعدم استعياب
فيديو ايه
_ مسلم طلع موبايله من جيبه وفتح الفيديو وقربه منها تشوفه رقية اتفاجئت بنشر الفيديو واتكلمت بنبرة ملهوفة
_ مسلم بصلها بلا مبالاة ورقية كانت بتحاول تقنع نفسها أن نيرة صاحبتها لا يمكن تعمل كده فيها بلعت ريقها وسألت مسلم بفضول
انتو عرفتوا منين اني صحفية
_ مسلم رد عليها بتهكم
اسمك مكتوب علي الفيديو
_ رقية اتكلمت بعدم اقتناع
هو عشان الاسم المكتوب رقية تبقي أنا
معرفش هما عرفوا ازاي
_ رقية اتلخبطت وسألته بعدم فهم
هما مين
_ مسلم رد عليها باختصار
مهران وحازم
_ رقية سألته بتردد
طب وانت عرفت ازاي
_ مسلم اتنهد بزهق ورد عليها بملل
سمعتك وانتي بتتكلمي مع باباكي مش اسمه سعيد برده!
_ رقية اتفاجئت وبصتله بدهشة
_ مسلم سحب نفس ورد عليها وهو بيخرج
اعتقد انك لازم ترتاحي الوقتي مش وقت الأسئلة دي
_ مسلم سابها وخرج وهي لحقته شدته من دراعه أجبرته يقف ووقفت قصاده وبصتله بتحدي
انت لازم تحكيلي كل حاجة أنا مش هرتاح قبل ما اعرف
_ مسلم بصلها بخنقة ونفخ بصوت عالي
_ رقية لوهلة ضحكت جامد علي منظره مسلم بصلها وهو مش فاهم سبب ضحكها بس كان مستمتع جدا بضحكها اللي خطڤ قلبه حاول يوقفها بحدة عشان ميضعفش قدامها وقال
ده وقت ضحك
_ رقية اخيرا سيطرت علي ضحكها وبصتله بتوسل
عشان خاطري احكيلي كل حاجة أنا مش بحب اكون متلخبطة ومش فاهمة حاجة كده
كنت نازل أديلك الاكل وشوفتك وانتي بتركبي تاكسي قلقت لما شوفتك لوحدك وخصوصا أنك بتمشي بصعوبة روحت وراكي عشان لو احتجتي حاجة ووقتها سمعت كل اللي قولتيه وكنت ناوي لك علي نية وحشة اوي بس كلامك غفرلك
_ رقية ضيقت عيونها عليه وسألته باستفسار
كلام! كلام ايه
_ مسلم بصلها جامد وقال
افتكري انتي قولتي عليا ايه وقتها
_ رقية بصت في الأرض بإحراج لما افتكرت تصريحها بحبه لوالدها مسلم سحب نفس وحكي لها عرف ازاي أنهم هيأذوها وهي سألته باهتمام
وهما بعدوك ليه عشان ياخدوني ليه مش وانت موجود
_ مسلم قام وقف واتكلم بنبرة جامدة
أظن أنا فهمتك اللي عايزة تفهميه كفاية أسئلة لغاية كده انا ورايا مشوار هعمله واجيلك
_ رقية قامت وقفت پخوف هو لاحظه وقالت
متسبنيش لوحدي هنا
_ مسلم رد عليها يطمنها
محدش يعرف مكان البيت وانا مش هتاخر
_ سحب نفس وقال بتردد
ممكن القميص
_ رقية بصتله باستنكار وهو فهم اللي ورا نظراتها ووضح
هتلاقي عندك تيشيرت
في الدولاب صغير عليا إلبسيه وهاتيلي القميص
_ رقية دخلت الأوضة وغيرت ورجعت له القميص كانت بتبصله وعيونها بتتوسله أنه ميسيبهاش بس مقدرتش تمنعه مسلم سابها ومشي وهي دخلت الأوضة ونامت علي السرير والمشاهد بتتعاد في عقلها
_ عيطت جامد علي اللي حصلها لو مكنش مسلم لحقها كان هيحصل لها ايه أكيد كانت هتكون زي فادية ..
_ غمضت عيونها وهي بتحاول تنسي اللي حصل بس فشلت كانت حاسة بۏجع شديد في كل جسمها وفشلت تنام بسببه عدلت نومتها ونفخت بضيق وهي مش عارفة لا تنام ولا تبطل تفكير في اللي حصلها
__________________________________________
مهران قاعد على مكتبه وهو على اخره بيفكر هيعمل معاهم ايه بص لرجالته وأمرهم
تجيبولي البت دي حتى لو كانت التمن حياة الزفت اللي اسمه مسلم ده فاهمين
_ واحد من رجالته رد عليه
أوامرك بس هنلاقيهم فين
_ مهران بص في الفراغ قدامه ورد عليه بجمود
مفيش غير مكان واحد هيكون فيه دلوقتي
_ مهران بلغ رجالته بالعنوان وخرج بره مكتبه بص للدكتور اللي بيخيط دياب
كل ده بتخيط فيه
_ الدكتور رد عليه وهو بيخيط اخر غرزه
اخد غرز كتير
_ مهران هز راسه باستنكار وبص لدياب بلوم
على الله تكون مرتاح لما نروح في داهيه من ورا عملتك دي
_ حازم قاطعهم پحده
ده الود ودي كنت قمت قټلته مش أحن واخلي التاني يمشي بالبت قدامي بسببه
_ مهران بص لحازم بحدة وهو نايم على الكنبه واندفع فيه
إياك أسمعك تتكلم عن اخوك كده تاني وبعدين بدل ما انت فارد علينا عضلاتك كده متشطرتش عليه ليه بدل ما انت ملقح مش قادر تصلب طولك
_ حازم لفت وشه بعيد عن مهران بعدم اعجاب لكلامه مهران بص للدكتور وقاله
شوفلنا الاخ ده كمان ماله
_ الدكتور قرب من حازم وبعد محاولات معاه يحرك دراعه وفشل بص لمهران بأسف
عنده كسر في دراعه اليمين وكدمات جامده هتروح مع الوقت
_ مهرجان ضړب كف على كف وهو مش مصدق اللي بيحصل واتوعد لمسلم بأشر اڼتقام
__________________________________________
مسلم رجع ومعاه آكل وعلاج لرقية استغرب عدم وجودها في المكان دخل الأوضة بهدوء ولقاها قاعد علي السرير حاضنه رجليها بايدها قرب منها وناولها العلاج
_ رقية سألته باستفسار
ايه ده
_ مسلم اتنهد ورد عليها وهو بيطلع العلاج من الشنطة
ده مرهم للكدمات ودا مسكن لأنك مش هتستحملي الۏجع كمان كان ساعة
_ رقية اتكلمت بتلقائية
انا فعلا مش قادرة والۏجع بيزيد كل دقيقة عن اللي قبلها
_ مسلم رد عليها بثقة
ده طبيعي هتفضلي كدا يومين بالكتير
_ رقية خدت منه العلاج وبصتله بإمتنان
شكرا
_ مسلم رد عليها وهو خارج
خلصي وتعالي كلي جايب آكل
_ مسلم خرج وقفل الباب وراه رقية ابتسمت لاهتمامه واخدت المسكن ودهنت المرهم وخرجت برا كان مسلم مجهز الاكل علي الطرابيزة قعدت جنبه بإحراج وهو حس بخجلها وحاول يشيل الاحراج منها
ممكن أدخل جوا عشان تاكلي براحتك
_ رقية ردت عليه برفض
لا لا هاكل خليك هنا
_ بدأوا ياكلوا في جو صامت قاطعته رقية بسؤالها
ده بيتك
_ مسلم هز راسه بتأكيد وهي كملت اسئلتها بفضول
ليه يكون عندك بيت بعيد عن أهلك وانت اصلا مش مرتبط
_ مسلم اتنهد بزهق لأسئلتها اللي مش بتخلص ورد عليها بفتور
كنت مأجرها ايام الجامعه وليا فيها ذكريات كتير فاشتريتها ها فيه أسئلة تانية
_ رقية كملت اسئلتها من غير تاخد بالها أنه زهق
هو ده المكان اللي أميرة قالت أنك بتختفي فيه
_ مسلم بصلها جامد وقال
شششش
_ رقية بصتله باستنكار لاسلوبه واتكلمت بنرفزة
اتكلم معايا باسلوب أحسن من كدا
_ مسلم بصلها بغيظ ومال عليها حط ايده علي فمها
شش اسمعي
_
متابعة القراءة