رواية مسلمي من الاول للخامس

موقع أيام نيوز


راسه بتفهم وقعد يستني دياب بعد ساعة دياب وصل ومسلم نزل يقابله 
عامل ايه 
_ دياب بصله بتهكم وقال 
المهم انت عامل ايه رقية كويسة 
_ مسلم هز راسه بتأكيد ودياب بص علي البيت وسأله بفضول 
ده بقا المكان اللي كنت بتسيبنا وتختفي فيه 
_ مسلم ضحك له وقال 
اه هو 
_ دياب اتنهد وسأله 

ناوي تعمل ايه 
_ مسلم سحب نفس وبص لفوق ورد عليه بارهاق 
هرجع رقية لأهلها وافضي لهم بقا
_ دياب بصله بتحذير 
مش عايز ډم يا صاحبي 
_ مسلم
ضيق عيونه عليه وهاجمه باستنكار لكلامه 
ډم! وانا من أمتي اتعاملت پالدم 
_ دياب وضح قصده 
مش قصدي والله بس اللي جاي مش هيكون سهل أبدا وانا خاېف من اللي هيحصل اوي 
_ مسلم حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه 
لو حكمت همشي من البلد بس انت متقلقش المهم أنا هطلع عشان ألحق أرجعها لأهلها قبل ما أبوك يوصلي تاني 
_ دياب هز راسه بتفهم وقبل ما يمشي بص لمسلم وعيونه بتلمع واتكلم بتردد 
هي خلاص كده أميرة اتخطبت 
_ مسلم بصله بشفقة ورد عليه 
كانت قاعدة تعرف مش اكتر 
_ دياب هز راسه ومشي كام خطوة بس مسلم وقفه 
هجوزهالك يالا 
_ دياب ضحك له جامد بفرحة ومسلم سابه وطلع لبيته دياب نفسيته اتحسنت بعد كلمة مسلم ومشي والفرحة مش سيعاه ..
_ مسلم بص لرقية وقالها 
غيري هدومك عشان نمشي 
_ رقية بصتله بحزن كبير وهي مش متخيلة أنها خلاص هتبعد عنه والحكاية خلصت بالسرعة دي مسلم لاحظ نظراتها عليه وقرب منها وقال 
مكنتش حابب إن دي تكون النهاية 
_ رقية ضيقت عيونها عليه بعدم استيعاب وسألته 
قصدك ايه 
_ مسلم ابتسم بتهكم ورد عليه 
ينفع اعمل حاجة بس متسأليش بعدها عملت كده ليه 
_ رقية هزت راسها بموافقة من غير تردد واتفاجئت بيه بيقرب منها أن رجليها اترفعت من علي الأرض رقية كانت حاسة أنها طايرة في السما بعد تصرفه اللي فاجئها 
_ مسلم نزلها بهدوء وهمس لها 
يلا جهزي نفسك
_ رقية رفعت عيونها عليه ودموعها نزلت بحزن وقالتله 
مش حاسة اني عايزة أرجع أنا مكاني معاك
_ مسلم مشي أيده علي خصلات شعرها بحب وقال 
مش هينفع ودا لمصلحتك
_ رقية كانت هتعارضه بس مسلم لحقها واتكلم بتوسل 
متصعبيش الموضوع يا رقية
_ بعد عنها وقال 
هستناكي تحت لما تجهزي انزلي 
_ مسلم سابها ومشي عشان يمنع اي امل هتتعلق بيه رقية غيرت هدومها وهي مڼهارة في العياط ومش قادرة تصدق انها هتبعد عنه ..
_ رقية خلصت ونزلت لمسلم وقف تاكسي وركبوا فيه ووصلها لبيت اهلها مسلم وقف قصادها وهي اتكلمت من بين عياطها 
متمشيش..
_ مسلم حاول يخفي خنقته وابتسم لها 
اشوف وشك علي خير 
_ مسلم أصر أنها تطلع بيتها ويطمن عليها قبل ما يمشي ركب التاكسي ومشي وملامحه اتحولت تماما مجرد ما بعد عنها حس بشعور غريب عمره ما جربه قبل كدا حس أنه عايز يعيط!

 

تم نسخ الرابط