روايه فوق الخيال من التاسع الخامس عشر
المحتويات
الجزء التاسع. ..
عمر طلع من البسين و قعد على كرسي جنب البسين ...نشف جسمه و هو شبه تايه و سرحان ..
مسك التيشيرت بتاعه عشان يلبسه ...لاحظ أن فيه حد واقف بجانب باب الفيلا الزجاج اللي بيودي عالبسين ..
عمر ركز شوية لقاها أمينة واقفة و بتمسح زجاج الباب ... طول ما هو بيعدل التيشيرت وبيلبسه و هي واقفة و بتمسح في مكان واحد و هي عمالة تبص له و تبتسم له ابتسامة خبيثة جدا ...و كأنها بتقوله انا فاهمة اللي بيحصل ....هو عدى من وراها و هي واقفة بس بكل ثقة طبعا ...
أمينة بنت في أواخر العشرينات ...مطلقة و و غلبانة ...ده المفروض ...بس هي جميلة ....الجمال و الأنوثة الشعبية دي ...
البنت من اليوم دهةو ابتديت معاملتها ليا انا و عمر اتغيرو أوي لدرجة ملفتة ...بقيت كل ما تشوفني تقولي حلو أوي اللي انتي لبساه ده مخليكي مزة ...أنا بستغرب من كلامها عمرها ما اتجرأت عليا كدا في الكلام ...و بقى واخدة بالها أوي من عمر و كل ما ينزل يعوم في البسين تروح تقف تبص عليه و تتعامل معاه بكل مياصة و هي مبتسمة أوي ..ده غير انها مش بتتكسف تعمل الحركات دي و هو قاعد مع كارما ...بس بتبقى مهدية الموضوع شوية انما لو قاعد معايا انا او حتي بيتكلم معايا بتزودها أوي ...الغريبة اني شفت خيالها مرة و انا قاعدة بلعب معاه شطرنج ..كانت كارما قاعدة معانا بس جالها تليفون و راحت ترد عليه ... وهي راجعة لقيتها بتزعق في أمينة و بتقولها ايه اللي موقفك كدا ...طبعا أمينة جريت على طول بعدما اتحججت بانها افتكرتني بنادي عليها...كارما من سذاجتها صدقت و عديت الموضوع ...
بابا مكنش لسة جه وعمر قال انه هيتأخر ...مش مشكلة قررنا نستناه ...
بعدما عمر قعد بشوية قلتله ما تيجي نلعب تينس شوية
عمر اوك بس اغير هدومي الأول ...
عمر كان مستغرب أوي ..دي أول مرة اطلب منه انه يجي معايا في مكان ...بس هو كان فرحان في نفس الوقت ..
كارما قالتله يا خسارة انا ماليش في الرياضة كنت جيت معاكم ...
اابتدينا نلعب و هو كان مركز أوي أوي مبسوط ...انا مكنتش مركزة خالص علشان كنت بفكر ابتدي معاه ازاي في موضوع امينة ده ...
الكورة راحت عنده صدها بكل قوته و انا اتلخبطت و ملحقيتش اصدها و كانت هتيجي في وشي ...حطيت أيدي علي وشي و صړخت ...الكورة مجتش فيا بس أنا اټخضيت ..
مسك وشي و يبص لكل حتة في وشي و انا بحاول ابعد ايده عني و عنيا عشان متجيش في عنيه ....دي أول مرة في حياتي أحس بحنية و خوف عمر عليا ...عنيه كان فيها خوف و لهفة ..مكنش فيها رغبة زي كل مرة ...
مشيت بعيد عنه شوية و بصيتله بحزن و قلتله عمر ...علي فكرة أمينة شافتنا يوم البسين و نظراتها كلها ټهديد ليا ...
عمر ڠضب جدا أمينة ...أمينة مين دي اللي مخوفاكي
متابعة القراءة