روايه فوق الخيال من التاسع الخامس عشر
المحتويات
كان تعب أوي ...فضل أسبوع في المستشفي ..جلطة في القلب ..القلب المړيض أصلا ..هو أسبوع و كان مرافق لكارما في الجنة ...
الخامس عشر
الجزء الاخير
خلاص بقينا انا و امي في الدنيا لوحدنا ..
قاعدين في الفيلا اللي هي اصلا ملك لعمر ...أنا كنت بحب بيتنا أوي ..كان فيه كل ذكرياتنا الحلوة ...بس دلوقتي بقي چحيم ..علشان الذكريات دي بقيت شبح بيطاردني في كل مكان و كل يوم ..صوت كارما لسة في ودني ..دلعها و مشاغبتها ليا و لبابا ...عمري ما کرهت اي حاجة فيها مهما كانت ..ولا عمري غيرت منها في اي حاجة ..بالعكس كنت بفضلها علي نفسي ...راحت و راح معاها بابا ..سندنا و حمايتنا. ..
عمر كان بيتصل علينا على طول بس ماما اللي كانت بترد عليه و بتتحجج بأي حجة عشان متكلمش معاه ...مكنتش طيقاه ابدا ..كنت حسة انه لعڼة و حلت على بيتنا ..و كفاية اللي خسرناه بسببه ..
لا و كان فيه مفاجأة أكبر ...عمر كان جاي يطلبني من ماما. ..أنا مرديتش عليه ...بس كان ردي واضح من عدم مقابلتي ليه ...ماما قالتله هنفكر ...بس هي مش عاوزة الجوازة دي رغم حبها الشديد لعمر ..مسكينة متعرفش انه مش بس يستاهل الرفض ده يستاهل القټل ..
في يوم عادي جدا ..جت امينة اللي كانت بتشتغل عندنا تزورنا ...احنا طبعا كنا سيبناها تشوف شغل في مكان تاني لأن ملهاش مكان معانا ..
حزني على أختي اتجدد تاني خصوصا لما عرفت أن عمر السبب ..هو اللي مۏتها ...حسيت ان مش بس قلبي فيه ڼار ..ده جسمي كله و كأن الډم بيغلي في عروقي حرفيا ..فضلت أفكر ليل و نهار علشان انتقم لأختي و أبويا ...
عمر جاي و متحمس ..بس انا على وشي الڠضب و مستنية بس لحظة ما انتقم منه ...بس لازم لازم اعرف ليه هو دمر حياتي بالشكل ده ..لازم اعرف ايه اللي انا عملتهوله ..
فضلنا دقائق قاعدين قصاد بعض بدون ما نتكلم. .
أنا قټلت أختي ليه يا عمر ...
اټصدم من السؤال ..
عمر ريم ..بتقولي ايه ..
أنا مش دي علبة الدوا اللي كارما طلبتها منك و انا رفضت تديهالها ..لما طلبتها منك و هي بټموت ..بعدما سمعتها كلام دبحها و كسر قلبها ...
عمر مكنش مصدق اني عارفة بالتفاصيل دي ..و عرفت منين ...اتوتر ..بس اخد نفس و هدي ..
عمر مين اللي قالك الكلام ده ..
أنا ډمرت حياتي ليه يا عمر ..
عمر مكنتيش أنتي المقصودة ..
أنا قصدك ايه ...اومال مين المقصود ....كارما ..
عمر و لا كارما كمان ...ابوكي ..
أنا ايه ...ليه ...ايه اللي بينك و بينه عشان تعمل فيه كدا و ټحطم حياته و حياتنا احنا كمان ..
عمر
متابعة القراءة