روايه فوق الخيال من التاسع الخامس عشر

موقع أيام نيوز

من عمر ...و فضلت أفكر انتقم ازاي ..و مع ذلك كنت بعامله كويس...هو كمان كان رقيق جدا معايا ..
السنة خلصت و معاد الفرح قرب ..كانت حفلة صغيرة على اد العيلتين .. 
اتجوزنا و دخلنا بيتنا اللي كان مجهزه بنفسه ..اتفقل علينا باب واحد ...و أنا مش خاېفة منه ..و لا هو مستضعفني ...
غريبة...
و في الليلة الموعودة ...الليلة اللي فيها أصبحت ملك عمر بشكل رسمي ...كان سعيد جدا و كأنه طفل صغير ..كان بيعاملني برومنسية و حب أوي .. وأنا كنت سيباه على راحته خالص ...كنت لابسة فستان بسيط جدا ..قعدت على السرير و انا بحاول ابين اني مبسوطة ...بس هو كان شايفني مبسوطة فعلا ...قلع جاكيت البدلة و قعد جنب رجلي على الأرض ...مسك أيدي و فضل يبصلي بحب و كأنه بيشبع من النظر ليا ...
انا بصيتله و عنيا ابتسمت ابتسامة معناها بحاول أكون سعيدة زيك بس مش عارفة ...هو تجاهل الابتسامة دي ..و قام وقف قدام المراية و بدأ يفك البابيون و هو عمال يبص لنفسه بغرور أوي ...بيفتخر بنفسه و انه عمل كووول اللي كان نفسه فيه ...حتي البنت اللي اتمنى يتجوزها ..اتجوزها و في الوقت اللي هو كان مخطط ليه بالظبط ...فضل يفك أزرار القميص وهو مازال بيبص لنفسه ...أنا قمت من مكاني و فتحت شنطتي و طلعت حقنة ...حقنة كنا في المستشفي بنديها للمريض لما يصاب بحالة الصرع علشان تهديه. ..هي في الحقيقة كانت بتشل أطراف المړيض بس لوقت قصير و كمان كانت بنسبة بسيطة ...أنا بقى عدلتها و زودت نسب مكوناتها ...زودتها لدرجة إن اللي هياخدها يصاب بالشلل التام ويمكن للأبد ...
مسكت الحقنة وأنا برتعش و خبيتها ورا ضهري ...
وفضلت أقرب من عمر ..
هو كان قلع القميص و مازال بينظر لنفسه و بيتفاخر بشكله...انشغل بغروره لدرجة أنه مشافنيش وأنا بطلع الحقنة و جاية من وراه ....
ياااااه ... عالعظمة اللي هو كان حاسس بيها ...حقه ...شاب وسيم شكله في منتهي المثالية ..ناجح ..و ذكي ..و كل اللي بيخطط له بينفذه رغم انف الظروف ..
أنا روحت جري أشوف الحقنة و أنا خاېفة ...
هو فضل يزعق و يقولي في ايه ...انتي عملتي قبل ايه ...شكتيني بايه. ..دي حقنة دي ..
أنا مسكت الحقنة و بصيت فيها و لقيتها فاضية ...مكنتش مصدقة نفسي ...عملتها ...عملتها. .
هو شد من أيدي الحقنة وقالي و هو بيزعق حقنة ايه دي ...ها. ..
أنا جالي هستريا ضحك بصړاخ. ..فضلت أضحك أضحك ...و هو عمال يمسح في رقبته ...و هو مړعوپ ...بدأ يرتعش و يتألم ...أنا عارفة ان بيجري في عروقه دلوقتي ناااار ...فضل يمسك في ضهره و دراعاته و هو مړعوپ ....
مسكني من دراعي و فضل يزعق أنتي عملتي فيا ايه ...ادتيني ايه ...انطقي ...
فضل يضرب فيا و أنا مازلت بضحك بصړاخ شديد و مش قادرة اسيطر علي نفسي ...نيمني علي السرير ومسكني من رقبتي و فضل يخنق فيا و يقولي عاوزة تموتيني ...طب انا اللي ھقتلك ...
وأنا بتخنق و بضحك. ..و اكح و أضحك. ..
لغاية ما لقيت قبضة ايده علي رقبتي بدأت تخف ...ايديه سابت رقبتي خالص ..و ابتدا يبعد عني و هو موطي و مدروخ. ..بدأ يضعف. ...و تقريبا انهار و وقع عالارض ...بيتنفس بس و عنيه بتتحرك. ..أنا شفته كدا نمت على بطني قصاده و أنا مبتسمة ابتسامة راحة ...
فجأة غمض عنيه ...قمت جريت عليه و حاولت افوقه. ...مبيفوقش ....أنا مش مصدقة اني عملت فيك كدا يا عمر ....مسكته و فضلت اعيط بصړاخ و نحيب زي الأطفال .
بعدها بشوية اتصلت بالاسعاف و نقلوه المستشفى و أنا معاه ...روحت معاه و أنا مڼهارة ...مكنتش بمثل عشان ابعد الشبهة عني ..أنا كنت خاېفة عليه فعلا ...بعدها الدكتور قالي هيعمل اشاعة و تحليل ..
انكشف عن السبب انه اخد حقنة أصابته بالشلل التام ...أنا سمعت الكلمة و اڼهارت و فضلت ازعق و قلت للدكتور اني هاخده و اسافر لندن يتعالج هناك ...و فعلا اخدته و سافرنا و اول ما وصلنا وديته المستشفي ...الدكاترة قالوا نفس
تم نسخ الرابط