روايه فوق الخيال من التاسع الخامس عشر

موقع أيام نيوز

كيوت. .كنت هعتبرها ديكور في الأوضة ...
و ضحك الاثنان ...
أنا قررت لازم اعرف ايه الورق ده ...بس الصراحة وصف الخزنة رعبني خلاني اقول مستحيل اعرف أفتحها ...بس جملة كل زرار ليه صوت دي رنيت في دماغي أوي ...حسيت اني ممكن اعرف الرقم و اميزه بالصوت ...بس الموضوع ده محتاج اني أسجل صوت أرقام الخزنة عموما و بعدين أسجل صوت الأرقام اللي ضغطها عمر ...صح ...11 رقم مش مشكلة ...المهم بس أسجل صوت أرقام الخزنة ازاي ...ممكن ادخل الأوضة في غيابهم .. بس هسجل صوت الأرقام اللي بتفتح باب الخزنة ازااااي ...
استنيت بعدها ليوم خرج فيه عمر و كارما بالليل ...بصراحة خفت احسن يكون حاطط كاميرات في الأوضة ولا حاجة وبيشغلها بعدما يمشي ...دخلت الأوضة وسيبتها ضلمة و شغلت راديو صغير عشان لو في اب جهاز بيعمل إرسال هيقول...مفيش غير السماعة اللي انا حطاها. ..اوك. .روحت عند الخزنة و علي نور الموبيل ضغطت الأزرار كلها و سجلت الصوت ..و خرجت بسرعة جدا ...
فاضل بقى صوت أرقام فتح الخزنة. ...محتاجة وقت كبير للتفكير ..خصوصا أن السماعة مش بتسجل غير الأصوات الواضحة أوي و صوت زراير الخزنة ضعيف اوي ....يا ترى هسجله ازاي ...
الجزء الثالث عشر...
قعدت يومين بفكر ازاي اسجل صوت الخزنة و هي بتتفتح ...لازم اكون واقفة جمبها. .و عشان اكون واقفة جمبها يبقي لازم عمر يفتحها قدامي ...طب ازاي اخليه يفتحها قدامي...
فكرت اني اشتري حاجة قيمة من عالنت. ..بس تكون قيمة أوي تستاهل اني استأمنه عليها في خزنته الخاصة ..و كمان لازم تكون صغيرة ...
دورت كتير و لقيت عقد مش اثري أوي بس بيعود لاميرة هندية و فيه جوهرة ليها قصة رومنسية كدا ...فكرت اشتريه و بعد كدا ابيعه ...العقد تمنه مليون دولار...بس المشكلة انه كان معروض في جاليري في باريس ..
بابا كان حاطط ليا مليون دولار في البنك ...وصيت صديقتي في لندن أنها تسافر تشتريلي العقد و حولتلها المبلغ ...و اشتريته فعلا
العقد وصلني خلاص ...استنيت يوم الثلاثاء و ما اليوم اللي كارما بتروح فيه تعمل شوبينج و عمر يادوب بيرجع يغير هدومه و بيروح يتغدا معاها ...
أنا اول ما لقيته رجع روحت له الأوضة علي طول ...
خبطت عالباب ..هو فتحلي و كان قلع جاكيت البدلة ...أنا طبعا متوترة جدا ..
قلبي بيدق اوي و مش عارفة اقول ايه ...
عمر مستغرب اوي....بصلي من فوق لتحت و قال ريم ...
أنا إزيك يا عمر ..
عمر أهلا ...إزيك انتي ..
أنا كنت عوزاك في موضوع ...مهم ...بس شكلك مشغول ...
عمر لا ابدا ...تعالى ..اتفضلي ...
دخلت الأوضة و قعدت علي الكنبة ...
عمر جه قعد جمبي ...العقد كان في علبة قطيفة و العلبة في شنطة هدايا ...حطيت الشنطة علي الترابيزة و جمبها موبيلي ...
عمر بيبصلي و يبص للشنطة..سند دراعه علي الكنبة و حط ايده تحت رأسه وهو بيتساءل..و قالي ايه ده..
رجعت شعري كله لورا و حطيت رجل علي رجل ...علي سبيل الثقة بالنفس يعني ..
شبكت صوابعي في بعض ..و الټفت ليه و قلتلته و انا مبتسمة ده عقد ...
عمر بتاعك ...
أنا اه...اشتريته من جاليري في لندن ..تمنه مليون دولار ...
عمر ياااه. .. غالي ..
أنا أصله اثري ...مش قديم اوي يعني بس ليه قصة كدا ...
عمر اللي هي ايه بقي ...
أنا عندك وقت تسمعها ...
اقترب عمر منى خطوة و قال تحت امرك..
أنا بص بقى ..العقد ده كان بتاع أميرة هندية كانت بتحب شاب بسيط جدا ...مكنش أمير ...وهو كان بيحبها اوي ..طلب من أبوها انه يتجوزها ..أبوها وافق ...بس بشرط انه يلف الأرض كلها و يجيبلها جوهرة ملهاش مثيل ...في الفترة دي الجوهرة دي مكنش ليها مثيل فعلا ..المهم الشاب ده لف الدنيا علشان يلاقي الجوهرة اللي في العقد و لما لقاها رجع بيها للاميرة و لقاها مستنياه و قدمها لابوها و و اتجوزها ...بعد كدا الجوهرة اتحطيت في العقد ده و...و دي كانت قصتها ...
عمر طبعا كان سرحان فيا طول ما انا بتكلم ...بصيت له و عنيا في عنيه ..و قلت ها ايه رأيك ...
عمر كان هيمان اوي
تم نسخ الرابط