روايه فوق الخيال من التاسع الخامس عشر

موقع أيام نيوز

...
...بس انت اللي اخترت يا عمر ...و ده اللي مخليني بكرهك و بحبك في نفس الوقت و بنفس المقدار ...
بعدما مشى ..نمت علي السرير لدقائق و بعد ما هديت ... قمت كملت اللي كنت بعمله ...بعد ساعة ونص من المقارنة و الاستنتاج و عصر المخ ..قدرت اوصل لتلات استنتاجات ...روحت جري علي أوضة عمر و جربت الثلاث نتائج ....اول رقم غلط ...ثاني رقم غلط. ..جربت الثالث و انا يائسة ...سمعت صوت الخزنة بتتفتح. ..فرحت أوي ...مكنتش مصدقة ...فتحت الخزنة و طلعت الورق ... و فضلت اصوره كله بالموبيل ...مفضلش غير دفتر شيكات و شوية ورق صغيرين ...مش مهم ...المهم الورق اللي بابا مضى عليه ...قفلت الخزنة بعدما خلصت ...
كنت خاېفة أوي ...خرجت بسرعة و دخلت اوضتي و قعدت علي الكنبة ارتاح بعد التوتر اللي كنت فيه ...
فجأة سمعت صوت عربية عمر ...الحمد لله المهمة تمت قبل وصوله ...كملنا اليوم عادي جدا ...بس كنت حسة اني تفوقت على عمر في الذكاء. ..و ده اللي خلاني طول اليوم معرفية و مبسوطة و بهزر ...خصوصا اني مسيبتش اي دليل ورايا و الموضوع عدا علي خير ...
بالليل نزلت صور الورق كله علي فلاشة موبيل و تاني يوم روحت المستشفى و طبعت الورق كله ...و قريته ورقة ورقة ....
الصدمة ....عرفت بابا كان بيوقع علي ايه ...كان تنازل منه لكل املاكه لعمر ...معرفش ليه ...بس هعرف من عمر نفسه ....لازم اواجهه و اللي يحصل يحصل ...
بعدما خلصت شغلي خرجت بالعربية و روحت اوتيل في وسط البلد ...طبعا انا متراقبة ...
دخلت الاوتيل قعدت في الكافيه و استنيت ...
ثلث ساعة و كان عمر في الاوتيل. ..لقيته بيتصل عليا و بيسالني انتي فين ...قلتله انا في الكافيه مستنياك ....عمر جاي عليا و هو مضايق بس كان هادي اوي ...وقف جمبي شوية و فضل يخبط ببصوابعه علي الترابيزة و انا بشرب عصير ليمون وبكل هدوء شاورتله يقعد على الكرسي ... حط موبيله و مفاتيحه على الترابيزة وقعد. ....و عنيه كلها ڠضب. ..
الجزء الرابع عشر 
اسألني انتي هنا بتعملي ايه ...
رديت بسخرية مستنياك ...
عمر بمعني ...
أنا كنت عاوزة اقابلك في مكان لوحدنا و ملقيتش مكان غير ده خصوصا انك لما هتعرف اني جاية هنا هتيجي جري ...حطيت إيديا الاتنين علي الترابيزة و قلت و أنا مبتسمة و بالمرة أعرفك اني عارفة انك بتراقبني...
عمر ضحك اوي كويس ...و كنتي عوزاني في ايه بقي ...
طلعت الورق و حطيته قدامه ...
و قلت ايه الورق ده ...
عمر اخد الورقةو فتحه ... وضحك جدا .. و رماه على الترابيزة ...وةقال بسخرية يا شيخة ...افتكرتها حاجة مهمة ...
أنا اضايقت جدا ..وقلت بابا اتنازلك عن ممتلكاته ليه يا عمر ...
عمر طلع سېجارة و سألني جبتيه منين الأول ...
أنا مش مهم ...جاوب على سؤالي ...
نفخ دخان السېجارة بكبرياء و قال اجاوبك بس بشرط تجاوبيني بعدها علي سؤالي ...
أنا اتفقنا ..
عمر باباكي موقفه المالي وحش جدا ...و انا ميخلصنيش ابدا انه ...يتسجن او يعلن إفلاسه و ساعتها هتبقي انتي و مامتك و أختك في الشارع ...
أنا انت بتقول ايه يا عمر ...بابا مين اللي يتسجن و يعلن إفلاسه ...يعلن إفلاس شركتين من أنجح الشركات ...
عمر للأسف والدك ديونه كتيرة أوي رغم ان الشركات قدام الناس ناجحة ..لكنها ماشية بالقروض ...و القروض وفوائدها كل يوم بتزيد. .و كل ده علشان يغطي موقف الشركة المالي لأنه لو اتعرف ان الشركة مافيهاش فلوس و ان والدك معندوش اي فلوس في البنوك ..هتبقي ڤضيحة و الشركات هتخسر أكتر ماهي خسرانة. ...
أنا دوخت من الصدمة و مش عارفة اتكلم ..
عمر مسك أيدي و قالي مټخافيش ..أنا مش هتخلي عنكم ابدا ...
أنا و انت كنت عارف كل ده قبل ما تتجوز كارما ...
عمر لا ..
أنا طيب ليه بابا اتنازل لك عن املاكه اللي حسب كلامك مديونة. ..هتستفيد ايه انت. ..كنت عاوز تمتلك الشركتين بتوعه حتى لو خسرانين ...
عمر ريم ...والدك دفع شيكات لناس مهمين أوي في الدولة علشان يمشوا صفقاته و محتفظ بدفتر الشيكات
تم نسخ الرابط