روايه تحفه الفصول من السادس ل الحادي عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
اركان امل علي الفراش ثم تحدث مردفا يلا يا حبيبتي ارتاحي ونامي وبكره نبجي نتكلم في كل حاجه
امل بابتسامه ماشي يا اخوي انتوا كمان ارتاحوا
خرج معاذ واركان ونارين كلا منهم الي غرفته وفي غرفه نارين وقفت باحراج تريد ان تبدل ملابسها ولكن اركان كان ممدد علي الفراش بتعب فتحدثت بتوتر مردفه انا هدخل اغير هدومي في الحمام
نارين انا مجدرش ازعل منك كفايه انك لسه معايا لحد دلوجتي بعد كل ال حوصل مني وسامحتني
اركان بضيق انا عايز اجولك حاجه مهمه
نارين اتفضل جول
اركان بتفكير خلاص مش وجته يلا تعالي علشان تنامي نارين بأستغراب هنام اهنيه جمبك
اركان ايوه مش انتي مرتي يبجي لازم تنامي جمبي يلا غيري هدومك وتعالي
اركان هبجي اجيب واحده او اتنين ينظفوا البيت ويعملوا الواكل
اركان بضيق فكرت كويس في الموضوع دا
معاذ بحزن ايوه فكرت دا اقل حاجه لازم اعملها ومتخافش يا اركان والله امل هتبجي اغلي حاجه عندي وهعاملها بما يرضي الله
اركان انا متأكد انك هتعامل اختي زين يا معاذ علشان اكده معنديش مانع لو هي وافجت نكتب الكتاب بليل او بكره
فتحيه بلهفه اي ال حوصل يا ولاد جولوا
معاذ بضيق عملنا حاډثه بسيطه بس الحمد لله
فوقيه بحزن يا ولاد ينفع ال بتعملوه دا ارجعوا البيت سليم ويحيي تعبانين جووي
فتحيه بحزن يا اركان يا ابني هما ندموا والله وعارفين انهم غلطانين
اركان پحده وهيفيد بأي دلوجتي يا مرت عمي ما خلاص ال حوصل حوصل احنا ال نعمل اي دلوجتي نحولهم ازاي انهم اخوات انا مش جادر ابص في عنيهم بعد كل ال ابوي وعمي عملوه فيهم
اركان بضيق تجدروا انتوا الاتنين تيجوا اهنيه في اي وجت لكن بلاش نتكلم عن اي حاجه تانيه ولا عن رجوع البيت علشان دا مش هيوحصل ولو تمل وافجت بليل او بكره هنكتب كتابها هي ومعاذ
فوقيه بحزن من غير ما نحضر يا اركان ونعمل فرح
اركان احنا هنكتب الكتاب بس يا حجه الفرح بعد ما امل تعمل العمليه ان شاء الله
فوقيه بحزن ماشي ال تحبوه اعملوه
في الاعلي كانت استيقظت نارين من النوم والتفتت فلم تجد اركان فنهضت وابدلت ملابسها ودخلت لتطمأن علي امل ولكن وجدتها نائمه فنزلت الي الاسفل ووجدته هو ومعاذ يجلسون وبيديهم القهوه فتحدثت مردفه صباح الخير احضرلكم الفطار
اركان انا خليت الخرس يجيبوا واكل اجعدي انتي وانا هحصر احد ما شويه وهيجي واحده تعمل كل حاجه
نارين لع انا هحضر خليك انت ارتاح
القت نارين كلماتها ثم دخلت ةاحضوت الفطور وصعد اركان الي غرفه امل وحملعا ونزل الي الاسفل ليفكروا جميعا وايضا سالها علي كتب الكتاب وبعد كلام كثير وافقت اما عمد سليم كان يجلس بحزن يتذكر حديث اركان حتي دخلت عليه فوقيه وتحدثت مردفه مش هتطر يا حج
سليم بلهفه فوقيه جولتلهم يرجعوا شوفتي اركان ومعاذ ولا لع
فوقيه بحزن جالوا لع سيبهم شويه يا حج واكيد هيرجعوا هما بس مختاجين شويه وجت
سليم بحزن هما صوح في كل ال جالوه وال عملوه ربنا ياخدني يمكن اكده برتاحوا مني ومن سري خالص
فوقيه بلهفه بعد الشړ عليك يا سليم
متابعة القراءة