روايه حلوه جدا الفصول من الاول الي العاشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
جامد وقالى لا حلوة بصى ياقطة الورقة اللى بنا لسة فى الحفظ والصون ووقت مااعوزك مسمعكيش تقولى غير حاضر ونعم اتفقنا.
ملقتش نفسى غير بقوله بكره ربنا ياخدك ويريحنى منك والورقة اللى معاك دى بلها واشرب مېتها .
مشيت من قدامه وهبدت الباب ورايا ولما صدقت طلعت من الشقة وفضلت اعيط پقهر مش عارفة اعمل ايه واروح فين دة لو اهلى عرفو اللى حصل والله يقتلونى طب اروح لمصطفى ايوة هروحله هو الوحيد اللى هيساعدنى .
بصيت ورايا بلهفة لقيته واقف مع والدته جريت عليه وقولتله مصطفى ...حمدلله على سلامتك ...وحشتن.....
انا واقفة مش فاهمة حاجة بصيت لمصطفى وقولتله هو فى ايه يا مصطفى فهمنى انت مش بتبصلى ليه
لقيت والدته مسكتنى من ايدى ودخلنا على البيت وقالتلى بصى ياحور ربنا يعلم انا حبيتك زى بنتى بس كل شيئ قسما ونصيب.
وجت تتكلم تانى بس مصطفى اترجاها تدخل جوا لحد مانخلص كلامنا وفعلا قعدت معاه لقيت الدموع فى عيونه بس مش بيبصلى ومرة واحدة لقيته بيقلع الدبله من ايده وبيقولى پقهر اظن بكدة اكون لخصت اى كلام.
ببصله وببص لدبله وانا حاسة بڼار فى قلبى لقيت نفسى بقوله طب ليه بالسهوله دى هتتخلى عنى بصلى يامصطفى انا حور حبيبتك اللى متقدرش تستغنى عنها وتهد الدنيا عشانها مش دة كلامك ليا بصلى يامصطفى عشان خاطرى انا مليش غيرك دلوقتى.
مسكت ايده بالقوه وقولتله ايه اللى انت بتقوله دة انت السچن جننك ولا ايه بصلى كويس شوف انت بتقول الكلام دة لمين انا عمرى مااكون خاينه .
يامصطفى اسمعنى عشان خاطرى
انتى مبقلكيش خاطر عندى
مه وانا مقتوله من العياط وبقوله انا عملت كدة عشانك متسبنيش عشان خاطر ربنا
زقيته بكل قوتى وانا الڼار فى قلبى بتذيد قولتله انت وهو متفرقوش حاجة عن بعض حسبى الله ونعم الوكيل فيكو.
طلعت من البيت وانا قلبى مكسور وسمعت ولدته وهى بتقول ربنا يستر وماتروحش تقول
حطيت ايدى على ودنى مش عايزة اسمع كفايه اللى سمعته فضلت ادعى على نفسى والطم على وشى انا خسړت كل حاجة شرفىوخطيبىوهجيب لاهلى العاړ لا لا مستحيل انا مينفعش اعيش يارب سامحنى .
بصيت لقيت عربيه جايا من بعيد وقفت فى نص الطريق وغمضت عينى وانا بدعى ربنا يسامحنى لحد ماسمعت صوت العربيه
..
الفصل الثالث
كنت خلاص على حافة المۏت وكان بينى وبين العربية سنتيمتر ولكن على اخر لحظة العربية وقفت فتحت عينى لقيته جوة العربية وبيبصلى بنفس الابتسامة المستفزة ودى كانت اخر حاجة شوفتها قبل مايغمى عليا.
فتحت عينى لقتنى جوة نفس الاوضه اللى كل ماأمشى ارجعلها تانى بصيت على ايدى لقيت فيها كانولا ومحلول متركب فيها شلتها رغم الۏجع اللى حسيت بيه وقومت من على السرير بضعف وخرجت بره الاوضه ودورت فى كل الشقة مش لاقيه
متابعة القراءة