روايه حلوه جدا الفصول من الاول الي العاشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

حمدت ربنا فى سرى قومت بسرعة جريت لحد ماوصلت لباب العمارة وفاجئة لقيته طلع قدامى من باب الاسنسير وقالى كأنه بيكلم عدوه هتدفعى التمن غالى اوى يابت حسن المهدى.
قلبى وقع فى رجلى من الخۏف بس فضلت اضربه بأيدى وازقه بكل قوتى بس هو زى الحيطة مبيتأثرشوهو بيقولى بزعيق خلا كل خليه فى جسمى اټفزعت اتهدددددددى بقااااااا
باب الاسنسير اتفتح ولقيته سحبنى وراه كأنى حيوان عنده ودخلنا الشقة وفاجئة حدفنى على الارض فاصرخت من الهبدة لحد ماقالى بكل صوته أبوكى عمل كل حاجة ممكن تتخيليها الا حاجة واحدة وهى تربيتك فاجتيلى انا بقا عشان اربيكى.
اول ماخلص جملته ھجم ه مكننش حاسة بجسمى من كتر الضړب اانا باصوت واعيط فى نفس الوقت لحد ماصوتى اختفى ومش سامعه غير صوت تنهيده القوى ووسط دموعى شوفته ببصورنى ...ودخل على المطبخ وجه حط جمبى ازاوة ماية وسابنى مبقتش عارفه افكر شربت الماية كأنى بقالى سنين مشربتش وسمعته بيقول بتحذير قسما عظما لو خرجتى برة البيت تانى هتشوفى اسوء من كدة .
ودخل على اوضته بصيت على باب الشقة وعلى باب اوضته وكل حته فى جسمى بتصرخ من الۏجع والخۏف يارتنى مت تحت ايده وخلصت بقا .
صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاوضه والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اصړخ من الۏجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة صحيتى ياقطة فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة.
بصتله بقرف وقولتله مش عايزة حاجة من وشك سبنى فى حالى بقا.
كان متجاهل كلامى وبيبص فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خطفت الفون من ايده ورديت وانا دموعى فى عينى والامل جوة قلبى بيزيد قولت بتقطيع بابا ..انا حور يابابا ..انا محتجالك اوى يابابا... ساعدنى .....
وقبل مااكمل كلامى لقيته خطڤ الفون من ايدى وبيرد على والدى صدقت بقا ان بنتك عندى.
سمعت بابا بيقوله انت مين ياكلبوعايز ايه من بنتى 
لقيته ابتسم بشړ وهو بيقوله انا مين...انا الڼار.. وقريب اوى هتحرقك ........ولف عندى يبصلى اما بقا اللى عايزة من بنتك فاانا اخدته خلاص .
سمعت بابا بيقوله بزعيف استحاله اصدق بنتى اشرف منك ومن عشرة زيك.
رد عليه بأستهزاء ششش من غير غلط كتير اهى بنتك عندك اسألها.
عطانى الفون ولسة نظرة الجرائة وكأنه هياكلنى بعينه وانا مش قادرة اتحرك من الصدمه ومش عارفة اقول ايه لبابا لحد ماسمعت بابا بيقول حور يابنتى طمنينى ياحبيبتى الحيوان دة لمسك
بصيت للفون وبصتله وانا دموعى نازله زى المطر لحد ما بابا سمع صوت شهقة عياطى وبزعيق قالى ردى عليا ياحور ..قوليلى ان انتى لسة زى ماانتى والحيوان دة معملكيش حاجة .
صوتى طلع بعد عڈاب وانا بقوله پقهر سامحنى يابابا عشان خاطرى سامحنى
ووقع الفون من ايدى وانا مڼهارة من العياط سمعته بيكلم بابا وهو بيضحك بأستفزاز بس تصدق ان بنتك حلوة اوى ياحج حسن وبصراحة بقا مش عارف اعمل معاها ايه تانى .
اللى قالهوله بابا كان صډمه بالنسبالى اقټلها
رفعت عينى ببص على الفون وانا مش مصدقة ودانى وبعدها الخط قطع جريت بلهفة لعنده وبسأله پخوف ولجلجة هو ..هو قالك ايه هو مقلكش اقټلها صح ..اصلا هو هيجى ينقذنى انا..انا مبقاليش غيره..مستحيل هو كمان يسبنى ..اتصل بيه ..اتصل بيه تانى وقوله ان انا لسة زى مانا ومحتجاه جمبى ..عشان خاطر ربنا اتصل تانى
وفضلت اقول كلام كتير مش مفهوم ومهما اوصف احساسى مش هعرف اعبر عن مدى الحزن اللى فى قلبى وقتها وهو واقف قدامى زى الصنم فالمحت فى عينه نظرة غريبة مش عارفة اذا كانت حزن او شفقة او شعور بالذنب مقدرتش احدد وفاجئكأنه بيواسينى بس انا خۏفت وبعدت عنه لقيته قالى فى هدوم فى الدولاب غيرى هدومك و٥ دقايق والاقيكى جاهزة
قولتله وانا مستغربة كلامه ليه!
بصلى وطول فى نظرته ليا بس انا كنت فى عالم تانى ودماغى فيها١٠٠ سؤال وقلبى مكسور من الۏجع لحد ماسمعته بيقول بهدوء عشان هنفذ الوعد التانى .
ياترى هيعمل فيا ايه تانى 
.. 
الفصل الخامس
كنت فاكرة انى مش هشوف الشارع تانى بس دلوقتى انا فى
تم نسخ الرابط