روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
كانت قد رتبت هيئتها وتقف الآن امام المرآة تحاول ان تخلغ فستانها دون جدوى زفرت بضيق قائلة استغفر الله العظيم يارب هو انا ناقصة قرف ..
تذكرت وجود مقص بالمطبخ ولكنها تخشي ان تخرج من غرفتها فتصطدم برؤية عاصي وهي لا تريد رؤيته الآن وبينما هي تحاول مع الفستان حتي انفتح باب الغرفة بهدوء ودلف هو تصنمت مكانها وهي تراه ينظر اليها بهدوء يشوبه الحزن والندم او هكذا هيئ لها اشاحت بوجهها بعيدا عنه ولم تعطيه اهتمام تنهد بتعب ف علي مايبدوا ان امر مصالحتها سيكون صعبا للغاية انتبه الي انها تحاول ان تحل وثاق فستانها ولكن عبثا اقترب منها وكاد ان يلمسها حتي يساعدها ولكنها انتفضت مبتعدة عنه فهتف سريعا قائلا اهدي انا بس كنت عاوز اساعدك ونتكلم بعدها شوية ..
هتف قائلا بندم شجن اديني فرصة اشرحلك ..
هتفت قائلة بمرارة ومشرحتليش ليه قبل كدة اي شرح او كلام دلوقتي مش هيغير من حقيقة وضعنا حاجة ف لو سمحت متتكلمش معايا لاني مش متقبلة منك اي كلام ..
لم يكد يتحدث حتي صدح رنين جرس المنزل نظرا الي بعضهما پصدمة أيعقل ان العائلة حضرت الآن من اجل الصباحية كادت ان تتحدث ولكنه اعتقد انها ستصرخ لذلك اقترب منها سريعا وحاوطها بذراعيه مكمما فمها بكف يده نظرت اليه پصدمة وخجل بينما هو لاحظ تورد وجنتيها الممتلئتان الناعمتان ابتلع ريقه وهو يحاول ان ينقي افكاره الآن ويركز علي اهلهما بالخارج هتف قائلا بنبرة متحشرجة اوعي تصوتي واوعي تحكي لحد فيهم حاجة اصلا حتي لو حكيتي مش هيغير حاجة زي ماقولتي ..
بينما بالخارج توجه الي باب المنزل ليفتحه وهو يتذكر نعومة بشرتها علي يده تنفس بعمق ثم ابتسم بأتساع وفتح الباب ليجد والداي شجن ووالدته وشقيقته الصغري هتف قائلا اهلا وسهلا نورتونا ..
اجابها بهدوء مصطنع جوة بتغير هدومها ثواني هناديها ..
دلف سريعا اليها فوجدها مازالت تحاول مع الفستان تنهد بغيظ واقترب منها بعزم علي مساعدتها ابتعدت عنه للمرة الثانية بعصبية مكتومة قولتلك متقربليش ..
صمتت كثيرا تفكر بحديثه فأستغل هو هذه اللحظة حتي يشاكسها ليري خجلها فهتف قائلا بخبث لو انتي مستعدة لردة فعلهم انا معنديش استعداد ان مرتي الاولي مع مراتي تبقا بڤضيحة يعني ..
نظرت اليه بأعين جاهدت الا تزرف بهما الدمع وهتفت قائلة بحنين الي منزلها الصغير وعائلتها الحمدالله يابابا بس انت وحشتني اوي ..
ابتسم لها بحب قائلا انتي كمان وحشتيني والبيت وحش من غيرك ..
نظر الي عاصي قائلا بتحذير مرح اوعي ياعاصي تزعلها ف يوم دي نور عيني انت واخد حتة من قلبي ..
لاحظ عاصي حزنها وعينيها الدامعة فنهض من مكانه وجلس بجانبها ثم حاوط خصرها بذراعيه قائلا بهيام مصطنع متقلقش ياعمي دي نور عيني انا كمان ..
تدخلت لارين قائلة بحماس هييييييحححح اوعدنا يارب ..
ضحك الجميع عليها بينما همست شجن بغيظ ابعد ايدك عني ..
شاكسها قائلا بخبث لا مش هبعد انا حر ..
شجن بنفس همسها حر ف حاجتك مش فيا ..
اجابها بجدية علميا وعمليا انتي مراتي يعني حاجتي ..
تنهدت بتعب وصمتت علي مضض قبل ان يكتشف احدا همسهما استمرت تلك الجلسة لمدة ساعة ثم رحل الجميع كادت ان تدلف الي غرفتها ولكنه اوقفها قائلا بهدوء شجن ممكن نتكلم !
نظرت اليه بحزن آلمه قائلة انا مش قابلة اي كلام منك حاليا سيبني استوعب الصدمة الاول وممكن بعدها نتكلم بس لازم تعرف ان اي كلام هتقولوا مش هيغير من قراري حاجة انا عايزة اتطلق ياعاصي ..
دلفت الي
متابعة القراءة