روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
غرفتها وتركته يقف وحيدا وشعوره بالاختناق يتزايد وكأن احدهم يطبق علي عنقه يقتلع روحه ولا يعرف سببا لهذا الشعور ........
رد دين أم أنتقام
صباح اليوم التالي استيقظت لارين حتي تذهب الي جامعتها ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها فوجدت والدتها قد اعدت طعام الافطار وتنتظرها قبلتها علي وجنتيها بمرح قائلة صباح الفل يامامي ..
جلست بجانبها علي المائدة تتناول طعامها بهدوء ثم هتفت قائلة بتعجب ماما انتي مش ملاحظة حاجة غريبة ف علاقة عاصي وشجن !
السيدة فتون بتنهيدة تعب والله يابني انا برضه شكيت ان في حاجة حاصلة بينهم شكل شجن مكنش طبيعي خالص كأنها حزينة وبتحاول تداري حزنها ..
شردت السيدة فتون بحديثها لم تفكر يوما بأحتمالية تعرض شجن للظلم بهذه الزيجة كل ماكانت تفكر به هو ان ولدها يجب ان يتزوج بمن تليق به ولم تجد افضل من شجن فهي القادرة علي اصلاح ولدها فتنهدت بضيق من تفكيرها هي عندها ثقة في شجن بأنها ستسطع ان تغيير عاصي وتجعله يعشقها .. نهضت لارين من مكانها قائلة بهدوء انا همشي بقا عشان متآخرش سلام ..
اجابته بأرتباك ولا تغيير ولا حاجة انا بس كنت مشغولة بترتيبات فرح عاصي وكدة ..
تفحص ردة فعلها وارتباكها الواضح بشدة عليها هي تكذب وهو يعلم ذلك لذلك هتف قائلا بجدية انتي كدابة يا لارين في حاجة وانتي متغييرة ..
اجابها بهدوء كنت جاي اقولك اني هفاتح عاصي كمان يومين ف موضوعنا ..
اجابته بذهول موضوع ايه !!
قصى بأستغراب موضوع آيه !! موضوع جوازنا طبعا امال هتفضل نتكلم كدة كتير ف السر ..
اجابته قائلة بتوتر طب ماتخلينا نأجل الموضوع دة شوية ياقصى لسة بدري ..
دمعت عيناها وهي تري انفعاله عليها للمرة الاولي فهتفت قائلة پبكاء ابدا والله انا بحبك اوي بس انا خاېفة من فكرة الجواز مش اكتر ..
تنهد بتعب ماذا عليه ان يفعل الآن هو يعشقها ولكنها لا تساعده مطلقا حتي تتوج علاقتهما بالزواج قرب يده من وجهها ومسح دموعها بأطراف اصابعه قائلا بحنو خلاص ياحبيبتي اهدي انا اسف مكنش قصدي ازعلك بس لازم تعرفي اني بحبك ونفسي تبقي معايا النهاردة قبل بكرة ..
اومأت له پبكاء وبالطبع تخشي ان تخبره الحقيقة وانها ترهب فكرة الزواج بسبب شقيقها وان يكون قصى مثله صمتت وهي تراه يبذل جهده لمصالحتها حتي تري ما الذي يتخبئه لها الايام .. بينما بعد عدة امتار منهما كان هناك من يلتقط لهما عدة صور وهو يبتسم بخبث وانتصار لنجاح مهمته .....
العديد من الأمور تتغيير من حولنا ولكن ماذا عن مشاعرنا ..
مر اسبوع وكانت العلاقة بين عاصي وشجن متوترة للغاية حيث حاول عاصي كثيرا ان يعتذرل لها ويبرر لها ما فعله ولكنها كانت تقابل كل حرف منه بالانفجار به لقد افرغت به كبت وحب سنوات كثيرة لاتصدق الي الان انه استطاع ان يتزوجها وهو لا يحبها وإذا لم تكن اكتشفت هي الحقيقة ماذا كان ينوي ان يفعل بها كيف كان سيتعامل معها هل سيستمر في كذبه وخداعه لها مدي الحياة هل كان يتوقع انها لن تكتشف امره يوما ما .. تشعر وكأن خنجر حاد غرز بقلبها لقد تدمرت كل احلامها وخططها المستقبلية معه لن تسامحه ابدا مهما اعتذر او ابدي ندمه .. بينما هو جالس بغرفة اخري غرفة الاطفال التي اختارتها شجن بكل حب حتي تضم
متابعة القراءة