روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

تختفي او تقل حتي كل يوم يمر عليها تشعر بالحزن والآلم اكثر فكرة انه يحب آخرى ټقتلها وتجعلها تشعر بالعجز لانها لن تستطع ان تغيير من مشاعره ولكن هناك شئ يدخل البهجة والسرور علي قلبها انها لاحظت خسارتها للوزن تكاد لاتصدق لقد اتبعت من قبل عدة حميات غذائية ولكن كان حرقها للدهون بطئ للغاية علي مايبدوا انها من الاشخاص الذي يفقدون وزنهم عند حزنهم ولكن هذا ليس مهم فهي قررت استغلال فرصة حزنها وتتبع حمية غذائية حتي تخسر المزيد من الوزن وهذا مايشعرها بالارتياح بعض الشئ .. كانت جالسة بمكان ما هادئ بالجامعة برفقة لمي صديقتها التي لاحظت شرودها كثيرا بالفترة الاخيرة وكلما سألتها تتهرب من اسئلتها لذلك قررت ان تشاكسها قليلا قائلة ايه ياشجن سرحانة ف ايه يابختك ياعم عاصي مراتك هيمانة فيك ..
ابتسمت بآلم وسخرية لم تستطع السيطرة عليهما هذه المرة ولكن صديقتها انتبهت لها فهتفت قائلة بتعجب ف ايه ياشجن مش اول مرة الاحظ انك حزينة كدة ايه اللي مزعلك ياقلبي احكيلي ..
تنهدت شجن بتعد هذ تحتاج حقا ات تحكي لشخص ما تعانيه بمفردها نظرت الي لمي قائلة بحزن هحكيلك كل حاجة لاني محتاجة احكي لحد عن الچحيم اللي انا عايشة فيه ..
بدأت شجن بقص كل ماحدث معها علي مسامع لمى بدء من حبها البائس لعاصي حتي تلك اللحظة وكيف انها تتجاهل وجوده الا ان هذا الامر يؤلمها بكت كثيرا وهي تفرغ كل مابقلبها انتهت من قص مآساتها علي لمى التي هتفت قائلة بأنفعال ولما هو بيحب واحدة تانية اتجوزك عشان يوجع قلبك يعني ..
بكت شجن اكثر فأشفقت عليها لمى وهتفت قائلة بحنو متزعليش ياشجن صدقيني هو الخسران انتي اي حد يتمني تبقي ف حياته كفاية طيبة قلبك وروحك وجمالك ياشجن وبعدين مين عارف ما جايز يحبك ف الاخر ..
هتفت شجن من بين شهقات بكائها لا انا مش عايزاه حتي يحبني انا نفسي يبعد عني بس مش عارفة ازاي اهلنا يستحيل يوافقوا بطلاقنا اصلا ..
اقتربت منها لمى واحتضنتها قائلة بحزن علي حالها اهدي ياحبيبتي انتي قوية ياشجن وهتقدري تنسيه وبكرة يعرف قيمتك ..
بعد وقت كثيرا هدأت شجن وتوقفت عن البكاء واصرت عليها لمى ان تصلها الي منزلها برفقة زوجها عبيدة استقلت السيارة ليهتف الاخير قائلا بهدوء مرح عاملة ايه ياشجن يارب تكوني مبسوطة وانا بنزلهالك الجامعة كدة كل يوم ..
ابتسمت علي حديثه قائلة بمرح مماثل رغم مابها بكرة تولد وتنزل وتطلع براحتها ..
عبيدة بسخرية بكرة ايه بس دي داخلة ع ال 18 باين ..
نظرت له لمى شزرا ولم تجيبه وهي تنظر الي الامام بغرور مصطنع فضحك علي ردة فعلها وبعد قليل كانت شجن بغرفتها تبدل ملابسها وهي تشعر بآلم بجميع انحاء جسدها استلقت علي فراشها وذهبت في ثبات عميق وبعد حوالي مايقارب الساعتان آتي عاصي من عمله ولم يسمع صوت شجن اعتقد انها نائمة فدلف الي غرفته حتي يبدل ملابسه ثم قرر ان يذهب اليها حتي يطمئن عليها دون ان تشعر به كعاداته رآها نائمة بعمق اقترب منها يتآملها قليلا ملامحها الهادئة وجنتيها الحمراء دائما الممتلئتان وجسدها الذي بدأ في خسارة الوزن بالفترة الاخيرة وعلي العكس تماما لم يفرح لهذا بل شعر بالحزن لانه السبب في هذا لايعلم لما يحب ان يتآملها هكذا وهي نائمة ولكنه يعشق ذلك لا ينسي ذلك اليوم الذي استيقظ وجدها قد اعدت له ملابسه وفطوره وعندما سألها عن السبب اجابته قائلة بهدوء انت ف الاول والاخر جوزي وخدمتك واهتمامي بيك دة واجب عليا ايا كان اللي بينا بس انا اتربيت كدة ..
يالله وكم كبرت بنظره وازداد احتراما لها بقلبه حينها كلما تذكر حديثه عنها قبل الزواج يشعر بالندم وكم كان احمقا فها هي لقد أذاها وحطم فرحتها بليلة زفافها ومازالت تحترمه وتهتم به .. كاد ان يخرج من الغرفة ولكنه استمع الي صوت تآلمها عقد حاجبيه واقترب منها ثم تحسس وجهها وقد كانت حرارتها مرتفعة كثيرا توجه الي المطبخ واحضر كمادات باردة وهو يشعر بالقلق عليها جلس بجانبها وبدأ بعمل كمادات لقد كان التعب بادي عليها بشدة ولكن وجنتيها لم يفقدا جمالهما واغرائهما شعر بالذهول من نفسه ماهذا الاحساس الذي يشعر به تجاهها لايستطع ان يجزم انه يحبها ولكنها اصبحت شئ هام للغاية في حياته حتي لو لم تعرف هي ذلك .. اخترق مسامعه اسمه الذي خرج من بين شفتيها بوهن اقترب منها بوجهه اكثر وعبث بخصلات شعرها قائلا بحنو انا هنا ياشجن معاكي مټخافيش ..
لحظات واستمع الي ماجمد الډماء بعروقه وجعل ضربات قلبه تتعالي پجنون حيث هتفت قائلة هي من بين لا وعيها عاصي انا بحبک ياعاصي متسبنيش .....

تم نسخ الرابط