روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
بعصبية بالغة انا مش هتجوزها مش بحبها .. مش بحبها ..
رحل حتي يتركها وحيدة بعد القي بقنبلته بوجهها ولكن قبل ان يتوجه خارج الغرفة سمع صوت اصطدام قوي علي ارضية الغرفة ليلتفت علي الفور ولكن اتسعت عيناه پصدمة وهو يجد والدته علي الارض فاقدة للوعي .....
ما أسواء أن تشعر بالحيرة والخۏف في آن واحد
منزل آل عزت
شجن بتعجل لا يابابا عندي محاضرة بدري ومش عايزة اتآخر عليها سلام ..
رحلت سريعا وتركت والديها بمكانهما فهتف عزت بصرامة وهو يرمق زوجته پغضب خفي عليها شوية دة انتي حتي مش بتفكري تسألها عن احوالها ارحمي البت ..
صاحت غصون پغضب مفتعل جري ايه ياعزت انت هتقولي اتعامل مع بنتي ازاي ولا ايه ..
توترت السيدة غصون قليلا ولم تعرف بماذا ستجيب فأستكمل عزت حديثه بجدية دون الالتفات الي توترها اتقي ربنا فيها ياغصون متخلنيش اموت وانا شايل همها وخاېف عليها من اقرب الناس ليها ..
غصون بفزع بعد الشړ عليك ياعزت متقولش كدة ..
علي الجانب الاخر وصلت شجن الي جامعتها تحاول ان تسرع بخطواتها حتي تستطع اللحاق بمحاضرتها فتوقفت امامها فتاة منعتها من استكمال طريقها رفعت نظرها لها ثم شهقت بسعادة وهي ټحتضنها قائلة لمي انتي جيتي ازاي وحشتيني ..
ضحكت شجن وهي تربت علي بطنها المنتفخة آثر الحمل قائلة يابنتي يعني الراجل غلطان انه خاېف عليكي ومش عايزك تتعبي انتي والنونو ..
لمي بحسرة مصطنعة حسرة عليا وعلي شبابي ياختي الراجل خدني لحم ورماني عضم قال وانا اللي كان ف مخيلتي اني هعرف أأجل الحمل لبعد الدراسة بس هو خدني من الدار للڼار ..
ضحكت لمي قائلة إن شاءالله ياختي المهم انتي كنتي مستعجلة كدة ورايحة فين ..
شهقت شجن بفزع قائلة يااالللهههوووي دة المحاضرة زمانها بدأت ..
وقبل ان تخطوا خطوة واحدة صدح رنين هاتفها وكان المتصل والدها فتحت الخط قائلة الو يابابا .. اييييههه !! مستشفي اييييهه !!
بعد مرور مايقارب الساعة كانت شجن تركض في طرقات المشفي وهي تبحث عن رقم غرفة والدتها السيدة فتون حتي وجدت جميع العائلة امام غرفة ما ركضت نحوهم قائلة بأنفاس لاهثة وخوف ايه اللي حصل ومالها خالتو ..
كانت السيدة غصون تبكي بين احضان سديم ولم تجيبها احداهن فهتف السيد عزت بحزن والله يابنتي منعرفش فيها ايه الدكتور لسة عندها ..
تنهدت بقلق ثم حانت منها التفاتة عفوية جهة اليسار لتقع عيناها عليه هو لكن ماآثار دهشتها بحق انه وللمرة الاولي منذ سنوات تراه ينظر نحوها پغضب لا تعلم سببه ما الذي فعلته له هي لا تراه سوى بمناسبات عائلية خاصة قبل ان يمتنع هو عنها ولا يتخطي الحوار معه سوى تحية مقتضبة من تقابلها هي بأبتسامة هادئة قصيرة تداري بها خجلها وضربات قلبها التي تتعالي بوجوده دوما اشاحت بوجهها بعيدا عنه وهي تشعر بحدة نظراته لها وكأنها تخترقها جلست بجانب لارين شقيقة عاصي تحاول تهدئتها فهي اڼهارت بعد ان رآت شقيقها خارجا من غرفة والدته يحملها بين ذراعيه وهي فاقدة للوعي بدأت في ترتيل كل ماحفظته من آيات الذكر الحكيم بعد قليل خرج الطبيب قائلا بهدوء الحالة مستقرة الي حد ما بس مينفعش تتعرض لاي ضغط او زعل الفترة دي خالص ..
تمتم الجميع بالحمد فنظرت تجاهه مرة اخري وجدت نفس النظرة تري ماذا فعلت حتي يغضب منها !! .....
مينفعش تحاول تهرب من قدرک مهما حصل اللي مكتوب على جبينک هتشوفه عينک
مرت عشرة ايام تحسنت بهم حالة السيدة فتون قليلا ولكنها مازالت تعاني آثر تبعات تقدم العمر وحاول عاصي كثيرا الا يفتح معها امر زواجه من شجن حتي لايضايقها ولكنها كانت ترفض الحديث معه بالاساس واخبرته صراحة انه سبب مرضها مما بث الحزن في قلب عاصي الذي لم يكن يوما سبب بحزنها
متابعة القراءة