روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
والان اصبح سبب مرضها يالله كم يكره شجن هي سبب كل مايحدث بحياته الان لا يعلم لماذا والدته معجبة بها بهذا القدر لا يوجد شئ مميز بها يراها فتاة عادية للغاية بالاضافة الي شكل جسدها ووزنها الزائد وهو لا يهوي هذا النوع من الفتيات بل هو عاشق للجمال والجميلات كان يجلس بإحدى الكافيهات مع سيلا التي اشتعلت عيناها بالڠضب قائلة يعني ايه ياعاصي اللي بتقوله دة !! يعني كنت بتتسلي بيا ودلوقتي جاي تقولي هتجوز بنت خالتي ..
بدت وكأنها لم تسمعه وهتفت قائلة بغل ولو اتجوزتها متنساش تعزمني ع الفرح هفرحلك والله ..
صاح بها بضجر قائلا لا دة انتي فظيعة والله واللي ف دماغك ف دماغك انا همشي سلام ..
كاد ان ينهض من مكانه ولكنها قبضت علي كف يده قائلة بلهفة خلاص ياعاصي انا اسفة ..
تنهد بملل بداخله وهتف قائلا ببعض اللؤم ياحبيبتي مانا لو عاوز اتجوز كنت اتجوزت من زمان انا حكيتلك عشان تفكري معايا بصوت عالي ونشوف هنعمل ايه ..
هتفت قائلة بتساؤل هي احلي مني يعني !
سيلا بدهشة بجد !! امال مامتك مصممة عليها ليه !!
عاصي بالامبالاة عادي بنت اختها وتقريبا محدش بيتقدملها ف اشفقت عليها بس مش اكتر وقالت اهي فرصة اتجوز من العيلة ..
سيلا بحيرة طب هنعمل ايه عشان نوقف الجوازة دي ..
كاد ان يجيبها بآنه لا يعرف ماذا سيفعل ولكن صدح صوت رنين هاتفه وكانت المتصلة والدته شعر بالسعادة عندما وجد اتصالها وآخيرا هي تحادثه وبمجرد ان فتح الاتصال حتي تلاشت البسمة من علي وجهه وهو يسمعها تهتف قائلة بجفاء ياريت تيجي ع البيت ياعاصي عايزاك لو سمحت ..
اجابها بتعجل لازم امشي ونبقا نتقابل بعدين سلام ..
رآته وهو يبتعد فهتفت قائلة پحقد بقا كدة ياعاصي بقا بعد السنين دي كلها وكل الخطط دي عشان تفضل معايا ف الاخر تيجي حتت عيلة وعايزة تخطفك مني لا دة بعدها ..
بينما علي الجانب الاخر وصل عاصي الي منزله وجد والدته تجلس بالصالة تقرأ بمصحفها كعاداتها جلس بجانبها ثم كاد ان يقبل رأسها فأبتعدت عنه وصدقت ثم نظرت اليه بجدية قائلة اخدت قرارك ولا لسة !
قاطعته بصرامة قائلة عايزني افهم ايه انم بتسيب الغالي ورايح تجري ورا الرخيص ..
اجابها بعدم فهم قصدك ايه !! مش فاهم !!
اجابته بتنهيدة هادئة مش مهم تفهم دلوقتي ..
صمتت ل ثانية ثم استكملت حديثها قائلة برزانة انا بسألك للمرة الاخيرة ياعاصي ايه قرارك بس قبل ماتبلغني بيه لازم تكون متأكد منه ..
ابتسمت له السيدة غصون قائلة بسعادة كنت عارفة انك راجل ومش هتخيب ظني فيك .. بكرة تعرف اني عملت كدة لمصلحتك وتشكرني ..
لم يبتسم حتي لها او ينطق بحرف ورحل من امامها صامتا حزينا غير مدرک لتدابير قدره ....
قد يكون خوفک وترددک سببا في ټدمير حياتک
كانت لارين عائدة من جامعتها تسير بالطريق وهي تفكر بأمر ما .. حبها لقصى صديق شقيقها .. هل ماتفعله صواب ! لقد احبته بشدة ولم تكتفي بهذا بل اصبحت علي علاقة به ولكنه لم يتجاوز معها الحدود يوما هو يحبها وهي تعلم ذلك كما انها ايضا تعشقه ولكن شئ ما يمنعها من تطوير علاقتهما لتصبح رسمية هي تعلم انه يقابل العديد من النساء الجميلات بعمله وهذا ماتخشاه ماذا إذا رآي من هي اجمل منها بيوم هل سيتركها ويذهب اليها ولما لايفعل فشقيقها يتنقل من فتاة جميلة الي من هي اجمل منها دوما حتي انها تتعجب كيف استمر كل هذا الوقت مع سيلا نعم هي تعلم بشأن جميع علاقاته وتخشى ان يكون قصى مثله كما انها تشفق علي شجن هذه الفتاة الرائعة غاية في الطيبة والنقاء شقيقها لا يستحقها سيؤذيها بالتأكيد غروره وأنانيته سيمنعانه من حبها تنهدت بتعب هي الان تحتاج الي الراحة وبشدة فاليوم بالجامعة كان مشحون للغاية كانت تسير دون ان تنتبه الي ذلك الذي يسير بجانبها ويراقب شرودها بتعجب
متابعة القراءة