روايه فوق الروعه الفصول من الواحد ل الرابع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
يلا ياشجن عشان تقدمي العصير وتطلعي للناس ..
توترت بشدة وقد سيطر عليها خجلها نظرت مرة آخيرة بالمرآة فهي كانت ترتدي فستان اسود واسع بعض الشئ بلمعة بسيطة وحجاب ذهبي رقيق واضافت بعض مساحيق التجميل البسيطة مما اظهر جمال ملامحها الشرقية الرقيقة تقدمت من غرفة الصالون بتوتر وهي تحمل صينية العصير دلفت الي الداخل وهي تنظر ارضا بأستحياء ولم تستطع النظر الي احدا نظرت اليها السيدة فتون بحب قائلة بسم الله ماشاءالله عروستنا زي القمر ..
ابتسم له عاصي ابتسامة لم تصل الي عيناه ولم يجيب وبعد نهاية الجلسة كانت السيدة فتون قررت ان الزفاف بعد شهران فهي تريد ان تتمم الامر قبل ان يتراجع عاصي ولا تعلم انها بذلک تظلم قلب منهما وتدمر الآخر .....
مرت الايام سريعا علي الجميع والكل منشغل بترتيبات الزفاف وما الي ذلك العلاقة بين عاصي وشجن كانت سيئة للغاية لم يهاتفها سوى عدة مرات بكلمات مقتضبة سريعة ثم ينهي المكالمة وهي لم تخبر احدا عن هذا بل كانت تخبر الجميع ان علاقتهما رائعة للغاية وانها سعيدة وبشدة وهي ابعد ما تكون عن هذه السعادة المزعومة تحاول ان تطمئن نفسها بآنه يحبها ولكن كلما اقترب موعذ عقد القرآن تشعر بالخۏف من الايام القادمة ...
اشتعلت عيناها پغضب صاړخة وهي تجز علي اسنانها ايوة اټجننت ما هو لما تختفي فجأة واعرف خبر جوازك من برة بعد كدة يبقا لازم اټجنن ..
اغتاظت اكثر من حديثه ثم صړخت پجنون طب وانا انا اللي بقالي سنين متحملاك علي اساس انك هتتجوزني ف الاخر ..
اجابها ببرود قائلا انا موعدتكيش بحاجة احنا علاقتنا مش اكتر من صحوبية تسلية مشتركة يعني وانتي استفدتي مني كتير برضه ولا ايه ..
نظرت اليه پغضب عاصف احتل كل ذرة بها قائلة بتوعد ماشي ياعاصي ماشي ..
رحلت بعاصفتها كما حضرت ولكن مزاج عاصي قد ساء اكثر من ذي قبل ف حياته قد تدمرت بسببها واثناء لحظات ضيقه دلف
متابعة القراءة