روايه فوق الروعه الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

وتوجهت نحو ساحة الركض المواجهة للشاطئ ظلت تركض وتركض دون توقف ارادت أن تخرج كل مابها من كبت وحزن وڠضب بهذه الرياضة لم تكن يوما من محبي ممارسة التمارين الرياضية ولكن هيهات هي الآن لم تعد شجن السابقة توقفت عن الركض عندما آتتها رسالة نصية من لمى قائلة انت فين!!  تعالي اتغدي معايا النهاردة.. 
شجن بجري شوية ومش هعرف اجي النهاردة عندي حاجات كتير ف البيت عايزة اعملها.. 
لمى خلاص هستناكي بكرة عبيدة مسافر شغل يومين وهنقعد براحتنا.. 
وافقتها شجن وكانت تسير وهي مازالت تراسلها و دون أن تنتبه إلى هذا الجدار الصلب الذي أصطدمت به كادت أن تسقط ولكنه التقط كف يدها سريعا وسحبها نحوه رفعت انظارها لتصطدم بعينيه تجمدت مكانها وهي تدرك الآن انها بين انتبهت إلى نفسها سريعا وابتعدت عنه قبل ان ينتبه إلى ضربات قلبها التي تتسارع وتتصارع عليها يالله حتى بعد مرور كل هذه السنوات ما زال تآثيره عليها كما هو لا تعرف بماذا تنطق بمثل هذه المواقف فرحمها هو عندما تحدث قائلا بأبتسامة جذابة حضرتك أنسة شجن!! انا يزيد صاحب فراس كنت معاه ف الحفلة معلش فكراني ولالا..
اجابته بهدوء ظاهري ايوة فاكرة حضرتك اهلا وسهلا..
ازداد اتساع أبتسامته وهو يجيبها قائلا ايه اخبارك دلوقتي بتمنى تكوني احسن..
اشاحت بنظراتها بعيدا عنه حتى لا تتآثر بأبتسامته المهلكة لأعصابها أكثر من ذلك واجابته بنفس نبرتها قائلة الحمدالله احسن.. بعد إذنك..
استوقفها سريعا قائلا بهدوء يشوبه التوتر ممكن يعني لو مش هيضايقك اعزمك على فنجان قهوة ف اي مكان تحبيه..
نظرت اليه وكادت ان ترفض عرضه ولكنها رآت انها فرصة مناسبة حتى تتعرف عليه أكثر وتتأكد من هو حقا أبتسمت بهدوء قائلة موافقة..
صدم من موافقتها السريعة ولكنه ابتسم بحماس واصطحبها إلى احدى المطاعم القريبة جلسا سويا وكان أمام المطعم مهرجان للاحتفال ببعض الشخصيات الكرتونية كانت تتابعه شجن بشغف كطفلة صغيرة فلاحظ هو انفعالاتها ليبتسم بهدوء قائلا شكلك بتحبي الكرتون اوووي..
شجن بفرحة طفولية اوي اوي بنام عليه اساسا..
يالله كل كلمة تنطق بها هذه الفتاة تصدمه هي فتاة ناضجة وتنام على افلام كرتونية للاطفال ابتسم بذهول ولم يجيب آتى النادل واخبره يزيد بطلبهما قطع تأملها صوته المميز قائلا ببعض التردد هو ينفع أسألك سؤال..
انتبهت إليه بكل حواسها قائلة ببعض التوتر اكيد طبعا اتفضل..
صمت ل ثانية ثم تنهد وهتف قائلا بحيرة يوم الحفلة اول ماشوفتيني اټصدمتي لانك عارفاني وصاحبتك نادتني بأسم واحد تاني ياترى كنتوا بتشبهوا عليا زي ما قولتوا ولا انت فعلا تعرفيني!! 
كل خلية بجسدها تنتفض بتوتر طوال فترة حديثه ماذا ستخبره! لا تستطع أن تخبره الحقيقة لن يصدقها بالتأكيد ومن الممكن ان يتهمها بالجنون ربما هو يريد التأكد من الأمر مرة آخري بدافع الفضول تنحنحت بأرتباك ثم هتفت قائلة بثبات مصطنع لا منعرفكش احنا اتشبهنا عليك فعلا..
صدمت من ملامح الاحباط التي ظهرت على وجه ولم تعرف سببها لم تستطع ان تمنع فضولها فهتفت قائلة بتساؤل هو آيه اللي فكرك بالموقف دة دلوقتي! 
نظر اليها نظرات تعبر عن آلمه قائلا بخفوت حزين انا فقدت الذاكرة من 5 سنين كنت فاكر إنك تعرفيني وتعرفي أي حاجة عني مفيش اصعب من إنك تعيشي مجهولة الهوية..
ضربات قلبها تتعالى بترقب مع كل حرف يتفوه به لقد اصبحت متأكدة الآن من احساسها.. انه هو لم تعرف بما تجيبه وخشت ان تسقط دموعها امامه فنهضت سريعا قائلة بتوتر انا هطلع اتفرج ع العرض برة..
تعجب من فعلتها ولكنه نهض خلفها ووقف بالخارج بجانبها واندمجا سويا بالعرض حتى آتى دور شخصيات فيلم الجميلة والۏحش ليصدح صوت بمكبر الصوت قائلا إذا كانت أرواحنا جميلة تنعكس على ملامحنا لتزيدنا جمالا 
وكأنه تلقى ضړبة على رأسه لتنعاد هذه الجملة مرة آخرى بعقله.. لو روحك حلوة هتبهت على شكلك وتحليك 
نظر إلى شجن المندمجة مع العرض وآلم رأسه يزداد وكأنه عاش موقف مشابه ولكن منذ زمن لم يتحمل الألم فسقط فاقدا للوعي لتنظر إليه هي پصدمة وتصرخ قائلة بلوعة عااااصي...

تم نسخ الرابط