روايه فوق الروعه الفصول من الخامس للسابع بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

قائلا بحنو يشوبه لهفته عليها عاملة ايه ياشجن.. 
تجاهلت نظراته لها قائلة ببرود الحمدالله.. 
هتف قائلا بعتاب كدة ياشجن اسبوع تمنعيني اشوفك مش انا جوزك والمفروض اكون انا اللي جمبك ف وقت زي دة.. 
لم تجيبه واشاحت بنظراتها عنه فهتف هو بحماس وحب ايه رأيك نرجع بيتنا دلوقتي البيت وحش اوي من غيرك وعندي كلام كتير اوي عايز اقولهولك..
نظرت إليه ببرود قائلة بنبرة لا حياة بها طلقني ياعاصي..
نظر اليها پصدمة هل مازالت مصرة علي الطلاق لقد اعتقد انها تناست هذا الامر ولم يعد لها سواه الآن بعد ان عرف كل شئ من خالته السيدة غصون لقد ظن انها ستلقى بنفسها بين احضانه وتخبره بأنها ليس لها سواه وان يتمسك بها وهو كان سيفعل ولكن يبدوا ان زوجته لها خططا اخرى هتف قائلا بلهفة شجن عشان خاطري اديني فرصة انا عارف اني جرحتك كتير بس صدقيني كنت غبي ومش مقدر النعمة اللي ف ايدي اديني فرصة واحدة بس وانا هثبتلك اني اتغييرت.. 
نهضت من مكانها لينهض هو الاخر وينتظر حديثها علي احر من الجمر فأستأنفت حديثها بنفس نبرتها قائلة طلقني ياعاصي.. 
هتف قائلا بنبرة مشبعة بالألم فرصة واحدة بس ياشجن كلنا بنغلط وربنا بيسامح انت جبتي القسۏة دي منين.. 
ابتسمت له بسخرية تقطر ألما قائلة تفتكر انت جيبتها منين بعد اللي عملته فيا واللي عمله فيا اهلي او المفروض انهم اهلي.. متهيألي إن جيه الوقت اللي اصلح فيه اللي اتكسر جوايا منكم ودة مش هيحصل غير لما ابعد.. محتاجة ابعد عشان ارتاح من فضلك ياعاصي طلقني لاني يستحيل ارجعلك احنا حكايتنا خلصت لحد هنا وملهاش باقي.. 
نظر إليها بحزن وألم وحب وندم لقد اخطأ بحقها كثيرا وآن أوان تسديد ثمن اخطائه من الممكن ان يكون لهما فرصة سويا بزمانا اخر وبحكاية اخري لا يعلم ولكنه يعلم شيئا واحد انها هي من سكنت قلبه وكيانه ومهما مر عليه من سنون او مهما عاش من ظروف لن ينسي حبها اقترب منها سريعا والتقط في عميقة شغوفة بث لها من خلالها مشاعره وحبه وألامه وهمس من بين بشغف هتفضلي ليا برضه ياشجن مهما مر علينا ومهما بعدتي هترجعي لحضني تاني بس وقتها مش هتطلعي من حضڼي ابدا.. 
حاولت ان تسيطر على مشاعرها وضربات قلبها التي تبغى الغفران ولكنه هتف قائلا بۏجع وهو يبتعد عنها انت طالق ياشجن........ 
الحلقة السادسة
باقي حكايتي معاه 
قد يخيل لک بإنک نجوت حواء من بين براثن الذئب وحصلت على حريتک ولكن ماذا إن کان الذئب هو من أوهمک بذلک ترى هل ستسقطين غارقة في براثن عشقهه من جديد أم إنک ستقاوم حتى النهاية ..
بعد مرور ست سنوات 
الساعة السادسة صباحا بتوقيت لندن..
600 AM
بداخل إحدى أشهر المدارس العالمية بمدينة لندن الساحرة دلفت إلى البوابة هذه السيدة صاحبة الوجه الملائكي ولكن ملامحها صارمة إلى حد كبير تطرق الأرض بكعب خذائها العالي بينما جسدها الرشيق يلفت أنظار من حولها  على الرغم من ملابسها الأنيقة المحتشمة توجهت سريعا إلى غرفة مكتبها فهي نائبة مدير هذه المؤسسة التعليمية قابلتها مساعدتها بالطريق فآلقت تحية الصباح بأبتسامة رقيقة صباح الخير سيدة شجن لديك أجتماع بعد نصف ساعة من الآن..
اجابتها شجن بهدوء حسنا إيميلي ولكنني أريد قهوتي الآن..
أستجابت إيميلي إلى طلبها وذهبت حتى تآتي بمت تريده مديرتها جلست شجن على مقعد مكتبها الفخم فصدح صوت رنين هاتفها لترتسم أبتسامة واسعة على وجهها وهي تجيب بمرح قائلة أهلا بالست لمى اللي نسياني خالص الايام دي..
ضحكت لمى بخفوت قائلة بمرح مماثل انا برضه اللي نسياكي ولا إنت اللي الشغل واخد كل وقتك..
أسندت شجن ظهرها على مقعدها وهي تجيب بخفوت قائلة إنت عارفة إن شغلي أهم حاجة ف حياتي بس ميشغلنيش عنك..
لمى بحنو ياحبيبتي بس الشغل مش كل حاجة في حاجات تانية اهم..
أفتعلت شجن المرح حتى تغيير مجرى الحديث الذي تعلم إلى أين سيتجه بالنهاية وهتفت قائلة ايوة طبعا في ولادك يلا قوليلي جيتوا م الاجازة ولا لسة..
احترمت لمى رغبتها في تغيير مجرى الحديث وتفاعلت معها قائلة ايوة لسة جاين من شوية وقولت ابلغك واقولك إنك تيجي تتغدي معايا النهاردة عشان وحشاني ..
شجن بهدوء ماشي ياقلبي هخلص شغل وهعدي عليكي..
اغلقت معها الهاتف تزامنا مع دخول إيميلي بكوب القهوة تذوقته شجن ثم أغمضت عينيها بأستمتاع قائلة مممممم قهوتك رائعة دوما إيميلي..
اجابتها إيميلي بهدوء على الرحب والسعة سيدة شجن..
بعد قليل كانت شجن تدلف إلى غرفة الاجتماعات لتلتقي بأعضاء هيئة التدريس والمستثمرين بهذا الصرح التعليمي جلست بجانب المدير فهي نائبته.. بدأ الاجتماع وبعد قليل هتف المدير قائلا بتساؤل جاد ماذا بشأن الحفل الختامي لهذا العام هل من أقتراحات
هتفت شجن قائلة بجدية اجل سيد مارك انا لدي اقتراح..
تفوهت بأقتراحها الذي نال اعجاب الجميع فهتف المدير بأبتسامة هادئة إذا شجن ستكوني أنت المسئولة امامي عن هذا الحفل كما إنني أريد منك ألا تنسي عزيمة بعض الشخصيات الهامة حتى يرى الجميع مدى تطور مؤسستنا التعليمية وأختلافنا..
اجابته بعملية حسنا سيدي كما تريد..
بعد قليل أنتهى الاجتماع كانت بطريقها إلى غرفة مكتبها حتى قابلت فراس ذلك الشاب السوري الچنسية الذي يعمل ك معلم بهذه المؤسسة وقد تخطت علاقتهما حدود العمل وتطورت إلى حد الصداقة ولكنها لاحظت منذ فترة نظرات الاعجاب التي يرمقها بها فحاولت ان تتجنبه تماما حتى لا تجلب المتاعب ل نفسها هي بغنى عنها توقف أمامها قائلا بأبتسامة جذابة صباح الخير على عيونك شجن..
شجن بهدوء صباح النور فراس..تسائل بنبرة حنونة قائلا كيفك اليوم إن شالله منيحة..
هتفت قائلة بنبرة عادية الحمدالله بخير معلش بعد إذنك عشان عندي شغل كتير..
رحلت دون ان تنتظر منه رد فوقف ينظر بآثرها قائلا بشرود الله يحفظك شجن..
بعد الكثير من العمل قررت شجن ان تختلي بنفسها قليلا فتوجهت نحو اكثر مكان تعشقهه بهذه المؤسسة منطقة الاطفال وقفت بإحدى الزوايا تراقب الاطفال وهم يلهون هنا وهناك وترتسم أبتسامة حنين على وجهها لقد كان اهم احلامها ام تنجب الكثير من الاطفال من الرجل الذي تحب ويالسخرية القدر الرجل الوحيد الذي أحبته لم يحبها اغمضت عيناها پألم وحنين إليه وهي تتذكره وبالأصل لم تنساه ترى ماذا يفعل الآن!! هل نساها!! هل تزوج هذه الفتاة وأنجب منها الكثير من الاطفال!! بالتأكيد فعل ماذا سينتظر بعد ان اختفت هي من حياته لقد كانت هي العائق بينه وبين حبيبته والآن لم تعد موجودة كادت دمعة أن تفر من عينيها وهي تتذكر والدها الراحل همست قائلة بآلم الله يرحمك يابابا لو كنت عايش مكنش كل دة حصل..
توالت الذكريات على عقلها حتى شعرت بالتعب فقررت ان تذهب إلى لمى حتى تشغل نفسها قليلا معها هي واولادها لكي تتناسي واقعها الأليم الذي تعيشهه........
مؤلم أن تخذل من الأقرب إليک ف تجبر على الهروب حتى تعيد ترميم جراحک ف تجد نفسک تائه بين دروب الحياة وكإنک طفل شريد فاقد للهوية ..
تم نسخ الرابط