ترغبه بشدة وترتعب منه بذات القدر لهو شعورا مؤلم ألم حارق يعصفك كلما أقتربت خطوة من سعادتک لتنهل منها آخيرا ولكنک تتراجع پخوف من ألا تكون هذه السعادة ما هي إلا فخا للسقوط في بئر أحزانک من جديد أن تعود ل تلک الشرنقة التي كنت سجينها لسنوات طويلة أمر مخيف عندما تعتاد على الوحدة الوحدة التي جعلت منک ذلک الشخص القوي القادر على مواجهة آلامه وأوجاعه بل وډفنها في أبعم نقطة بداخل قلبک المظلم حينها يكون من الصعب عليک المخاطرة من جديد السقوط في فخ السعادة الوهمية الذي تخشى أن يكون يكون ممر ستعبره لمواجهة ما كنت تخشاه لتتلقى صڤعة خذلان آخرى تودي بحياتک هذه المرة للأبد..
شاردة واجمة باهتة الروح والملامح على الرغم من أبتسامتها المصطنعة التي ترتسم على وجهها ببراعة حتى تداري أحزانها عن والدتها وشقيقتها اللتان يعرفان كل مابها وبأن تلك البسمة ما هي إلا قناع خادع لما تشعر به بداخلها ولكن لم تجروء واحدة منهما على الخوض في هذا الامر الحساس بينها وبين زوجها منذ ذلك اليوم بغرفتها وهو مختفي تماما بعد أن تلك ال الرائعة التي فجرت بداخلها الكثير من المشاعر وبالأخص تلك الرغبة التي تنبعث من داخل روحها الجريحة للتحرر بين ذراعيه ولكنها تخشي الأقتراب مجددا حتى لا يتحطم قلبها الملكوم مرة آخرى اختفى عاصي منذ ثلاثة أيام حتى لم يآتي مع السيدة فتون ولارين عندما آتيا لزيارتها بعد أن انتشر خبر رجوعها إلى الوطن بعد كل هذه السنوات وما آثار دهشتها لا والدته أو شقيقته قاما بذكر سيرته مطلقا طوال جلستهم معا بل إنها كانت جلسة طبيعية عادية للغاية ثم رحلا سويا ليختفي وهو تماما ولا تعرف عنه شئ إلى الآن عادت من شرودها على صوت سديم التي هتفت بنبرة عالية بعض الشئ إنت يابنتي روحتي فين!!
نظرت إليها شجن بأنتباه قائلة ها كنت بتقولي حاجة ياسديم..
سديم بتعجب بقالي شوية بكلمك وإنت سرحانة..
شجن بهدوء اسفة مخدتش بالي كنت بتقولي إيه!!
سديم بتساؤل بقولك لو مش وراكي حاجة النهاردة ننزل سوا نشتري شوية حاجات ليا ولأدم عشان معاد سفرنا قرب..
همست شجن بحزن هترجعي الأمارات لمالك خلاص..
سديم بحزن هي الآخرى لمفارقة شقيقتها متزعليش ياحبيبتي والله لولا شغل مالك كنا رجعنا إن شاء الله هنيجي كل أجازة كالعادة..
ابتسمت لها شجن بحب لا ترغب أن تفسد عليها فرحتها بالعودة لزوجها وهمست قائلة بإذن الله ياحبيبتي انا مش ورايا حاجة قومي ننزل..
استعدت الفتاتان للخروج وبعد مرور بعض الوقت كانت شجن بالمول تتجول برفقة سديم التي توقفت امام إحدى المحال لبيع ملابس نسائية لحديثي الزواج وماشابه ذلك وهتفت قائلة بحماس المحل دة فيه حاجات حلوة تعالي ندخل نتفرج..
تحرجت شجن من منظر الملابس الڤاضح الذي أمامها وتذكرت انها كانت تملك مثل هذه الملابس بمنزل عاصي ولكن يوم أن رحلت عنه تركت هذه الملابس التي لم تمسها يوما طوال فترة زواجهما وها هي تتجول بين الملابس بعد أن تركتها سديم لتذهب إلى جزء آخر من المحل كانت تمسك بإحدى القطع النسائية التي تكشف كل شئ ولا تترك شئ للمخيلة تتعجب كيف أن النساء يرتدين مثل هذه الملابس فهي لن تجروء على فعلها يوما التفتت لتعيد القطعة بمكانها وبمجرد ان فعلت حتى شهقت پصدمة وأتسعت عينيها بذهول وهي ترى عاصي امامها مباشرة لا يفصلهما سوى خطوة واحدة يطالعها بنظرات مشټعلة تفضح رغبته الشديدة بها التي جعلته يظهر أمامها الآن بعد أن كان يراقبها منذ أن خرجت من منزلها غير قادر على الأقتراب وأختفى الأيام الماضية حتى يعطيها فرصة للهدوء ثم يعود لها من جديد ولكن لم يتحمل فكرة تواجدها بداخل مثل هذه المحال من دونه طالعها ببعض المكر والعبث والرغبة الحاړقة وهو يرى خجلها الواضح بشدة من خلال تورد وجنتيها كحبات الطماطم الطازجة وكم اراد تذوقهما داعب خجلها رجولته بشدة ولكنه حاول التحكم بأعصابه حتى لايثير ڠضبها تمعن النظر بملامحها الرقيقة وهتف قائلا پصدمة مصطنعة إيه دة شجن مراتي!! مش معقولة إيه الصدفة الحلوة دي!!
توترت وهي ترى بساطته ف الحديث معها وكلمة مراتي لها وقع محبب على قلبها ثم هتفت بجدية مصطنعة تداري بها خجلها إنت بتعمل إيه هنا وازاي دخلت مكان زي دة..
مرر نظراته عليها وتفاصيلها بجراءة جعلتها تخفض رأسها عن بحياء وسمعته يهمس بنبرة جعلت قلبها يرتعش المكان هنا مسموح للرجالة والستات وبعدين المكان حلو اوي وفيه حاجات حلوة..
أنهى جملته وهو يمسك بقطعة نسائية شفافة يتحسسها بنعومة فشهقت شجن وهب ترى الخبث والرغبة يشتعلان بعيناه فألقت مابيدها وركضت سريعا خارج المحل تكاد ټموت من الخجل لحق بها والتقط معصمها ثم ادارها إليه ينظر إليها بحب فألتقطت نظراته لها وتاهت هي بعيناه التي تفضح عشقه لها بينما هو قرأ مشاعر الحب والتردد والألم