روايه فوق الروعه الفصول من الثامن الي العاشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

بالرحمة على والدته بحزن شديد فسأله عاصي حتى يبدد هذا الحزن امال فين مراتك وولادك..!
تميم بهدوء راحوا النادي في تدريب النهاردة..
اومئ له عاصي وتخطاه صاعدا إلى غرفتهما الغرفة التي تشاركاها لسنوات طويلة دلف إلى الداخل لتستقبله رائحتها التي لم تغادر غرفتهما وكأنها تواسيه على فراقها أبدل ملابسه وجلس على فراشهما ساندا ظهره للخلف وبيده مصحفها الصغير الذي لم يكن يفارق يدها واحتضنه برفق ثم صوب أنظاره نحو الشرفة وهيئ له إنه رآها واقفة بهيئتها المحببة لقلبه تبتسم له بعشق لم ينضب يوما وقد وصلت له الرسالة من خلال بسمتها فبادلها الابتسام بعشق لا يقل وهمس بنبرة رجل ردت له روحه آخيرا ياشجن آخيرا جيه الوقت عشان نتلاقى..
وبلحظات كان قد نطق بالشهادتين وأسلبت جفونه لتصعد روحه إلى بارئها لتلحث برفيقة دربه وتؤام روحه التي عاش لسنوات يتمنى لقائها لتتلاقى الأرواح بعد عناء ومشقة للوصول وبلحظة أختفى طيف شجن من الغرفة بعد ان اجتمعت روحها بروح عاصي حبيب العمر ورفيق الدرب ومالك القلب لتنتهي قصة قلبان حاولت مصائب ومصاعب الحياة أن تفرقهما ولكن كان لقدرهما رآيا آخر وقد صمد الحب حتى النهاية رغم الأحزان والأوجاع صمد حبهما حتى لحظة إلتقاء روحهما بالسماء......
النهاية
    

تم نسخ الرابط