روايه فوق الروعه الفصول من الثامن الي العاشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
البداية وظلت تبكي قليلا ثم هتفت بتعب ايوة قابلته انا عمر ما احساسي كذبني ف حاجة تخصه من اول مرة شوفته وانا كنت حاسة ان هو وقابلته النهاردة وطلع هو فاقد للذاكرة من 5 سنين معرفش ازاي ومش فاكر اي حاجة عايش تايه يا لمى وبيقولي من ساعت ماشوفتك وانا حاسس اني بحاول افتكر انا معرفتش اقوله ايه وسكت..
اكملت بكائها وكأنها ټنتقم من نفسها اكثر ومن حياتها ببكائها هذا اشفقت لمى على حالها.. شجن عانت كثيرا ومازالت تعاني بسبب حبها البائس لعاصي..
وكأنها لم تستمع لها وهتفت قائلة بهذيان ظهر تاني ف حياتي انا لسة بحبه انا منستوش لسة فكراه لسة بحبه منستوش انا مش بنساه ليه ليه حبه دة مش بيتشال من قلبي لييييييهههه!!
أشتد بكائها اكثر حتى تحول إلى صړاخ افزع لمى فلم تعرف ماذا تفعل لم تجد مفر من ان تطلب الطبيب حتى يآتي ليرى مابها سارعت بطلبه وبعد مايقارب النص ساعة آتى واعطاها إبرة مهدئة وقام بفحصها لتهتف لمى بقلق ماذا بها أيها الطبيب!!
شكرته لمى بهدوء فرحل الطبيب وتركهما سويا لتجلس لمى بجانبها ودموعها تسيل بصمت على حال صديقتها الوحيدة التي مازالت تعاني بسبب ماضي مؤلم وحب بائس يتملك من حياتها كاللعڼة همست قائلة بحزن ربنا يريح قلبك ياشجن انت اطيب وأنقى من ان يحصل فيكي كدة..
من الممكن أن يفقد العقل الذاكرة أما القلب ف لا فهل من لملمة لمشاعر قلبي بعد كل هذه البعثرة ياسيدتي..
مرت عدة اياك سجنت شجن نفسها بمنزلها تجيب على مكالمات لمى فقط ولا حتى تقوى على الذهاب إليها كالمعتاد فقط ظلت حبيسة منزلها وحيدة تفكر بما آلت إليه حياتها أمرأة مطلقة دون عائلة ببلد أجنبي غريب عنها بعيدة عن وطنها ولكن ماذا رآت بوطنها سوى الخذلان من اقرب الناس اليها وكم تكون الطعڼة مؤلمة عندما تآتي من آخر شخص تتوقع أن يطعنك.. تفكر بالصدمات التي توالت عليها بالايام الاخيرة عاصي عاد من جديد إلى حياتها لا يعرفها بل لا يعرف عن حياته شئ تائه ببلد غريب بعيدا عن عائلته وعن احبابه وهي تعرف كل هذا ولم تستطع ان تخبره الحقيقة تشاهده يعاني بينما هي صامتة لا تقوى على البوح وبماذا ستبوح مرحبا عاصب انا من كنت زوجتك وهربت من حبك إلى اخر العالم ولكن أنظر لسخرية القدر ها أنت تظهر أمامي من جديد..
هراء.. هراء كل هذا ما هو إلا هراء من وجهة نظرها ماالذي يحدث بحياتها لما لم تستطع ان ترتاح لقد ابتعدت عن الجميع حتى تنال راحتها آخيرا.. ولكن ها هو القدر يفاجأها بالمزيد من المتاعب.. استيقظت صباحا وقررت ان تنهي اجازتها وتعود إلى عملها فالبقاء بالمنزل لن يحل مشكلاتها بأي حال.. انتهت من ارتداء ملابسها ثم توجهت إلى مقر عملها رحب بها الجميع فلا احد كان يتوقع أنها ستأخذ اجازة فمنذ ان عملت هنا ولم تفعلها دلفت إلى مكتبها الذي تعترف انها اشتاقت له بشدة تتبعها إيميلي حتى تخبرها بجدولها اليوم وبعد ان انتهت هتفت شجن بهدوء حسنا إيميلي هل لي بكوب قهوة الآن!!
اجابتها بنعم ورحلت حتى تحضر طلبها بعد دقائق قليلة صدح صوت طرق على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدخول ليدلف فراس
متابعة القراءة