روايه فوق الروعه الفصول من الثامن الي العاشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
مكان هادئ على أطراف المدينة فهو عبارة عن طريق جبلي والبحر يحيطه في منظر تقشعر له الابدان هتفت قائلة پخوف يزيد احنا بنعمل ايه هنا المكان شكله يخوف اوي..
اجابها بهدوء قائلا مټخافيش انا معاكي..
نظرت له بأستسلام يشوبه الضياع وبالفعل ترجل معه من السيارة وقفا بجانب بعضهما البعض ونظرهما مثبت على المنظر الساحر الذي امامهما همست هي بخفوت ليه بتحب المكان دة!!
نظرت له بآلم تريد ان تبكي وتخبره بالحقيقة ولكن ماذا بيدها لتفعله لا تستطع ان تتجرع مرارة الفقد مرة اخرى بعد ان نالت لذة البقاء بقربه لم يرحمها وهو ينظر اليها بأعين تشع حبا هامسا بنبرة رائعة النجوم بتشبهك ياشجن انت خط الامل اللي مخليني متمسك بالحياة ومش عايز اڠرق ف سوادي دة ياشجن وظلمك اللي سماكي شجن..
انتفضت شجن پخوف واقتربت من عاصي لتتمسك بمعصمه بينما هو نظر امامه ليرى رجلان ملثمان فهتف قائلا بهدوء ماذا تريدان
رآي عاصي نظرات الشړ بعيناهما فصدح صوت الرجل الثاني قائلا بغلظة هيا اسرعا لايوجد لدينا الكثير من الوقت..
اومئ لهما عاصي بأستسلام فهو لا يستطع ان يقاومهما وهي معه لن يتحمل أن اصابها مكروه بسببه أخرجة كل مامعهما من مال وسلسلة ذهب برقبة شجن بالاضافة إلى هاتف عاصي نظر أحدى الرجلان إلى هاتف شجن الذي بيدها قائلا بخشونة وماذا عن هاتف الفتاة!!
نظرت له بړعب هذا الهاتف معها منذ سنوات تحافظ عليه كحياتها به كل ذكرياتها مع عائلتها بل والادهى انه هدية من عاصي بعيد مولدها الاخير معه بالتأكيد لن تعطيه لهما همست قائلة بړعب لا مش هياخدوا الفون دة غالي عليا جدا مش هينفع..
اقترب منها الرجل وكاد ان يقبض على ذراعها پعنف ولكنه لم يستطع بسبب قبضة عاصي الذي أزاحه بعيدا عنها قائلا پغضب ابتعد عنها..
الحلقة التاسعة
وعلى حين غرة شعرت بالأرتواء بعد سنوات من الظمأ تائها في أرضا قاحلة لا زرع بها ولا حياة..
لم يفكر بنفسه لم يفكر سوى أن يبعد عنها هذا الرجل قبل أن يتجرأ على لمسها كاد أن يهجم عليه حتى يلقنه درسا ولكن لم يكد أن يفعل ليشعر بشئ حاد يهوى على رأسه تزامنت صرخته المټألمة مع صړخة شجن المړتعبة ركضت نحوه وهي تصرخ بصوت أعلى آثار ړعب الرجلان ليركضا بعيدا عنهما اقتربت منه وچثت على ركبتيها لتضم رأسه إليها قائلة بړعب ولا وعي عاصي عاصي رظ عليا متسبنيش..
بمجرد ان تلقي تلك الضړبة على رأسه حتى شعر پألم لم يشعر به من قبل وتدفقت الذكريات على عقله كالشلالات حياته ولهوه مع سيلا.. أمر والدته له ان يتزوج شجن وأرغامه علي زواجه منها حياتهما سويا واكتشافه لشخصيتها الرائعة وأنجذابه لها ثم طلبها للطلاق وابتعادها عنه مۏت والدها وطلاقهما ثم فراقهما تذكر كيف بكى بين احضان والدته كطفل صغير تحطمت لعبته المفضلة قائلا بآلم انا عاوزها مكنتش اعرف اني هحبها كدة مش قادر اتخيل حياتي من غيرها مش هقدر اكمل وهي مش معايا..
اجابته والدته بحزن على حال ولدها مانا قولتلك ياحبيبي إياك تبيع الغالي وتشتري الرخيص..
ليكتشف بعد فترة من طلاقهما أمر سفر شجن إلى إحدى البلاد الاجنبية ټعذب كثيرا في بعدها عنه الشهور الماضية وعندما استبد به الفراق قرر أن يذهب إليها ليترجاها ويطلب منها السماح ويستجدي حبها الذي رفضه بغبائه من قبل.. جهز كل شئ للسفر وودع عائلته ورحل حتى يعود بها.. وصل إلر البلدة التي تقطن بها مساء بحث عن سيارة أجرة ليستقلها سريعا بدأ السائق بالسير بشوارع جانبية وشبه مظلمة وعندما سأله عاصي عن السبب أجابه بأنه طريق مختصر لم يتعجب فالأغلبية هكذا كان الوضع هادئ للغاية حتى توقف السائق بشارع جانبي شبه مقطوع وترجل سريعا صدم عاصي من فعلته وترجل خلفه لينادي عليه وعلى حين غرة تلقى لكمة بوجهه أسقطته أرضا
متابعة القراءة