روايه فوق الخيال الفصول من الثامن الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله ايزيس بنت الصعيد
المحتويات
وصلوا ولعبوا وهزروا وسهروا لغاية الفجر وصلوا الفجر وبعدين ناموا
صحيوا الصبح وادم فطر ولبس وراح الشركة
في الشركة
أدم .....ميرنا اجمعي المهندسين ورؤساء الأقسام وبلغيهم باجتماع
وفعلا اجتمعوا في غرفة الاجتماعات
أدم .....انتوا طبعا عارفين أنه تنفيذ مشروع ارض الاحلام هيبدأ بعد شهر لذلك عايزين نستعد أتم استعداد
كلهم بصوا لبعض وضحكوا هو ازاي بيقول عريس وهو متجوز من شهر بس ميرنا فهمت كويس هو قصده ايه لأنها عارفة كل حاجة من رنا
خلص الاجتماع وكلهم انصرفوا وطبعا ميرنا اتصلت برنا وقالت لها ع اللي فهمته انه ادم كمل جوازه من حبيبة
رنا راحت علي طول ع الشركة
واول ما وصلت راحت دافعت الباب ودخلت
أدم اتفاجئ وقام ناحيتها وشاف الشرار بيطق من عينيها
أدم ......رنا ايه اللي جابك وازاي بتتصرفي كده
قامت رنا بصت ف عينيه وراحت ضړباه بحتة قلم
أدم. .....................
البارت الحادي عشر
رنا راحت علي طول ع الشركة
أدم اتفاجئ وقام ناحيتها وشاف الشرار بيطق من عينيها
أدم ......رنا ايه اللي جابك وازاي بتتصرفي كده
قامت رنا بصت ف عينيه وراحت ضړباه بحتة قلم
أدم. ......وجاب اخره.....انتي اټجننتي
رنا ....پغضب اكبر ...انت لسة شوفت جنان يا خاېن ..بقا خلاص مش هتطلقها
وبدأت تبكي بجد بقا .....كده يا آدم هونت عليك هان عليك حبي ليك ..دانا تقريبا اديتك كل حاجة انا ترميني كده وتدير ضهرك ولا كأنه كان فيه بنا حاجة
رنا ....طب وانا ..لما انت حبيتها اومال أنا ايه بالنسبة لك
أدم ....رنا أنا كنت فاكر اني بحبك ..بس في الحقيقة أنا كنت معجب باندفاعك وتحررك اللي زايد عن حده شقوتك طريقة استقلالك عن اهلك وعيشتك بعيد عنهم كنت منبهر بكل دا...عمري ما حسيت بغيرة علي لبسك وحتي لما كنتي بترقصي مع شباب ما كنتش بغير عليكي
حتي انتي كان نفسي احولك نسخة منها كل حاجة فيها بتعجبني ....أنا اسف يا رنا بس دي الحقيقة
رنا ...ضحكت ....لا يا آدم دي مش الحقيقة .الحقيقة أن انت منبهر بحبيبة حاجة كده جديدة عليك وبعد شوية هتزهق وترميها وترجعلي أنا واثقة
قامت رنا ف لحظة اټجننت و مسكته من لياقة قميصههو اڼصدم ولسة هيشيل ايديها ويبعدها عنه سمع صوت حاجة وقعت ع الأرض عند الباب بص لمح حبيبة بتجري ووقعت علبة الغدا
قام دافع رنا ووقعت ع الأرض ونزل يجري ورا حبيبة اللي نزلت بالاسانسير ..ونزل هو ع السلالم
حبيبة خارجة من الشركة بتجري مش شايفة قدامها ولسة هتروح عشان تركب العربية بتاعتها وفجأة عربية جاية بسرعة كانت هتخبط حبيبة قام أدم دافع حبيبة وقعت ع الأرض واخد هو صدمة العربية بس السواق قدر يسيطر ع الوضع ف أدم ما تأذاش وقع ع الأرض بس ..طبعا حبيبة في ثانية حست أنه قلبها هيوقف من كتر خۏفها علي أدم ونسيت زعلها وجريت عليه
حبيبة ....اداام ...أدم حبيبي انت كويس رد عليا يا آدم
أدم كان ماسك دماغه وبصلها وهز رأسه يعني ايوا
حبيبة خلاص اطمنت أنه بخير لسة هتقوم لقيته ماسك أيدها وقال بصوت كله رجاء ....حبيبة ما تسبنيش
حبيبة عيطت . وقومته وسندته وركبوا عربية حبيبة وساق بيهم السواق الخاص بها
في الشقة
أدم قاعد ف الصالة ھيموت خاېف من ردت فعل حبيبة اللي مش عارف هتكون عاملة ازاي وحبيبة دخلت تغير هدومها اللي اتعفرت بالتراب
حبيبة خرجت في الصالة ومعاها شنطة هدومها
أدم ....اټصدم لما شافها ماسكة الشنطة وقام رايح عندها .
أدم ....حبيبة انتي رايحة فين .انتي مش هتمشي من بيتك
حبيبة ....ارجوك سيبني يا آدم أنا مش هقدر اتكلم ف اي حاجة
أدم . ...حبيبة لازم نتكلم لازم تعرفي اني ماليش ذنب
متابعة القراءة