روايه فوق الخيال الفصول من الثامن الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله ايزيس بنت الصعيد
المحتويات
في اللي حصل
حبيبة .....عيطت عارفة يا آدم أنا سمعت كل حاجة بس المنظر اللي انا شفته جرحني اوي يا آدم ..آدم أنا عمري ما سمحت لحد أو حتي اسلم علي حد
أدم ....برجاء ....حبيبة عاقبيني ماتكلمنيش خدي جمب بعيد عني بس ارجوكي ما تمشيش أنا مش هقدر اقعد هنا لحظة وانتي مش ف الشقة
حبيبة ....أدم ما تضغطش عليا أنا محتاجة أبعد شوية ..هاروح اقعد يومين عند ماما وبعدها هارجع
حبيبة ....فاهمة
وفعلا أدم وصل حبيبة بيت اهلها و جبينها ومشي
ركب عربيته وماقدرش يروح شقته ف طلع علي شقة مروان
وصل أدم عند مروان خبط ع الباب فتحله ودخل مروان شاف منظره كده وقلق عليه شكله مش مهندم كالعادة وعنيه حمرة وعنده كدمات في وشه
حكي أدم لمروان علي كل حاجة من اول ما رنا راحتله الشركة لغاية ما وصل حبيبة بيت والدها
مروان ....مسك تذكرتين كان ساندهم علي الطرابيزة وقال لادم ....تصدق انت عيل فقري ..كنت حاجزلك رحلة ل شرم خد بفقر اهلك وقام مديله التذكرتين
أدم ...ماهو طول مانت مركز معايا بأم عينك الۏحشة دي أنا مش هاسلك ...قرك عليا جايبني ورا
مروان سكت شوية وبعدين بص لادم بعين واحدة وقاله
مروان...ابو دوومة ...هو أنا لو سألتك عن حواري أنا وكارما ابقي كده ما عنديش احساس مثلا
أدم بصله بتركيز ....متهيألي تبقي ماعندكش ډم افضل
مروان ...صح عندك حق ....وسكت شوية وبعدين قال .....بس انا بقي فعلا ما عنديش ډم وهاسألك ..ايه الاخبار طمني يا بيبي
مروان ..باستهزاء .....تضحي بنفسها مرة واحدة دانا اللي هضحي بنفسي وهاتجوز اختك المفجوعة اللي بطنها فيها مجاعة مش بتخلص ابدا
ضحك أدم ...تصدق فعلا الله يعينك والله ..وبعدها سرح شوية وقاله ..مروان شكرا بجد ع اللي عملته مع كارما من اربع سنين
أدم ....ابتسم ...وبص لمروان وقاله ..حبيبة واحشتني يا مروان عايز اروح اجيبها
مروان.....اهدي كل حاجة هتبقي كويسة أن شاء الله
في فيلا العدلي
حبيبة قاعدة هي ووالدتها بيتكلموا بس حبيبة ما حكتش اي حاجة عن مشكلتها مع أدم هي قالت لوالدتها أنها اشتاقت لهم وجاية تقعد يومين وتمشي تاني
حبيبة بابتسامة مکسورة...الحمدلله يا بابا
كمال.... حبيبة اوعي يكون ابن الالفي مزعلك
حبيبة...لا يا بابا ابدا يا ريت كل الناس زي أدم
كمال....يعني أدم بيعاملك كويس يا حبيبة
حبيبة ...تعرف يا بابا قبل ما اتجوز أدم ماكنتش بعترف أنه في حاجة اسمها حب ..كنت فاكرة اني أنا اللي بايدي اني احب حد أو محبوش ..بس لما شفت أدم يوم فرحنا حسيت قلبي اتعلق بيه من اول لحظة شفته فيها ..ورغم اني عرفت أنه هو شكله اصلا لا كان بيصلي ولا ملتزم من الاساس لكن مزعلتش وعافرت لغاية ما خليته يحب الصلاة ويلتزم فيها
وهو كان بيعمل المستحيل عشان يخليني مبسوطة أنا بجد يا بابا بتمني من ربنا أنه ما يحرمني من أدم ابدا ربنا يحفظه ليا
الكلام دا طبعا اثر جدا ف كمال وقال في نفسه ازاي أنا عشان الفلوس عايز احرم بنتي من الشخص الوحيد اللي حبته ..حبيبة طول عمرها رافعة راسي وعمرها ما غلطت وصاحبت حد ولا حد جاب سيرتها..عرفت تحافظ علي نفسها وتعفها لجوزها وبس يبقي دي جزاتها اني احرمها منه اد ايه أنا اناني ومش بفكر غير ف نفسي بس لا أنا مش هسكت
وبعدين قال لحبيبة ....ربنا يخليكوا لبعض يا بنتي ..أنا خارج ورايا مشوار مهم خلي بالك من نفسك يا حبيبة
حبيبة مش عارفة ليه ف اللحظة دي حست بغصة ف قلبها
وقالت له ....ربنا معاك يا حبيبي
خرج كمال العدلي وراح ع الشركة وكلم هشام اللي راحله بسرعة
كمال....هشام أنا لغيت فكرة الاڼتقام من أدم الالفي
هشام....نعم دا اللي هو ازاي يعني هو بمزاجك
كمال...هشام افهم
متابعة القراءة