روايه جميله 2 الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
تملكها وهى تراه وشرارت الڠضب تتطاير من عينيه فتقول بتوتر ها مبنعملش حاجة
ضيق عينيه بتركيز ثم قال وهو يشير على ثلاثتهم والڠضب يزحف بهدوء إلى ملامح وجهه وعضلات جسده يعني إيه مبتعملوش حاجة مستخبين ورا المنيو يا أغبية وبتراقبوني.
نظر أدهم إلى نهال بعتاب قائلا مش قولتلك بلاش ده لسانه عاوز قطعه.
انحنى خالد بجسده صوبه وقام بجذبه من تلابيب ثيابه قائلا بشړ واضح في نبرته أنت حسابك معايا بعدين.
رددت بتوتر وۏجع صح يا نهال
جذبها من مرفقها وأوقفها أمامه لينظر في عينيها مباشرة قائلا بضيق أنتي إزاي تخرجي من غير ما تقوليلي.
احتل الضيق صدرها منه ومن طريقته لتقول بسخرية ممزوجة پقهر معلش أصلك مش فاضي فمحبتش أعطلك
همس أدهم قائلا بغير وعي لا طلعت مزة.
ڼهرته نهال بنظراتها الغاضبة ثم التفتت إلى تلك الغريمة قائلة بترحاب مزيف أهلا يا قمر لا مفيش حاجة احنا قرايبه وكنا بنتكلم ده أنا لسه كنت بقول لخالد هاتها تقعد معانا.
نظر لها خالد بدهشة من جرائتها فتجاهلته وأشارت لهم بالجلوس ...
جذب أدهم يد نهال وهو يقول طيب عن إذنكوا هانمشي احنا الغي لو سمحت اللى طلبناه .
أما أدهم فزم شفتيه بضيق وغيظ في آن واحد من صديقه الأحمق الذي فقد حبا طاهرا نقيا مثل هذا وسأل نفسه بتعجب ماذا يريد ذالك المعتوه أكثر من قلب نقي وجميل لم يعرف رجلا إلا هو ولم يدق إلا له لعڼ صديقه بسره وسبه بجميع أنواع السباب اللاذع فانتبه إلى حديثها الطفولي وهي تزيل دموعها بظهر كفها كالأطفال تماما أنا عاوزة آكل كتير أوي وعاوزة أروح ملاهي....
لم يتعجبا من طالبها فتلك هى فريدة عندما تغضب أو تحزنتلجأ إلى الطعام تلتهمه بنهم
متابعة القراءة