روايه جميله 2 الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

برفض قاطع قائلا پغضب لأ أنا لايمكن أسمح بحاجة زي دي كلهم هناك ولاد ومينفعش تقعد في وسطهم وكمان أنتي ناسية عمار عاوز يتجوزها نقوم احنا نخليها تروح.
هذه المرة كان رأفت المتحدث أنت مالكش حكم عليها يا خالد أنت ولا جوزها ولا خطيبها ولا حتى أخوها أنت حيالله ابن خالتها هى حرة في قرارها.
ارتفع صوته قليلا قائلا بحدة وعروق وجهه تنتفض پغضب يعني إيه ماليش حكم عليها دي من صغرها وأنا ليا حكم عليها أنا قولت مفيش روحه وبعدين ركزي في دراستك وبطلي جنان كليتك صعبة.
تحدثت أخيرا ولكن خرج صوتها به نبرة تحد قوية لا هاروح أنت فعلا يا خالد مالكش حكم عليا في حاجة ودول أهلي زي ما أنتوا أهلي بردو وهما وحشوني عاوزة أقضي معاهم كام يوم قبل الامتحانات...
وقبل أن يتحدث ويتحداها كانت هى منهية الحديث بفظاظة لم يعتادوا أن تخرج منها معلش بقى عاوزة أريح شوية قبل ما أسافر عمار جاي الصبح ياخدني.
تفاجئوا جميعا بأنها تحدثت مع عمار ولكن في الأصل كانت تكذب حتى تثير ڠضب ذلك المعتوة أكثر خرجوا جميعا دون أن يتفوه أحدهم بكلمة ماعدا خالد الذي كان ينظر لها بحنق وتوعد على ما فعلته وخصوصا أنها تحدثت مع ذلك العمار فهو يبغضه ولا يطيقه تجاهلت نظراته بإطفائها للاضاءة ودثرت نفسها جيدا تحت الغطاء وسمحت لدموعها الحبيسة أن تهبط بصمت على وجنيتها تأكدت من خروجه عندما سمعته يتجادل مع جدتها ووالده بحدة في الخارج أمسكت هاتفها وأجرت اتصال بابن عمها تطلب منه أن يأتى ويأخذها في الصباح وكما توقعت قبل اتصالها لهفته في الرد عليها وسعادته الكبيرة بقرارها مؤكدا أنه سيكون في الموعد المحدد أمامها ابتسمت بحزن على سذاجتها لقد تركت حب حقيقي يتلهف لرؤيتها أو حتى سماع صوتها وركضت خلف سراب...
فاقت من شرودها على يد أمامها تلوح بقوة ...انتبهت له فما كان إلا ابن عمها عمار الذي منذ مجيئها لا يفارقها أبدا قائلا بحب وابتسامة على وجهه سرحانة في إيه فريدة
أرسلت له ابتسامة صافية وقالت في البحر البحر حلو أوي يا عمار.
بعد أن كان جاث على ركبتيه أمامها اعتدل وجلس بجانبه ونظر للمياه بحب قائلا بنبرة تحمل حزن كان ممكن تعيشي قدامه عمرك كله بس أنتي اختريتي البعد اخترتي القاهرة.
التفتت له وقالت مبررة أنا اخترت هناك عشان تيتة لوحدها ومتعلقه بيا وأنا كمان روحي فيها.
وقبل أن تكمل حديثها قطعه هو بنبرة قوية روحك فيها ولا في حد تاني.
تصاعدت الډماء لوجنيتها فالأول مرة يتحدث معها عمار بتلك الجرأة وأيضا بتلك النبرة كادت تتحدث متلعثمة كاذبة ولكنها صمتت لبرهة وهي تنظر له وتقرأ ما في عينيه فوجدت نفسها تقول كانت روحي فيه بس خلاص فوقت لنفسي وعرفت قيمتي عنده وعرفت قيمتي عند نفسي فوقت يا عمار متخافش.
لم تتخيل أن تصل سعادته لهذا الحد عندما تفوهت بذلك الاعتراف قائلا بحب أيوة كدة فوقي واعرفي إنك غالية أوي يا فريدة أنا كنت هاموت وأنا شايف الحب في عنيكي لحد مايستاهلش ولا مقدره فوقي بقى واعرفي مين عنده يبيع الدنيا كلها عشانك وعشان يشوف ضحكة تنور عيونك ووشك...
على جانب آخر ليس ببعيد عن فريدة وعمار كان يقف كلا من خالد وأدهم يتابعان فريدة بصمت وما إن رأى خالد يد فريدة التي كان تصاعدت شرارات الڠضب بداخله فتقدم منهم وهو عازم أن يفصل رأس ذلك الأبلة عن جسده كيف له أن يتجرأ ويمسك يديها بتلك الأريحية والأدهى من ذلك أيضا عارض طريقه جسد صديقه القوي وهو يدفعه للخلف قائلا بحسم أنت رايح فين يا خالد.
حاول خالد أن يبعده عن طريقه قائلا بخشونة اوعى من وشي ماشوف الزفتة دي إزاي تسمحله يمسك إيدها بالشكل ده.
تحدث أدهم مستنكرا من حديث صديقه وفيها إيه هو مش ابن عمها زي ما أنت ابن خالتهاوبتمسك إيديها عادي.
رفع خالد أحد حاجبيه ليقول بحزم أنا غيره يا أدهم أنا غيره فاهم ولا لأ.
هز أدهم رأسه بنفي ليقول بنبرة تحمل السخرية لا مش فاهم الصراحة أنت يابني ولا خطيبها ولا حتى حبيبها عشان تتحكم فيها كدة.
حاول خالد أن
تم نسخ الرابط