روايه جميله 2 الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
برفض قاطع قائلا پغضب لأ أنا لايمكن أسمح بحاجة زي دي كلهم هناك ولاد ومينفعش تقعد في وسطهم وكمان أنتي ناسية عمار عاوز يتجوزها نقوم احنا نخليها تروح.
هذه المرة كان رأفت المتحدث أنت مالكش حكم عليها يا خالد أنت ولا جوزها ولا خطيبها ولا حتى أخوها أنت حيالله ابن خالتها هى حرة في قرارها.
ارتفع صوته قليلا قائلا بحدة وعروق وجهه تنتفض پغضب يعني إيه ماليش حكم عليها دي من صغرها وأنا ليا حكم عليها أنا قولت مفيش روحه وبعدين ركزي في دراستك وبطلي جنان كليتك صعبة.
وقبل أن يتحدث ويتحداها كانت هى منهية الحديث بفظاظة لم يعتادوا أن تخرج منها معلش بقى عاوزة أريح شوية قبل ما أسافر عمار جاي الصبح ياخدني.
أرسلت له ابتسامة صافية وقالت في البحر البحر حلو أوي يا عمار.
بعد أن كان جاث على ركبتيه أمامها اعتدل وجلس بجانبه ونظر للمياه بحب قائلا بنبرة تحمل حزن كان ممكن تعيشي قدامه عمرك كله بس أنتي اختريتي البعد اخترتي القاهرة.
وقبل أن تكمل حديثها قطعه هو بنبرة قوية روحك فيها ولا في حد تاني.
تصاعدت الډماء لوجنيتها فالأول مرة يتحدث معها عمار بتلك الجرأة وأيضا بتلك النبرة كادت تتحدث متلعثمة كاذبة ولكنها صمتت لبرهة وهي تنظر له وتقرأ ما في عينيه فوجدت نفسها تقول كانت روحي فيه بس خلاص فوقت لنفسي وعرفت قيمتي عنده وعرفت قيمتي عند نفسي فوقت يا عمار متخافش.
على جانب آخر ليس ببعيد عن فريدة وعمار كان يقف كلا من خالد وأدهم يتابعان فريدة بصمت وما إن رأى خالد يد فريدة التي كان تصاعدت شرارات الڠضب بداخله فتقدم منهم وهو عازم أن يفصل رأس ذلك الأبلة عن جسده كيف له أن يتجرأ ويمسك يديها بتلك الأريحية والأدهى من ذلك أيضا عارض طريقه جسد صديقه القوي وهو يدفعه للخلف قائلا بحسم أنت رايح فين يا خالد.
تحدث أدهم مستنكرا من حديث صديقه وفيها إيه هو مش ابن عمها زي ما أنت ابن خالتهاوبتمسك إيديها عادي.
رفع خالد أحد حاجبيه ليقول بحزم أنا غيره يا أدهم أنا غيره فاهم ولا لأ.
هز أدهم رأسه بنفي ليقول بنبرة تحمل السخرية لا مش فاهم الصراحة أنت يابني ولا خطيبها ولا حتى حبيبها عشان تتحكم فيها كدة.
حاول خالد أن
متابعة القراءة