روايه جميله 2 الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

العلوي نحوه وملامح وجهها وجمة
تحدث بصوت يأثر عليه النعاس أنتي بتعملى إيه في أوضتي!.
هكون بعمل إيه يعني بصحي جنابك
قالتها فريدة بحنق
جذبها من يديها بسرعة لتقع على فراشه شهقت پصدمة ليقول هو بصوته الرجولي الذي يثير الشغف بقلبها بقوة وفي واحدة تصحي واحد وهو قالع كدة
هتفت بارتباك  
دي دي دي دي خالتي 
أيوة خالتي هي اللي بعتتني أصحيك إنما أنا مكنتش هاجي أصحيك بس اتكسفت أقولها لأ ينفع أقولها لأ بردو بذمتك !
رمقها بنصف عين وقال بابتسامه جذابة لتظهر غمازته بخده الأيسر لا ميرضنيش يا ديدي
همست بأنفاس مضطربة خليني أخرج لخالتو المنظر كدة مش كويس يا خالد
تمسك بيدها أكثر وقال وهو يضغط عليها بقوة قائلا بمكر لما أنتي مش قدي حطاني في دماغك ليه يا ديدي أنا لو كنت اتجوزت بدري كنت خلفت قدك يا حبيبتي.
صكت أسنانها پعنف وضيق من حديثه ومن السخرية الواضحة من حديثه فتمتمت مش حطاك في دماغي حطاك في قلبي أنا بحبك يا خالد
اعتدل في جلسته وجذب سترته ليرتديها وهتف متعمد تجاهل حديثها ماما أظن بتنادي عليكي يالا روحيلها.
هتفت بضيق عارف أنا بحبك آه بس هيجي يوم وأموت من حبي ليك ده يا خالد
الټفت إليها بعدما كاد يدلف إلى المرحاض ليقول بصوت قوي وحاد بقولك ماما بتنادي يالا
ثم أشار برأسه على الباب
خرجت من غرفته وهي تغلق الباب خلفها بقوة ثم اتجهت نحو باب الشقه دون أن تعير الانتباه لأي من خالتها أو زوج خالتها وهبطت إلى شقة جدتها لتدخل إلى غرفتها وتبدأ بانيهارها وبكاءها الحاد فسمعتها جدتها كالعادة وهزت رأسها بيأس عليها وعلى ساذجة قلبها.. بقيت بالغرفة معظم اليوم حتى طرقت بابها جدتها وقالت فريدة يالا يا حبيبتي علشان نتغدا مع خالتك.
فتحت لها فريدة وعيناها كجمرتين من الڼار وقالت اطلعي أنتي مش عاوزة آكل دلوقتي.
ربتت جدتها على كتفها وقالت بحنان فريدة مهما اللي كان بينك وبين خالد ده ميجيش على عاداتنا أبدا يالا نطلع ونتغدا.
هتفت بضيق طفولي مش عاوزة أشوفه.
قهقهت جدتها بقوة لتقول بعدها ياسلام قال إيه البت مش عاوزة تشوفه ولسه من شوية سابتني وطلعت زي الهبلة تشوفه يالا غيري هدوك وتعالي معايا..
أومأت برأسها وهي تتجه إلى الداخل لترتدي ثياب مريحة تناسب جلوسها اليوم بالمنزل وصعدت مع خالتها بملامح وجمة دلفا إلى الداخل وجلست على الأريكة دون أن تتفوه بكلمة فمال عليها زوج خالتها رأفت هو البأف ده زعلك
مدت شفتيها بحزن وهي تتمتم هو في حد غيره مزعلني يا عمو
لكزها رأفت بكتفها وقال بهمس الواد ابني ده مبيجبش إلا بالضړب على دماغه اسمعي كلامي
ردت تتساءل أعمل إيه يعني يا عمو
دلف الجميع إلى غرفه الطعام فصمتا معا وترقبا دخوله فدخل هو بطوله الفارع وهيبته التي تجعلها أسيرة له بثوان جلس كالمعتاد أمامها وبدأ في تناول طعامه ببرود كعادته
حمحم رأفت وقال بمكر إلا قوليلي يا فريدة مين الولد اللي كان واقف معاكي إمبارح ده
وقف الطعام بمنتصف حلقها من الصدمة وأدركت مسرعة لعبة زوج خالتها حتى يثير ڠضب نجله فردت ها ده شريف زميلي يا عمو
فمالت عليها جدتها وقالت بهمس سيبك من عمك رأفت هايوديكي في داهية متسمعيش كلامه لما حب مرة يعمل فيها صايع اتمسك من جدك وهو ماشي ورا خالتك يعاكسها زمان
تشعر بالحيرة منها ومن رأفت لا تعرف لحديث من تنصت وتفعل ما يقوله لها حتى تحصل على قلب حبيبها
فقطع حيرتها هو بقوله بجد أنتي خرجتي إمبارح أومال لما كلمت ماما قالتلي أنتي قاعدة إمبارح طول اليوم تعبانة ...
أنهى حديثه بغمزة خفيفة من عينيه لوالده ولها
هزت رأسها وتركت طعامها وهتفت لا خرجت 
بعد إذنكم أنا شبعت
هتف بصرامة اقعدي كملي أكلك أنتي ماكلتيش حاجة.
ردت بضيق وهي تجلس مرة أخرى خدامين سيادتك يا خالد بيه 
كاد أن يرد عليها لولا رنين جرس المنزل ذهب يرى من القادم وبعد دقائق عاد ومعه صديق طفولته أدهم مختار قبل رأس سميرة ويد نبيلة ورأفت ثم أمسك بخدين فريدة يقرصها منهما وهو يردد ببعض من السخافة إيه كل الخدود دى يا فيرو
ضحكت بمرح وقالت بقيت أكرة خدودي بسببك يا دومة
ضحك أدهم بقوة ليقول حقيقي بعشقهم نفسي
تم نسخ الرابط