روايه جميله 2 الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
ولا إني متأكدة إنه صايع بس بيحبك
همست الأخرى بغيظ وطة صوتك حبه برص البعيد
كادت أن تتحدث فقاطعها دخول أدهم وخالد فصمتا معا ابتسم خالد بمكر أكيد بتخططوا لمصېبة مدام سكتوا كدة.
ارتفع أحد حاجبي أدهم وقال لا لو سمحت نونو مبتعملش مصايب بطل تلزق فينا حاجات احنا كلنا براءة مش صح يا نونتي .
اتسعت ابتسامتها وردت بسعادة وهي تنهض طبعا يادودو.
همس لها أدهم وهو يقول بغيظ مش أنا قولتلك ده ما بينا قولتيه قدام اللي ما بيرحمش.
نظرت لخالد بضيق طفولي وقالت بقولك إيه ابعد عننا سيبنا كويسين مع بعض.
جذبت أدهم خلفها وهي تقول نفذي اللي ما بينا يا ديدي..
فابتسم أدهم باستفزاز وقال ابعد عينك عننا يا حقود.
هزت رأسها تتساءل في إيه
اقترب منها وهمس عينك فيها كلام قولي أنا عارفك
زمت شفتيها ببراءة وهى تقول أنا أبدا خالص مفيش أي حاجة أنت عايز تقول حاجة
ضيق عينيه بتركيز ثم قال مش مرتاحلك المهم يالا نطلع فوق تيتة زمانها تعبانة واوعي تتعبيها زيادة
رفع أحد حاجبيه وقال بخشونة أنتي بسلامتك بتقوليلي انا كده طب تعالي بقى .
وانحنى بجسده لكي يحملها ولكنها هربت وصعدت الدرج بسرعة كبيرة
صعدت بسرعة البرق ثماني درجات وأخرجت لسانها بطفولية وهي تقول ممسكتنيش هييييييييه
هز رأسه بيأس وقال والله إنك هبلة..
دلفت منزل خالتها بهدوء وهلل الجميع بمجرد دخولها وجدتها نطقت بوهن واضح فريدة يا نور عين ستك حقك عليا يا قلبي والله يا بنتي ما قصدي حاجة
انطلقت إلى حضڼ جدتها ټنفجر في البكاء ويقف على باب المنزل يستمع لحديثهم الحزين حتى قالت فريدة بابا وماما وحشوني يا تيتا حاسة إني لوحدي من غيرهم لولا وجودكم جنبي كان فعلا جرالي حاجة عارفه يا تيتا وأنا صغيرة رغم إن خالتو كانت بتعملي كل حاجة أنا عايزاها وعمو رأفت كمان بس كان بيوحشني أقول يا بابا وماما ولما خالد كان بيقولهم كنت ببقى غيرانة هو بيقول وأنا لأ عارفة حتى لما حسيت بحب ناحية خالد كان نفسي أجري على ماما أول حد أحكيله بس ملقتهاش عشان أحكيلها
امتزج صوت سميرة بالدموع وهى تقول مكتوب يا فريدة مقدر ومكتوب نفارق ونتفارق هما دلوقتي في مكان أحسن بكتير يا قلب تيتا
ردد رأفت هو الآخر أنا أبوكي يا فريدة ده الأب اللي ربى مش اللي خلف يا حبيبتي
وقالت نبيلة بمرح كدة يا فريدة يا كلبة أبقي شوفي مين هيجوزك ابنه بقى ده أنا أمك يا عبيطة يعلم ربنا يا ضنايا
صفق بيديه وهتف بحزن مزيف هاعيط والله...إيه الدراما دي ارحمونا.
رمقته بنظرة غاضبة وهى تقول معلش أصل احنا ناس حساسة مش زي ناس أول حرف من اسمهم خالد
أرسل إليها ابتسامة سمجه قبل دخوله غرفته
وقال مش هرد عليكي عشان مزعلكيش
رددت بضيق طفولي لا رد رد يا شيخ وأنا أخلي عمو رأفت يملص ودانك
فتح باب غرفته مرة أخرى قائلا بلهجه حادة لسانك يا فريدة ميطولش أكتر من كده عشان مجيش أنا وأملص ودانك بجد
رددت بثقة مزيفة وصوت منخفض ميقدرش على فكرة
أغلق الباب خلفه بقوة فالټفت لهم وقالت شوفته قولتلكو ميقدرش..
ربتت جدتها على يديها وقالت صح ياحبيبتي محدش يقدر يقرب منك طول منا موجوده.
ابتسمت فريدة لها بحب وعانقتها بقوة ثم ابتعدت قائلة صح يا أحلى تيته في الكون .
نهضت نبيلة وهي تزيل تلك القطرات التي سقطت رغما عنها عندما تذكرت أختها المټوفية وقالت أنا هاقوم أجهز العشا بقى.
قالت سميرة لا يابنتي احنا هاننزل تحت أنا لسه مخدتش الدوا بتاعي.
قال رأفت بحزم لا والله أبدا هنتعشا مع بعض وإذا كان على الدوا أبعت خالد يجيبه .
قالت سميرة لأ يابني وتتعبه ليه كفاية خرجته يوم إجازته.
ابتسمت نبيلة بتهكم قائلة يا سلام ده على أساس إنه مكنش هيخرج بالليل يسهر والله مبسوطة فيه
متابعة القراءة