روايه حلوه جدا 2 الفصول من السابع ل الثاني عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
يتحاسب شويه علي ال بيعمله.. جوازه اصلا بندي كان غلط من الاول البنت دي وجودها اهنيه غلط وكل حاجه فيها غلط وكل المصاېب ال شوفناها كانت بسبب اختها ودلوجتي بسببها
لم تكمل عزه كلماتها حتي قاطعها صوت ندي الحاد وهي تتحدث مردفه طلعوا اختي من دماغكم مش كفايه انها ماټت بسبب ابنكم وهو عايش ومبسوط
عزه پغضب ما كفاايه بجاا... كفايه كلام كتير انتي اي مش بتتعبي من الكلام اختك ماټت بسببها هي مش بسبب ابننا... كل شويه تجولي ابننا.. ابننا.. هو امجد لوحده ال غلطان ما اختك كمان غلطانه
فاتن بعصبيه انا مش عايزه اتكلم عن واحده ماټت وعلطول بجول ربنا يرحمها بس ابننا ال ژاني واختك ال محترمه ما اختك كمان نفس الوضع بلاش تخلينا نجول كلام مينفعش البنت ماټت وربنا يرحمها بلاش تخلينا نغلط ولو كان حد جتل اختك فهو انتي
ندي پغضب بس بجاااا انا معملتش حاجه.. انا مش مكنتش عايزاها تتجوزه علشان هو ميتأمنش ولو بتتكلموا اكده بثقه ما تشوفوا مرت ابنكم المحترمه و
اما في الاعلي كانت حور جالسه علي سجاده الصلاه تبكي بشده وهي تتحدث مردفه يارب سامحني... انا عارفه اني غلطانه سامحني يارب انا مش عايزه يجي اليوم ال اقابلك فيه وانت ڠضبان عليا انا بس كنت في غفله.. كان شيطاني راكبني ومكنتش شايفه اي حاجه انا غلطانه والله وهجعد طول عمري اكفر عن ذنبي انت الغفور الرحيم الستار اغفرلي وارحمني واسترها معايا يارب انا مليش غيرك وبلجألك دلوجتي علشان تسامحني وتغفرلي انا
حور بتعب ودموع ابني ھيموت يا امجد.. ساعدني
نظر امجد اليها پصدمه وحملها بسرعه وذهب الي المستشفي ومعه جميع العائله كان يشعر بالقلق الشديد لا يغلم لماذا ولكنه يريد ان تخرج بسلام هي والجنين لاول مره يشعر بهذا الخۏف تجاهها حتي خرج الطبيب فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا يا حكيم هي عامله اي
الفصل العاشر
نظر امجد الي الطبيب بقلق ثم تحدث اي... اي ال حوصل معاها
الطبيب انا بجول الاحسن ليها انها تنزل الجنين حالتها مش مستقره وفيه خطړ علي حياتها والله اعلم في الولاده ممكن ټموت
حمدي بلهفه طيب ممكن نجيبلها حكيم من بره مصر او نوديها القاهره هناك اكيد المستشفيات فيها امكانيات احسن من اهنيه
امجد بحزن طيب اي الحل دلوجتي
الطبيب خلينا ننزله احسن احنا دايما بنهتم بحياه الام عن الابن
امجد ماشي يا حكيم انا هتكلم معاها وان شاء الله خير
القي الطبيب كلماته ثم ذهبت فاقتربت فاتن من امجد وتحدثت بحزن مردفه وحد الله يا ابني اهم حاجه حياه حور دلوجتي والابن يتعوض يا ابني
امجد بحزن بس هي كانت عايشه علشان خاطر الطفل دا يا سمير مش عارف لو جولتلها لازم ينزل هتعمل اي
سمير بضيق انا هجولها مع اني مش طايج اتكلم معاها ولا ابص في وشها
القي سمير كلماته ثم دخل الي الغرفه ومعه امجد الذي تحدث مردفا لو بجيتي كويسه خلينا نروح
في الييت جلست حور علي الفراش وتحدثت عايده مردفه ها يا حبيبتي حاسه بأي تعب
حور لع يا عايده انا الحمد لله كويسه مټخافيش روحي انتي علشان احسان متكونش لوحدها
عايده لع انا هجعد معاكي انهارده علشان اطمن عليكي
فاتن روحي انتي يا عايده علشان الحج صلاح واحسان ومټخافيش والله انا هبجي معاها ومش هسيبها والله وهطمنك في التليفون علطول والصبح تعالي
عايده بقلق خلاص بس خلي بالك
متابعة القراءة