رواية مشاعري العتيقة كاملة

يطاول معايا أنا تربيتك.
ثم تنهدت واستكملت حديثها بجدية متجنبه الحديث مع والدها عن بخله معها حتى لا يشعر والدها بالحنق من أجلها فأكثر ما يكرهه آمين هو بخل الرجل سواء في نقوده أو مشاعره
أسال ماما أنا قولتلها كام مرة من قبل المشكلة دي أني مش مرتاحة أحنا اتنين مختلفين عن بعض كل شوية تحصل مشكلة ويظهر عدم التوافق اللي ما بينا بس برجع بقول احاول أني اتنازل وأني افهم طبعه بس مفيش ولا مرة كلف خاطره يتصل يصالحني وأنا لسه خطيبته اومال لما نتجوز مش هيفرق معاه زعلي لو اتجوزنا فهي جوازة محكوم عليها بالفشل.
تنهد والدها ثم أردف قائلا وهو يحاول أن يجعلها تفكر جيدا
يا بنتي طب فكري كويس ماجد إنسان مش وحش كده هو بس يمكن.
قاطعت والدها قائلة بتفهم لما يحاول قوله
أنا مقولتش أنه وحش بالعكس هو يستاهل كل خير وربنا يرزقه بي إنسانه نفس طباعه لكن أنا اديت نفسي فرص كتير ومش مرتاحة وأنت اكيد متحبش يا بابا اكمل حياتي مع واحد بحاول أني اكون شبهه.
يا بنتي أنا أكيد مش هجبرك على حاجة بس أنا عايزك تفكري كويس بدل ما ترجعي ټندمي يمكن أنت علشان الخناقة برضو هى اللي خلتك تفكري كده.
بابا صدقني أنا عارفة كويس أنا بقولك إيه.
يعني أنت عايزة إيه.
أردفت أروي قائلة وهى مازالت على رأيها الذي لن يغيره شخص
نبعت له شبكته وأي حاجة ممكن يكون جابها ليا وكل شيء نصيب وربنا يعوضه بالاحسن مني.
أمك عارفة أنك خلاص قررتي كده.
المفروض تكون متوقعه ده لأنها عارفة كل المشاكل القديمة وبعدين أنا اللي هعيش معاه واكيد يهمكم سعادتي مش كده